اقتباس

63 6 18
                                    

في يوم ما في مدينة الاسكندرية عند هذه الحديقه الصغيرة المليئة بالعاب الاطفال واصوات لعب الاطفال الصاخبة واصواتهم وهم يضحكون ويركضون وصوت العصافير وهيا تغني فوق الشجر مع هذا الطقس الجميل و اشعة الشمس الدافئة

اردف هذا الطفل الصغير عندما تسللت الكرة التي كان يلعب بها مع اصدقائه الي قدم هذه الصغيرة ذات العيون البنية والشعر اللامع الطويل

: هاتي الكورة
لتردف جيلان بحماس وذهول وهيا تمسك بالكرة باناملها الصغيرتين
ينفع العب معاكم

ليقول لها هذا الطفل بفظاظه:
لا مينفعش احنا منعرفكيش عشان
تلعبي معانا
لتقول جيلان بتلقائية : طيب لما نتعرف
على بعض هتخلوني العب معاكم عادي

ليقول هذا الطفل .... اا..
فتقاطعه جيلان بحماس انا بقيت ساكنه هنا قريب واكيد هنبقى نتعرف وهتخلوني
العب معاكم صح؟

قال هذا الطفل بتفكير : ممكن انتي اسمك ايه؟

فتحدثت جيلان بحماس اسمي.. ج..جي.

لتقاطع كلامهم مجيئ امرأة تقترب منهم في نفس عمر والدته تقريبا وعلى ما يبدو انها ام هذه الفتاة
لتضع جمانه يدها على كتف جيلان وتقول لها برقة

وحنان : يلا يا حبيبتي عشان نروح كفاية كدا

لترد عليها جيلان : حاضر هودع اصحابي وجاية

لتقول بحماس لهذا الطفل وهيا تأشر بسبابتها على منزلها:
بيتنا قريب هناك اهو هبقى اجي هنا تاني ونبقى نلعب مع بعض
وتهرب جيلان سريعا عن عينه دون ان يعرف اسمها
ليقول الولد باستغراب : دي هتسكن جبنا هنا

_______________________________________
     
               .. بعد خمسة عشر عاما...

#يتبع
#قريبا

فزينته بالنجومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن