P2✨

13 3 0
                                    

يَسْمَعْ ألخُرسْ أنِيِنْ ألعُشَاَقْ.
______________________________________
______________________________________
.
.
.
.
________________________________________________________________________

"""اليوم التالي """"

(الساعة 4 فجرا)

استيقظ الاثنان بالفعل و قد كانوا يستعدون للذهاب ارتدي حقيبته و أعطاها حقيبتها وخرج من منزله بهدوء و حذر وهي تمشي خلفه ببطئ ، توجهو نحو المبنى الذي امامهم باحثين عن ناس او اي شئ قد يساعدهم طوال الطريق ، ظخلو بعض الشقق التي أبوابها كانت مفتوحة و التقطتو اي شيئ مفيد لهم

و بينما المكان قد عم الصوت به لا أحد يتحدث وقفو امام باب شقه مغلقه يستند جاي عليها بتعب ثم تخرج زجاجه ماء يروي نفسه
ضحكت تريزا فجأة بدون سبب ، شعر بإهتزاز أكتافها ف ألتفت ينظر لها بحاجبين معقودين و علامات مستغربه على وجهه
فهمت تعبيراته المتساؤله فحركت يداها و مازالت تضحك *انت أحمق انا خرساء لا استطيع ان اتحدث لكني استطيع ان اسمع لا تتعب نفسك و حدثني هكذا * أكملت كلامها ضاحكة
لامتعض وجهه ثم تحدث هو بنوع من الانزعاج
جاي : اشش حمقاء... حسنا حسنا انا المخطئ ليس وقت الضحك!
أنهى كلامه يقلب عينه بأنزعاج

وضع يده على فمها بسبب سماعه بضجيج في الخارج ، بلع ريقه و أخرج سكين من جيبه
جاي: دعينا نذهب الان..
توقف امام السلالم ينظر للاسفل بحذر ، امسك يظها يجرها خلفه بعد ان اطمئن بأنه لا يوجد احد او بمعنى اخر ' وحش'

نزلو إلى الطابق الأرضي حتى لمعت عين تريزا فور رؤيتها ل بوابة المبنى الخلفيه مفتوحة و قد ظهرت الشمس بالفعل ، تحرك ببطء نحو الخارج و وخلفه تريزا تتحرك في نفس خطواته في محاولة ان تزامن تحركاته ، وصلو الى الممر ولكن صوت زقزقة الوحش قد ظهرت فجأة ف توسعت اعين جاي برعب و امسك يدها بقوه و اختبئو خلف طاوله
اخرج رأسه قليلاً يسترق النظر ف وجد الكائن يجر إنساناً و يرفعه للأعلى يقسمه نصفين و يضعه في فمه ، دقق جاي النظر في شكل الوحش وعلى ما يبدو انه لا يرى و يعتمد على حاسه السمع

لمست تريزا كتفه ف التفت لها
*ماذا سنفعل الان؟!*
نظر جاي للكائن مجددا ثم نظر لها حرك يده لكي لا يتحدث *رأسه منقسمة نصفين يبدوا انه يصطاد فريسته عبر أذنيه و ليس عينيه و انه يختبئ هنا بسبب اشعه الشمس ف هناك حروق على جسده اللزج*
نظرت إليه تريزا بتفكير و تفهم ف استرقت النظر هي الاخرى و عادت مجددا ل تقول *اظن انه لا يوجد حل آخر سوى أن نمر بجانبه *
اومأ لها بتردد ثم نظر جاي إلى الكائن مجددا ليتحرك و خلفه تريزا متمسكة بقميصه و تتحرك محاولة أن لا تصدر أي صوت بسبب الزجاج المحطم أسفل أقدامهم
تحرك الكائن قليلاً ليتوقف جاي بسرعة و دقات قلبه تتسارع لكنه اكمل طريقه بعيدا عنهم ف تنهد براحه نظر الى الباب الذي يبعد عنهم بضعة أمتار
توقفت تريزا على قطعه زجاج ف توسعت عينها تنظر للوحش بصدمه وفورا استدار الكائن بسرعة و ركض نحوهم ليصرخ  جاي بسرعة : اركضي!.

Remember me.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن