"ما هو حلمك تايهيونغ؟"
اردفت تلك الجثة الهامدة على السرير بصفار جسدها
الهزيل لكن ملامحها مازالت مشرقة مع القليل من التجاعيد
لطفلها ذو التسع سنوات الذي ابتسم بشدة
"اريد ان اصبح مذيعاً! انقل الاخبار لك من دون الحاجة الى شراء التلفاز!"
"لكنني اريد شراء تلفاز لك لتشاهد البرامج الترفيهية مثل اقرانك"
"انا لم اطلب منك امي! يكفي لا اريد تلفازاً! ان كان
المنزل بلا اساس لا يهمني يكفي انك موجودة بجانبي!"
سعلت ام تايهيونغ بقوة واضعة قبضة يدها على فمها
لتخرج الدماء منها
"امي انا..انا آسف"
"حبيبي تايهيونغي هل يمكنك الخروج قليلاً"
اومأ تايهيونغ خارجاً بسرعة
استقامت الام ركضا الى الحمام لتخرج كل ما في معدتها! هذا ان كان شيئ يملؤها اساسا!
فقراء فقط؟ بل اكثر من ذلك!
لا يستطيعون الاكل حتى!
الام مصابة بالسرطان!
"لا لا اريد الموت.. سيبقى وحيداً"
تشهق بحنق انفاسها التي تأخذها بصعوبة وصوتها
الذي يخرج القليل منه ببحة
تايهيونغ فقط واقف مختبئ خلف باب الحمام التي بها امه
ينظر لها بصمت وعيون مصدومة
خرج بهدوء واستلقى على سريره المهترئ
****
استيقظ تايهيونغ من نومه ونزل للاسفل باحثاً عنامه لكنه لم يجدها
خرج من المنزل راكضاً ليجد والدته تركع لشخص من
اجل ان يقدم لها الطعام لتطعم طفلها الوحيد
لكن الآخر قهقه بسخرية ورمى الطعام بالقمامة راكلاً
والدة تايهيونغ على معدتها
ركض تايهيونغ بأقصى سرعته ناحية والدته التي بدأت تفقد روحها
أنت تقرأ
{القناة الرابعة} ت.ك +18~مكتملة~
Acciónمراسل في القناة الرابعة المشهورة عالمياً بسببه فهو يعرض نفسه للخطر في اغلب رحلاته لنقل الاخبار كقطع الحدود بين الدول وتهريب الطعام للدول الفقيرة الممنوعة منها كما ان جماله وفتنته لها دور كبير في شهرته لكن ماذا اذا قرر ان يجرب شيء جديد كالدخول الى مع...