1 حياه نور

9 1 0
                                    

دينا : حامل ازاى فهمنى هو حصل حاجه
لم ترد عليها نور وظلت تبكى بطريقه يتقطع لها القلوب وهم يجلسان فوق سطح منزل نور

دينا : اهدى بس وفهمنى طيب خطيبك عمل اى
نور : وما زالت تبكى بشده باسنى يا دينا من شفايفى

دينا بعدم استعاب: فهمنى بس ازاى بقا انتى حامل 
نور بغضب بقولك باسنى امبارح وصحيت بطنى وجعانى يبقى انا حامل انا خايفه اوى بابا هيعمل فيا اى اعاااااااااااا

لم تصدق دينا ما سمعته منها اهى مجنونه ام من كثرت حبها به تتخيل
دينا : بصى يا نور هو عمل حاجه غير انو باسك من شفايفك
نور : لا طبعا بس انا خايفه
انفجرت دينا ضاحكة على صديقتها الطيبه وقالت لها
اهدى بس يا نور دى أوهام الحمل مبيحصلش كده يا حببتى
نور : بعصبيه انتى بتضحكى عليا انا بموت حرام عليكى
دينا بهدوء يا بنتى هو كتر الحب بيعمل كده بصى انتى كويسه والله واهدى كده علشان ابوكى ميحسش بينا
نور بعد أن هدءت قليلا وحاولت أن تقتنع بجد يعنى انا مش حامل
دينا: يخربيت الحب إلى يخلى طفله زيك لسه 14 سنه تتخطب كان يوم أسود يوم ما حبتيه
ضربتها نور على رائسها وقالت
روحى يا بت انا خلاص من حامل ومش عوزاكى معايا وملكيش دعوه بخطيبى ده العشق
انفجرت دينا ضاحكة وشاركتها نور الضحكه فهما الاثنان اعز اصدقاء من الطفوله
( نور فتاه بسيطه عمرها 14  تحب الحياه واكتر قابلت شاب صغير اوقعها فى غرامه هل يصمد هذا الحب ام ينتهى مع الوقت) 

فى نفس المنزل نجد والد نور ووالدتها يجلسون مع بعض يتحدثون

ناديه : هنعمل اى يا احمد البت متعلقه بالواد ومش عارفه عملها اى حتى التعليم إلى بتحبه اكتر مننا هددتها انها هتسيبه وقالت برضو عوزه ادهم

احمد بهدوء  :  انا خايفه اضغط عليها اكتر من كده تهرب معاه زى بنت الجيران إلى جمبينا بنتك على قد ما هى هاديه بس طلاما عوزه حاجه لازم تخدها انتى عرفاها

ناديه : يعنى هنسبها تدمر مستقبلها دى بتطلع من الاول يعنى هتبقى طب ان شاء الله دكتوره غير ما كل الناس بتحلف بادبها واخلاقها

احمد : على يدك ضربتها وبرضو مصممه خلينا وراها بقا ونطول الخطوبه بحجه انها لسه صغيره

تذكرت ناديه بألم ما حدث مع ابنتها
فلاش باك
الليل قد حل حينما استمعت إلى همسات بغرفت ابنتها الكبيره وأختها فذهبت ترى ماذا يحدث
كانت نور تلعب بهاتفها وهى مرتبكه وخافت عندنا رأت والدتها وخبات الهاتف خوفنا من ان ترى ماذا تفعل
لاحظت الام ولكن لم تعلق وذهب إلى غرفتها تحكى لاحمد ما رأت من بنتها
احمد بذكاء ضابط نعم هو ضابط ويعرف هذه النظرات من كثرت المجرمين فقال لها

اهدى يا ناديه انا هعرف نور مالها
فى اليوم التالى ذهبت نور إلى المدرسه فهى فى الصف الثاني الاعدادى وقاربت على انتهاء الفصل الدراسى الاول
استغل الأب غيابها ودخل الغرفه يبحث فيها ولم يجد شئ فنادى على اختها يارا 
احمد بهدوء لأنه يعشق يارا فهى بنته الوسطى لكن لها معزه خاصه بقلبه وهى تصغر عن نور 3 سنين
.. حببتى هى نور مالها وكانت بتكلم مين بالليل
يارا لانها طفله فشت سر اختها بص يا بابا هى كانت بتكلم ادهم فى التلفون وكمان كانت بتكلمه من خط تانى غير إلى معاها وخدت منى مصروفى تتكلم بيه

احمد : خلاص روحى يا يارا ومتقللهاش انك قولتيلى
يارا : حاضر يا بابا

عادت نور من المدرسه لتجد والدها بانتظارها 
نور تعالى عوزك
نور : حاضر يا بابا فى اى
احمد بغضب كاد أن يقتلها
الخط ده بتاع مين ومين ادهم ده
بكت نور كثيرا وقالت لها ده ادهم إلى شغال جارنا هو و الله قالى انو جاى يخطبنى ومكلمتوش غير مرتين
قبل أن تنهى كلامها دوت صفعه على خدها اوقعتها ارضا   وضل يضربها وهو غاضب إلى أن انقذتها والدتها
لكن هيهات كانت هذه هى المعامله لفتره لا تقل عن اسبوع إلى أن حاولت والدتها تهدئت الوضع لكن ما بايدها شئ  كل يوم اهانه وضرب حتى الطعام لم تكن تلمسه وجميع شغل البيت عليها ومنعت من الخروج حتى إلى الشرفه ظلت محبوسه ما يقارب الأربعين يوما  
ناديه : خلاص يا احمد كفايا كده خلى البت تروح مدرستها هى لم تكبر وتبقى فى الجامعه مش هتكلم شباب ولا هتحبسها جمبك العمر كله
احمد : يا ناديه افهمى بنت الجيران هربت مع إلى بتحبه ومش عوز بنتك تجبلنا العار زيها

ناديه : بنتك متربيه وعمرها ما تعمل كده لازم تقعد معاها وتعرف ليه عملت كده

وهنا رجعت ناديه إلى أرض الواقع حيث صار هذا الشاب خطيب ابنتها ولكن كيف حدث ذلك ؟

وما هو مصير نور  هل ستفوز على الجميع ؟

وكيف الأب سيحاول أن يفرقهم ؟

والأهم كيف لطفله ان تعشق وتعرف الحب فى هذا العمر ؟

وكيف نور مع حبها لتعلمها ان تتخلى عنه بهذه السهولة ؟

وما هو الواقع الذى سيصدم طفله كل ذنبها انها تحب؟

انتظرونا فى الحلقات القادمه من روايه حياه نور  

حياة نور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن