لوووووو لووووووووى ظلت نور تزرغد من الفرحه وتصرخ وهى ترتدى فستان الخطوبه هى و صديقتها
دينا : يا بت اتهدى بقا خليهم يعرفو يعملو الميك اب
نور بسعادة بالغه: سبينى انا فرحنا اوى مش مصدقه نفسى
دنيا بفرح لصديقتها طيب اقعدى بقا علشان نخلص قبل ما حبيب القلب يجى
نور بهيام وسرحان اهاا دانا وقعت من مجرد تليفون رغم إلى حصلى بس اخيرا بقا ليا
بسمه بنت عمت نور : لا بس يا نور اول مره اشوفك جريئة كده وتتحدى بابكى وكمان عمتك علشانه رغم أن امى كانت عوزه تجوزك لاخويا ادهم
نور : بس متفكرنيش ان اخوكى نفس اسم خطيبى وبعدين اخوكى هو اخويا وتذكرت نور ما حدث وكيف واجهت عمتها بهذا الشكل
فلاش باك
( بعد حبس نور بالمنزل ما يقارب الأربعين يوما خرجت لتراه امامها كان قلبها يدق بشده واجتمعت الدموع بعيونها لكن ذهبت مسرعه حتى لا يرها أحد من أهلها
ذهبت مع صديقتها إلى المدرسه وهناك حاولت الاتصال بيه
نور لصديقتها : ممكن يا تقوى اخد فونك اعمل منه مكالمه لان بابا اخد فونى بعد إلى حصل
تقوى بحب : طبعا اتفضلى بس بسرعه لان المدرس هيدخل يشرح الدرس
نور بسعاده : خلاص يا حببتى ادخلى انتى وانا هحصلك. وتتصل نور به
نور : الووو
ادهم : مين معايا
نور بحزن : اسفه الرقم غلط واغلقت الهاتف وبكت كيف نسى صوتها هو ممكن فعلا ميكنش فاكرنى بعد كل إلى حصلى بسببه انا لازم ادوس على قلبى وانساه
مسحت نور دموعها و اعطت صديقتها الهاتف وجلست تستمع إلى المدرس
لكن دق جرس هاتف صديقتها ومع دق الهاتف دق قلب نور بشده فنظرت إلى صديقتها للتاكد منها أنه هو
المدرس : تلفون مين ده
قامت تقوى من مكانها وهى خائفه ومرتبكه وقالت ده فونى يا استاذ بس ده والد نور كان عوز يطمن عليها لانها تعبانه شويه
المدرس : خدى يا نور كلمى والدك طمنيه بس بسرعه علشان الدرس
نور بتوتر : ينفع ارد بره لو سمحت
أشار لها المدرس بان تخرج وخرجت نور مسرعه
نور فتحت ولكن لن تصدر اى صوت علشان ميعرفش انها حزينه
ادهم : نور انا عارف ان دى انتى والله يا حببتى مكنتش مصدق ان انتى علشان كده قلت مين معايا نور بالله ردى عليا وحشنى صوتك
نور وهى تبكى افتكرتك نستنى يا ادهم
ادهم : انتى روحى مستحيل انساكى انا كلمت اهلى وهاجى اتقدم ونتجوز بس كنت مستنى اعرف ردك
نور بسعادة بالغه بجد يا ادهم هتيجى امته
ادهم : هكلم اهلى وفى أقرب وقت هكون عندك
نور بفرحه طيب يلا اقفل الأستاذ هيزعق وانا برغى معاك اسيبه يشرح جوه
ادهم : خلى حد بس يزعل القمر بتاعى وانا اقتله
اغلقت نور بسرعه وذهبت
وبالليل جاء هو تحت شرفت منزلها ليراها وياكد لها أنه سياتى غدا ليتكون ملكا له
بكت نور ليس حزنا بكت من كثرت فرحتها دموع الفرحه لكن رائها والدها تبكى فذهب إليها رغم انو كان قاسى عليها لأنه اب ويحب ابنته وهى ابنته كيف يراها تبكى
احمد : حببتى مالك بتعيطى ليه كده
نور بفرحه وارتباك معانا اصل يا بابا اصل بصراحه كده ادهم جه تحت البيت وقالى انو هيجى بكره هو واهله يكلمو حضرتك
احمد : بصى يا نور انا ابوكى واحب الخير لبنتى لو جه بكره وسكت .....
نور : بابا علشان خطرى انا بحبه عارفه انى غلطت بس لانى واثقه فيه وبحبه
اخذ احمد ابنته فى احضانه ودعى الله ان يجعل الخير لها ويهديها
فى اليوم التالى انتظرت نور ادهم ولكن لم ياتى
يومان ولم ياتى ادهم وهى ظلت تبكى كان بيكدب عليا فاكرنى لعبه فى ايده
لكن رأت رجال اتو يا ترى مين هؤلاء
نعم انهم هم أهل ادهم ولكن أين ادهم
استقلبهم احمد وناديه وبعد التعارف
على والد ادهم انا جاى اطلب ايد بنتك لابنى ويشرفنا انها تكون مرات ابنى
احمد : الشرف لينا بس ....... لم تسمع نور باقى حديثهم نادتها والدتها حتى تحضر معاها الضيافه لهم
ودخلت نور ووضعت ما بيدها ببتسامه
حتى قالت والدت ادهم ما شاء الله قمر ربنا يحرسها
تكلم عم ادهم يبقى نقرا الفاتحة طلاما كلو موافق وعروستنا موجوده اسالها قدمنا
احمد بارتباك : معلش يا جماعه انا لازم اخد رأى اختى الكبيره والوحيده الاول ولازم تحضر مناسبه زى ده لان نور غاليه اوى عليها
على: خلاص انهارده الاتنين هنيجى الجمعه نقرا الفاتحة تكون كلمت اختك
احمد : ان شاء الله
على: يلا يا جماعه علشان نعرف ادهم لحسن مستنى ردكم الواد مش قادر يصبر هههه
احمد : شرفتونا يا جماعه وتنورو فى اى وقت
بعد أن ذهب الجميع والسعادة على وجه نور
نور لاختها هاله تكلمها كأنها تفهمها: انا فرحنا اوى يا هاله بس هو مجاش ليه انا زعلانه منه
وانا مقدرش على زعلك كان هذا صوت ادهم من خلفها
نور بعدم استيعاب انتا ازاى جيت وبابا سابك تتدخل
ادهم وهو يصفق بيديه يا بنتى خلاص محدش يعرف يفرقنا انتى بقيتى ملكى
نور وهى تدعى الحزن اهاا علشان كده مجتش فى الميعاد إلى قلتلى عليه
ادهم : متزعليش يا قلبى بس كنت بحاول اقنع اهلى بيكى كان رافدين لان سنك صغير لسه صغنونه انتى
وملكتى قلبى بالشكل ده
ذهب ادهم واتى والدها
احمد : انا مردتش ازعلك بس كمان مش هقدر ازعل اختى الوحيده بسببك لازم انتى الى تقنعيها بالجوازه دى انتى عارفه انها عوزاكى لابنها
نور بتصميم ؛ وانا موافقه بكره نسافر ليها
فى الصباح التالى ذهبت نور مع والدها لتقنع عمتها
سوسن : حبيبت قلب عمتك وحشانى
نور عمتى انتى اكتر والله واختى بسمه فين وحشتنى
سوسن : جوه يلا تعالو
نور بعد مده قصيره عمتى انا عوزه حاجات من بره تعالى معايا نشتريها
سوسن : يلا يا قلب عمتك انتى تامرى
وهما فى الطريق قررت نور ان تحدثها فى الموضوع
بصى يا عمتى انتى عارفه انى بحبك اوى بس انا مش بحب ابنك هو زى اخويا ومش عوزه اتجوزه
سوسن : بس يا بنتى ...
نور يا عمتى علشان خاطرى انا بحب واحد تانى وبابا مش راضى عليه غير بموافقتك انتى لو بتحبينى وافقى انا بجد بحبك بس بحبه و مقدرش اتجوز ابنك عصب عنى علشان يا عمتى وافقى وخلى بابا يوافق
فى هذا الوقت كان احمد يتحدث مع زوج اخته ويخبره على الخطوبه ويحاول أن يقنعه نعم هو يريد السعاده لابنته لهذا قرر أنو يساعدها ويقنعهم لانها طفله لان تقدر على هذا بمفردها
عادت نور مع عمتها للمنزل وقالت لاحمد إلى بنتك عوزاه اعمله انا عمرى ما شفتها متمسكه بحاجه كده يا احمد
احمد بهدوء: يعنى انتى مش زعلانه
سوسن : لا طبعا دى بنتى وانا بحب اشوفها سعيده ويوم الجمعه كلنا هنيجى نفرح بعروستنا
فاقت نور من شرودها على صوت دينا
دينا : يلا يا بت مش واقته تسرحى فى حبيب القلب فاضل ساعه ويكون عندك خلينا نخلص
نور : خلاص يا بومه روحى انتى كمان اجهزى
يا ترى اى هيحصل ؟
نور هتنتهى سعادتها ازاى ؟
وعمتها هتعمل اى ؟
وهتتجوز ادهم ولا هتنتهى الخطوبه ؟
انتظرونا فى الحلقات القادمه من روايه حياه نور
أنت تقرأ
حياة نور
General Fictionقصه حقيقيه معظم أحداثها حقيقيه وليست من وحى الخيال عن فتاه كانت تحب الدراسه وتريد أن تصبح طبيبه إلى أن قابلته وتنقلب حياتها ليتزوجوا وماذا يحدث بعض ذلك هل تحقق حلمها ام بقى سراب تجرى ورائه العمر كله
