PART 7. ("..أين أنت؟)

4.6K 95 8
                                    

يستيقظ الوسيم كوك على صوت رنين هاتفه هو لا يعلم كيف غفة عيناه في أحضان حبيبه لينظر إلى الرساله الذي كانت محتواه عن معلومات تخص الرقم المجهول
.....
الاسم : كيم مي سان
العمر : 23 سنه
تعمل في شركة...... للترفيه
.
.
ليصعق كوك بصدمه.. هاذا لا يصدق هل حقا هذه هيا
لماذا تفعل هاذا ما تريد باللهي هل حقا هي انا حقا مصدوم ماذا تريد منه ومني
ليتصل على مديرة أعماله و اخته.
.
جيني : مرحبا كوك
كوك : هل انتي بشركه
جيني : نعم أنني اعمل على بعض الاور..
كوك : انا آتي حالا لا تتحركي ولا تخبري احد
جيني : حسنا انتظرك..
.
.
.
.
دعونا نعرفكم على جيني أو جيون جيني
هيا اخت كوك الكبرى تعمل كمديرة أعمال خاصه لكوك
هيا اخته الوحيده بمثابة والدته بعد ما تركتهم ولادته وهم صغار عند جدتهم أصبحت قريبه منه وهي تحبه كثير فكانت
دائما معه ولم تخذله يوما واحد
.
.
.
ليصل كوك ويدخل مكتبها وهو غاضب ولا يرى شيئ أمامه
يريد فقط أن يتصرف بسرعه ولا يهمه عواقب الاستعجال

جيني : ما الأمر ماذا يحدث لك
كوك : انها هيا جيني هيا لا أعلم ماذا تريد مني
جيني : كوك اهدء انا لا افهمك ماذا يحدث لك
كوك بتوتر : تعلمين بأنني مرتبط بـ ااءء
جيني : اعللللمم وسييميي كيم تاهيونغ
كوك : ألستي غاضبه
جيني : لماذا أغضب
كوك : بأنني مثلي
جيني بضحك : هههه يا هل تعتقد بأنني لا أعلم
: أعلم بكل شي عنك فأنا من رباك ي غبي
كوك بسخريه : صحيح امي
جيني : اصمت ما زلت صغيره
: هاذا لا يهم ماذا يحدث معك؟
يظهر هاتفه و هاتف تاي و يريها محتوى الرساله الخاصه بتاي
كوك : هاذا تهديد أتى لتاي هاذا الصباح بعد ظهور للعالم والعتراف بحبي له و توضيح الأمر
جيني : حسنا من هذه ربما احد معجبيك و تريد الفات نظر
كوك : انا ايضا اعتقد ذالك ولاكن تحدثت مع حارسي وأرسل لي معلومات الرقم
جيني : من اذا؟
ليريها هاتفه و المعلومات لتفاجئ و تغضب كثير وتقف تريد الخروج 
جيني بغضب: يا أيتها العاهره ساريكي الجحيم قريبا
كوك يسحب جيني : توقفي لا تتهوري دعينا ندرس الأمر ونفه...
ليقاطعه صوت رنين هاتفه
...
كوك : انه رقم منزلي اعتقد انه تاي.. اهلا تا..
تاي بصراخ : اييين انتتت أين ذهبتت
كوك : اهدء عزيزي انا عند جيني
تاي : لماذا أخذت هاتفي
كوك : احتجته لأمر ما
تاي : ياا هل وصلت بهذه السرعه
كوك بصراخ : لا تفتح الباب
: تاااي لا تفتح
...
ولاكن تاي لم يسمع فهو وضع السماعه و ابتعد مسرعا ظنا منه انه حبيبه من سرق قلبه ولاكن ليتراجع قليلا لماذا يطرق الباب بهذا الشكل ولماذا هناك ظلال كثيره لقد شعر بشي سيئ قلبه أصبح نبض بسرعه لا يعلم ماذا يفعل لقد قرر أن لا يفتح الباب ويعود إلى الهاتف مسرعا ولاكن قد فات الأوان تم كسر الباب بقوه و تاي أصبح يركض و كوك يستمع لصراخ صغيره لقد وقد ألمه قلبه هو أيضا أسرع للمنزل لمحاولة إنقاذه ولاكن مازال يستمع لصراخه وترجيه لهم لقد وصل كوك ولم يجد تاي
كل شي مبعثر ومكسر هناك نقاط دماء لتصل جيني ورائه بسرعه تركض ولاكن قد فات الأوان
.
.
.
.
جيني : لقد اتصلت بشرطه لذالك توقف هنا ربما يكون هناك أدلة
كوك يجلس بصدمه لينفجر بالبكاء ويصرخ لتلتم الناس حوله وهم يرون حاله فماذا يفعل ليس بيدي حياله عشيقه وسارق قلبه انخطف وهو وحده لم يستطع إنقاذه أصبح يصرخ كالمجنون لا يعلم ماذا يفعل ويبكي فإن صوت حبيبه في باله يحطم قلبه و فؤاده مشهد كان لمن يراه يعتقد بأنه مشهد من مسلسل عاطفي حزين لقد تعاطفو معه الكثير
.
.
ليصلو الشرطه و يبحثون ويحققون و يصلون لكوك لم يستطيع التحدث جيني هيا من تحدثت لشرطه و أخبرتهم بكل شيئ و اعطتهم الرسائل و المعلومات جميعها
ليهتمو بهم بالأمر ولاكن كوك لم يستطيع الانتظار
ذهب هو وحارسه لجميع الأماكن يريد يعطي نفسه امل يريد إنقاذ حياة صغيره
.
كوك : ابحثو لي عن جميع الأماكن الذي تذهب إليها مي سان
و راقبو جميع تحركاتها ولا تدعوها تشعر بشيء ابدا
الحراس : حسنا سيدي
كوك : كانغ رافقني
كانغ : حسنا سيدي
.
ليذهب كوك مسرعا وهو لا يعلم إلى أين الغضب والخوف أعمى اعينه أصبح شاحب و عادت نظرته الحاده الذي يملئها الحزن والانكسار وحارسه يتقطع قلبه عليه فهو كان معه منذ صغره ولم يتركه فهو يده اليمنى وهو مثل والده لتصل جيني على كوك....
...
جيني : كوك أين أنت ابي يريدك لقد أخبرته بكل شيء
كوك : انا منشغل
ليمسع صوت والده
سيد كيم : عزيزي كوك ارجوك أن الشرطه ستأخذ المهمه عد إلى هنا
كوك ببكاء شديد : ابي كيف أعود وهو ليس معي لا أستطيع ارجوك ابي افهمني لا أستطيع العيش دونه انا لا اعلم عن مكانه
أشعر بأن انفاسي تنخفض وقلبي يتوقف أشعر بأنني سأموت أن لم يعد
ليغلق الهاتف و هو يبكي و ينهار أرضا ليحضنه كانغ و هو يهدئه
ليرن هاتف كانغ من أحد الحراس
كانغ : هل وجدت شيء
الحارس : سيدي نحن راقبها انها أمام منزل سيد جون كوك
كانغ بصدمه : ماذا حسنا ابقوها تحت أعينكم
ليغلق الخط....
كانغ : سيد كوك أن مي سان امام منزلك
كوك : ماذا تفعل
كانغ : لا أعلم
كوك : لنذهب
...
ليذهبو مسرعين للمنزل
ليصلو ليروها على وشك الذهاب
...
كوك : ماذا تفعلين هنا
مي سان : لقد سمعت ان تم اختطاف تايهونغ
كوك : سؤالي واضح ماذا أتى بكي هنا
مي سان : لقد شعرت بأنك تحتاج إلى وجودي معك
: فـ حبيبك ليس موجودا الان و ان الشرطه تبحث في كل مكان  اعتقد بأنني يجب أن أكون بجانبك فاهذه هيا الصداقه
ليقترب منها و يشد شعرها بقوه و يواجه أعينها
كوك : لديك مهله 3 دقائق أن لم تخبريني أين هو سوف ادفني هنا وانتي حيه
مي سان : كوك ابتعد انت تؤلمني
كوك يشد أكثر : تكلمي
مي سان : لا أعلم وما خصني انا به هل هاذا جزاتي أن اريد مواساتك ابتعد عني... 
...
لتدفعه بقوه عنها وتذهب راكضه لسيارتها
ليخبرهم كانغ أن يستمرو في مراقبتها
.
.
.
يدخل كوك للمنزل و يرى صورتهم في عيد ميلاد تاي متحطمه
ويرى جائزته محطمه أيضا الذي سلمها له تاي ليمر شريط حياته مع تاي و وهو يبكي بصمت فهو حقا متعب يريد احضان حبيبه
ليفتح هاتف تاي ويرى صورتهم سويا و حديث الناس الذي أصبح إيجابي و دعم له و رده لهم و فيديو خاص تاي وهو يصور كوك وهو نائم يمسع ضحكاتهم في أرجاء المنزل
ويبكي بقوه ليحتضن دمية تاي المفضله ويبكي
تحت أنظار كانغ الذي كان يتألم فهذا اول مره يبكي فيها كوك
و كانت تضحكاته لا تظهر إلا عندما يكون تاي معه وهاذا ظاهر للعالم فإن كوك لا يبتسم فهو ملقب بالوسيم العابس
ولاكن عندما يكون تاي معه فهو يكون في قمت فرحه
.
.
.
ليرن هاتف كانغ و ينظر له كوك بقلق و فزع
كانغ : ماذا وجدت
الحارس : سيدي لقد ذهبت لمنزل مهجور ولاكن لم تدخل له فقط تحدثت مع شخص ما اعتقد بأنه حارس لها وذهبت
كانغ حسنا لا تتحركو و راقبوها وارسل لي العنوان حالا
كوك : هل وجتموه
كانغ : لا نعلم سيدي لقد وجدوها أمام منزل مهجور تتحدث مع رجل غريب نعتقد بأنه حارسها الشخصي ساتصل بشرطه وأخبرهم
كوك : لاا لا تتصل بأحد لا نعلم أن كان هناك ام لا دعنا بحث بأنفسنا اولا ثم نخبرهم
كانغ : ولاكن هاذا خطر سيدي
كوك بغضب : لا يهمني يجب أن أعيد تاي حالا هل فهمت
كانغ : اسف سيدي... حسنا

.............
أن شاء الله يعجبكم البارت الجاي بيكون فيه أحداث أكثر و بس اتمنى يعجبكم القصه ❤️❤️❤️❤️

كانت مجرد لعبه.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن