P1✨

37 4 6
                                    

______________________________________
.
.
.
.
.
.______________________________________

(الساعة 8 و النصف مساءً)
_كوريا,سيوول_

يجلس ع الكرسي الذي يطل ع الشارع و الحديقة الأمامية كان اليوم ككل يوم لا شيء جديد رأى جارته التي لا تتحدث مع احد تخرج من المنزل و على ما يبدو انها متجه إلى البقالة و كعادته دائما ينتابه الفضول حولها لكنه نفض الافكار من رأسه حتى تذكر  فجأة أن نفذ من عنده تلمعكرونة الحارة و الراميون و البيض المسلوق مسبقاً و بعض الحلوى لمعانته من الهبوط الدائم.

أرتدي جاي الصغير ملابسه و حذائه ليخرج من المنزل لم تمر سوى دقائق حتى وصل للبقالة حدث  جاي نفسه : لنرى اريد هذا و هذا هممم شوكولا أم فراولة سأخذ الاثتي...
لم يكمل كلامه بسبب صوت صراخ الكثير من الأشخاص يأتي من الخارج توجه نحو للخارج ينظر من خلف الباب الزجاجي ليجد طائرات و سيارات إسعاف و سيارات الشرطة ف كل مكان انصدم أكثر عندما وجد ذلك الكائن الغريب كائن جسد انسان برأس مفتوحة من النصف و حول جسده مادة لزجة
ركض لداخل المتجر فور ما رأى ذلك الكائن يتجه نحوه بسرعة رهيبه بينما يقتل الناس
.
.

تفكير بطلتنا : ما الذي يحصل لما يوجد الكثير من الصراخ؟! هل اذهب و اتحقق؟ ي إلهي ما هذا الكائن بحق الجحيم!! سأختبئ يجب على الاختباء!
تركت ما بيدها تركض و تختبئ خلف الثلاجات بوجه قلق و مذعور ، سربت الثلاجات الماء ف انزلقت قدمها مصدره صوت احتكاك على الأرض ف توسعت أعينها برعب
.
.

رأي جاي الصغير ذلك ال"الوحش"يقترب من مكان اختبائه بينما هو يحاول إخفاء نفسه جيداً اقترب ذلك الوحش من المكان الذي يختبئ فيه جاي لكنه توقف عندما سمع صوت أحد يتحرك ليلتفت ذلك الوحش نحوه بينما يصدر صوت مخيف صوته كان خشن و ثقيل وكلما أصدر الصوت تخرج من جسده ماده لزجه
  استغل جاي فرصة ابتعاد الوحش ليخرج من مخبأه بهدوء محاولا أن لا يصدر أي صوت لكنه توقف عندما رأى جارته تختبئ و الوحش يتجه نحوها
جاي : ما اللعنة؟! (بهمس و حيرة )
كاد ان يتركها الا أنه ضرب جبينه بسخط ثم نظر يمينه و شماله ليرى طعام معلب تحرك ببطء ليمسك علبة الطعام المعلب و يرميها ع رأس الكائن التفت إليه الوحش بسرعة و ركض نحوه و مازال يصدر ذلك الصوت ذو الزقزقه المرعبه ممزوج بصوت عويل ذئاب خشن و قوي

ركض جاي بسرعة محاولا أن يختفي عن أنظار الوحش ف انزلق ما بين الثلاجات و أمسك زجاجه ماء يرميها بعيداً لكي تصدر صوت وتلفت انتباه الكائن و فور ما اختفى الوحش عن انظار جاي ركض إلى بطلتنا و امسك يدها بسرعة و قاومته إلا أنه نظر لها بسخط ف نهضت مسرعه خلفه

تفكير بطلتنا : لم أكن أدرك انا ماذا أفعل أو مع من،
بل تركيزي كان متسلط على انه يجب على الركض و الركض حتى انجو من ذلك الشيء

خرج جاي من المتجر و مازال يركض و يمسك الأخرى بيده ، كان الشارع عبارة عن سيارات محطمة و أعمدة الإنارة تقع عليها و ع الارض و تتطلق شرارات متوهجة

Remember me.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن