1: 5

334 17 99
                                    

أتمنى لكم قراءة ماتعة ✨🧡

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أتمنى لكم قراءة ماتعة ✨🧡

.
.
.

[سِيوكجِينٌ]
أرى السلام فِي عِينِ والشر في أخرى وأنا حائِرٌ بِالمُنتصف، لا أدري اي الشيئين اصدق واثق بِه.

إلا أنهُ لم يكُ يواجِهُنِي بِهِما وإنما لم أكن حتى في مجالِ رُؤيتِهِ، ووقتما فعل إختفى كُل ذلك.

وأصبحتا كِلتاهُما تُضيئان لِي هِيامًا وأوامًا وخطواتًهُ قد إقتربت إلِي، أشعرُ بأنامِلُه مع أنامِلِي يتماسكانِ وكأن لا فِراق.

إزداد إقتِرابُهُ إلِي حتى بِتُ أحسُ بِشِفاههِ تُطمأنُني وتُأمِنُنُي حتى عفوتُ عنها وأفلتنِي، لمْ يُرضيني ذاك وأردت إرجاع العافِية إلي فصحُوت.

أفكارِي تشتت وتبددت حالما إختلت رُؤيتِي بنُورٍ وضاح مصدُرهُ الشمسُ لا ريب، تفرقت شفتاي لِتُصدِر أنينًا لم ادركه حتى سمعت من يقول "أفقت أخيِرًا. "

بِجوارِي هُو يُعانِق يُمناي بِيديه أشعرُ بإبتسامتِهِ تتخلل رُوحِي ورأسُهُ يستند على كتِفِي، أردت الحديث إلا أن صُوتِي المبحوح منعني فناولني كأس ماء دافِئ.

أعدتُ إغلاق عينِي عند مُداهمة رائحة العِنب أنفي أعلمُ ان شعرهُ البنفسجي مصدرهُ، ثُمْ أخذتُ نفسًا عمِيقًا أعيد الصحة لرئتِي قبل أن انطق "منامُك، كِيف كان ؟"

سمِعتُ ضحكات عالية وهازِقة أفرج عنها فمُهُ لسؤُالِي لأني سبقتُهُ هذه المرة فطِوال الفترة التي قضيتها هنا بشقته، أي بعد إستيقاظي من غيبُوبتِي كان يُباغتُنِي بِسُؤالِهِ عنِي كُل صباح.

مرّ على خُرُوجِي بِضعةُ أيامٍ مِن المشفى لا يسمحُ لِي فِيها بالتنفُسِ فيها بِمفُردِي، وحتى أنهُ الآن يقُومُ بالتحقق مِن جرحِي الذي فِي فخذِي " نُومِي كان كما لو كنت بين الغُيُوم، وأنت بِين ذِراعِي حُبِي."

سوداويتاه لا تواجهُني تمامًا كما فِي حُلمِي لكنِي أستطيعُ رُؤية ألمِهِ لما تسببت بِهِ تلك الحية لِي، وذاك قطعًا لم يرُق لِي فمددتُ أنامِلي لهُ.

أديرُهُ ناحِيتِي حتى أراه مجرتاي التان أحِبُ وحالما فعلتا كان بإمكانِي أن أرى ما الحُب فقط مِنُهُما، لا أحتاجُ مِنهُ حديثًا أو مُلامسات ولا حتى هدايا لأعلم بِولهِ فِينِي.

<إِلتِمَاس، ✅>حيث تعيش القصص. اكتشف الآن