6 حياة نور

0 1 0
                                    

ازاى يعنى حد يفهمنى عوزنى اتجوز وكمان قررتو العروسه وانا مليش رأى خالص.    كان هذا صوت ذياد معلن عن غصبه من هذا الجواز

ادهم بغضب : ذياد اتنا ازاى تكلمنى انا وولدتك كده
ذياد بعد أن هدء قليلا مهو يا بابا إلى بتقوله ميدخلش عقل اتجوز وكمان من واحده معرفهاش ولا عمرى شفتها غير وهى لسه مولوده وكمان انا كبير عنها 10 سنين مينفعش صدقونى
نور بهدوء :  يا حبيبى دى بنت انكل علاء وانتا بتحبه هترفض بنته يعنى ونسبها فى الشوارع بعد ما أبوها هيموت

ذياد بصدمه : هيموت  ازاى يعنى يا ماما
ادهم : ذياد انكل علاء اخويا مش بس ابن عمى وبنته مسوليتى هو عندو كانسر فى مراحله الاخيره الدكاتره قالو مفضلوش كتير انا هسفره بره بس هو مش راضى علشان بنته الوحيده وخايف على املاكه اخوه يظلمها وياخدهم منها بعد ما يموت يا ابنى لازم نساعدهم والبنت طيبه جدا وشخصيتها ضعيفه مش هتقدر تواجه العالم لوحدها

ذياد : يا بابا بس انا مينفعش خلى اياد يتجوزها ليه انا

نور : أولا اياد انتا عارف كويس انو مينفعش علشان بيحب وكمان هو عصبى والبنت عوزه واحد متفهم زيك  وانتا إلى هتقدر تحتويها
ذياد : ومين قالك انى مش بحب
ادهم ببتسامه: لأنك طول عمرك قافل قلبك ومش بتحب البنات من إلى بتشوفه من المضيفات إلى معاك بس انا واثق انك هتحبها اتعرف عليها بس وهتعرف. انها مختلفه عنهم

نور : يلا يا حبيبى علشان متتاخروش علاء لازم يسافر بكره بالكتير
ادهم بزهول : بتقولى اى يا ماما احنا هنروح دلوقتى يعنى اى مش حتى ارتب نفسى وافكر فى الموضوع

ادهم: يا ذياد مفيش وقت لكل ده انا خلاص طلبت اديها وانهارده هنكتب الكتاب وبكره انكل علاء هيسافر يكمل علاجه وابقى فكر واتعود عليها هنا الفرح مش هتعمله غير لم وضع علاء يستقر تكونو اتعرفتو على بعض كويس

ذياد : يا بابا بس ..
قاطعته نور مفيش بس لو عوز تزعلنى ارفض يلا قوم اجهز لحد ما اعرف اخواتك واعمل حسابك محدش يعرف من خالتك لحد ما نعمل الفرح علشان ميزعلوش لاننا مش هنعمل هيصه علشان مرض علاء

ذياد وهو متعصب ويحاول بكل الطرق ان يكون هادي حاضر يا ماما انا طالع البس

فى قريه صغيره فى بيت يبدو عليه انه اكبر بيوت هذه القريه واجملهم
كانت تجلس شديده الحزن على نفسها وما وصلت إليه كيف ستتزوج بهذه الطريقه  هل يكرهها أبوها ليغصبها على هذه الزواجه من شخص لا تعرف وايضا كتب الكتاب اليوم كيف يحدد مصيرها بهذا الشكل امامها سنه فى كليتها هل هذا الزوج سيسمح لها أن تكمل تعليمها هل ستعيش معه سعيده هى تعرف عمها ادهم وايضا تعرفت على نور هل ابنهم طيب مثلهم كل هذه الأفكار كانت تدور فى رائسها ولا تعرف ماذا تفعل للتخلص من هذه المشكله
فاطمه : ليه يا بابا كده ليه
سمعها والدها وهو يتجه إليها
علاء : علشان ابقى مطمن على بنوتى الحلوه لم أسافر ولا انتى عوزه تزعلينى وتكسرى كلمنى وتصغرينى مع الناس 
فاطمه بدموع وحزن شديد  : يا بابا حرام انا معرفوش
علاء : صدقينى ده لمصلحتك ودموعك دى غاليه عندى وهتشكرينى على الجوازه دى ذياد اطيب منه مفيش يلا قومى اجهزى علشان عريسك على وصول
قررت فاطمه الذهاب الى غرفتها فلا فائده من الحديث فهى تحاول ان تقنع والدها ولكن بلا فائده
ذهبت ودموعها تسبقها تحاول ان ترتدى اى من فساتينها لستقبالهم

حياة نور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن