اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تقول الكاتبة بثينة العيسى في مقدمة كتابها «بين صوتين» الكتابة الروائية طريق وعرة مليئة بالشك الذاتي، وتتطلب حرفية عالية ووعيا بطبيعة القرارات الفنية التي يجدر بالروائي اتخاذها ليخرج عمله بالشكل المطلوب.
كما تمثل كتابة الحوار الروائي تحديا حقيقيا لكاتب الرواية؛ فهي ترتبط بجملة من الخيارات الفنية بالغة الدقة والتي يجد الكاتب نفسه مضطرا للمفاضلة بينها: متى يكون الحوار ضروريا؟ ومتى يكون فائضا عن الحاجة؟
وتقول «إليزابيث بوين» كاتبة القصة القصيرة والروائية إن كتابة الحوار تتطلب براعة فنية، وحددت سبع قواعد مهمة في كتابة الحوار الروائي، هي:
يكون الحوار موجزا.يشكل إضافة لمعرفة القارئ الحالية.لا يحتوي على الكلمات الروتينية في الحوارات العادية.يتضمن حسا عفويا ويخلو من التكرار الوارد في الكلام الواقعي.يحافظ على حركة القصة.يكون كاشفا لشخصية المتكلم، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.يظهر طبيعة العلاقات بين الشخصيات.
الحوار الناجح في الرواية يحقق أكثر من فائدة عندما:
يقدم للقارئ صوتا بشريا يألفه.يؤجج الصراع ويحدد المشكلة.يعد وسيلة ناجحة لذكر معلومات مهمة عن القصة بعيدا عن التلقين المباشر.يكشف طبائع شخصيات العمل وأنماط تفكيرها.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
