| 1 |

30 3 0
                                    


"وها انا كبرتُ ، كبرتُ كثيرًا حتى تحول قلبي لمضخةِ احزانٍ ، ها انا كبرتُ امامك وتشوه قلبي قد ازداد ، اصبحت الطحالبُ تنمو فوق قلبي ، بات قلبي يتعفن. "

فِي صَباحًا غائِم ، تَنهض ذَات الاعين العَسليه الذَابله الشَبيه بضوء الشمس مِن فِراشها لِتبداء يومًا جديدًا، اخذت حمامًا دافيء وأردت مِعطفًا و بِنطال أسود و سُتره بنيه نَظرًا لِلجو البارد، تَنظُر لِذاتها في المرآه نَظًر اخِيرة.

إغنِيس فتاه تَجاوزت الخامس و العِشرين ربيعًا في الجامعة كامبريدج كُليه الطب السنه السادسه ، ذات شعرًا اسود طَويل و عينين عسليتين ، تمتلك بَشره قَحميه ذو لَمعه جَذابه و مُتوسطه الطول، تعيش بِمُفردها.

قَاطع أفكارها رَنين الهاتف أخَذته بِخفه لِتري إسم شارلوت يَتوسط هاتفها لِتجيب "مَرحبًا"
لِـ تجيب "مرحبًا.. أين انتِ؟"
"انا أوشكت علي الإنتهاء"
لِتجيب شارلوت"حسنًا انا أنتظرك في المَقهي"
لِتسحب مَفتاح سيارتها وتَخروج مِن الغُرفه "حسنًا عشر دقائق وأكون امامك ...وداعًا" أغلقت الهاتف دُون ان تَستمع الي إجابتها.

خَرجت مِن المنزل لتدلُف لِسيارتها العزيزه، كان يَجب أن لا تَتأخر فَهي أعدت هذا اللِقاء مع صديقتها لِـ انشغالها فِي هذه المُده و مَر قُرابه شَهر لَم تري فُيها صَديقته طفولتها الذِي كانت دائمًا بجانبها ،كانت شارلوت دائمًا معها فِي السراء و الضراء، كانت ذالك الصديق الذي يَصنع مِن حُزنك دُعابه لِتضحك عليها، ذالك الصَديق ما إن تنظُر إليه تَنسي احزانك، بِإختصار كانت صَديق الروح.

ذَهبت الي المكان المَطلوب الذي لم يَكن بعيدًا عن منزلها، المقهي المُفضل لهُم اوقف السَياره قُرب المقهي الراقِي و سحبت حقيبتها السوداء و دلفت الي المَقهي رأت آن مَالكت المقهي لِترحب بها فإغنيس ليست ذَبونًا عاديًا انها تُداوم علي الذهاب الي المقهي مُنذ خمس سنوات بل تراه منزلٌ لها.

"مرحبًا بِـ نَحلتي" لتبتسم إغنيس علي هذا اللقب المُحبب الي قلبها وتعانقها لِتُجيب "مرحبًا بِـ آن الجميلة"
لتنفي آن "توقفي لم أعد جَميله، أنظُري الي تِلك التجاعِيد الذي تملئ وجهي"
لتقبل إغنيس وجنتها "متذِلتي جميله إنظري إلي نفسك لَولا العّم زاك لَدبرت لكِ موعدًا خاصًا "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 08, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

وَطن | 𝐻𝑜𝑚𝑒حيث تعيش القصص. اكتشف الآن