شعـيب (نبضات بين الوجدان)
🦋الفصل العـاشر بقلمي شيماء عصمت🦋صلوا على خير البرية ♥️♥️♥️
أستمرت نـورا في بث سمومها على مسامع حنـان مستغله سذاجتها وأعتراضها منذ البداية على زواج شعـيب من تلك الـ لتيـن…!
نـورا بلؤم: بس بردو أنتِ غلطانه يا مرات عمي أنتِ سيبالها الحبل على الغارق حقها تركب وتدلدل رجليها كمان ..
حنـان بعدم فهم: قصدك أيه
أجابتها الأولى بتوضيح: يعني من وقت ما شعـيب أتجوزها وأنتِ مطلعتيش عند أبنك ولا مره ولا حتى أطمنتي على عائشة وملك ودا يخليها تحس أنها ملكت كل حاجة وياخوفي تكون جلفت شعـيب بدلعها ومُكرها
أردفت حنـان بأنفعال: أنتِ عندك حق أنا غلطت لما سبتها براحتها لازم أطمن على أبني وبناته ولو اللي بتقوليه صح فيا ويلها وسواد ليلها بنت فوزية..!
أبتسمت نـورا أبتسامة أفعى على وشك غرز أنيابها بفريستها .. هامسه بخبث لم يصل لـ حنـان: وأدي أول مسمار يندق في نعشك يا لتيـن والأيام لسه ما بينا .. يا أنا يا أنتِ...!
××××××××××××××
أخد يتطلع إليها بأفتتان يراقبها متأملًا ملامحه الفاتنة دون كلل أو ملل.. وهي نائمة بين ذراعيه رأسها يتوسد صدره براحه وكأنها أعتادت النوم هكذا
أقترب منها أكثر مزيحًا شعرها عن وجهها وعنقها الطري يتلمسهم برقه .. لتتململ بأنزعاج من لمساته ثم فتحت عينيها لتقع أنظارها على وجهه القريب منها يكاد يلامس وجهها
شهقت لتيـن بجزع قائلة: سلام قولًا من رب رحيم أنت طابق على نفسي كده لييه؟!!!…
تجاهل قولها الجلف وبدون
مقدمات أقترب منها ليطبع قبلة ناعمة على جانب عنقها وهو يهمس: صباح الخيرأرتجفت من لمسته ومن عمق نظراته.. أرتجفت من دفئ يده التي التفت حولها تقربها له .. وهربت الكلمات من فمها .. حاولت الأعتراض عن قربه المُهلك.. حاولت القيام من جواره ولكن جسدها آبى الأنصياع لها
أبتسم شعـيب بسرور لتأثيره الواضح عليها .. ثم أقترب منها يطبع عده قُبلات شغوفه متطلبه على وجنتيها
شهقت لتيـن دون صوت تكاد أن تذوب من فرط الخجل ومشاعر أخرى جهلت عن تفسيرها
أنتفضى معًا جراء صوت جرس الباب الذي صدح في الأرجاء
تنهد شعـيب بأحباط دافنًا رأسه في عنقها يتنفس بصوت عالي يستنشق رائحتها الخلابة.. مزيجًا من رائحة النعناع والفانيلا…!
عاد صوت الجرس بشكل أكثر ألحاحًا.. نفخ بضيق ثم نظر لها بوله قبل أن يستقيم واقفًا يتجه نحو باب الشقة يفتحه ليتفاجئ بوجود كل من والدته حنـان و نـورا أبنه عمه وصغيرها مالك…!
أنت تقرأ
شعيب"النبضات بين الوجدان"
Romanceكانت تهابه دوناً عن الجميع فهو الأكبر والأكثر قساوة بين أقاربها .. ولكن من كان يدري أنه سـيكون طوق النجاة الذي سـينتشلها من بؤرة هلاكها الجزء الاول من سلسلة نبضات بين الو روايـة رومانسي أجتماعي .. بقلمي: شيمـاء عصمت ..