بعد أن ركبوا السيارة رين و ايروكا في الخلف و كيارا تقود في المقدمه
ايروكا'التساؤل واندهاش:هل هناك شي لا تستطيعين القيام به؟!
كيارا:ههههه في الحقيقه انا أكبر فاشله في اظهار مشاعري لأحد.
رين-بتساؤل-:كيف هذا؟.
كيارا:باختصار عندما يسئلني شخص عن شي و اجيبه بما أشعر به حقا كان أصرخ أو أبكي امامهً فهذا لأني اكن له احتراماً ومحبه اما إذا أجبته بغير مبالا أو تجاهلته معناها اني اكرهه أو لا اهتم لأمره
وبالمناسبة ؟.ايروكا:ماذا هناك؟.
كيارا:في الحقيقه اريد المناقشه بموضوع يخص رين؟.
رين:يخصني انا؟.
كيارا:اردت أن اعرف نوع قواك و أن لم ترد فلا با...
رين-بابتسامة كبيره على وجهه-: قواي غريبه فانا أستطيع التحكم بالماء واخي..
ايروكا-بهدوء-:أستطيع التحكم بالنار.
أوقفت كيارا السيارة وهي تشعر بالقلق على ايروكا و قالت بصوت هادء ولاكن ناعم وحنون
كيارا:أن كنت تظن اني لا اصدقكما فلا تقلق فحتى انا لدي قدره خاصه بي ولاكن لا أحب إظهارها أو اخبر احد بها إلى ......-بصوت خافت-من لهم مكانه كبيره في قلبي.
قالت هادء و هي خافضه راسها و دموعها تنهار بصمت لم ينتبه لها ايروكا ولاكن رين فرح بعد سماع ما قالته وقلق في نفس الوقت لأنه انتبه
أنها رفعت يدها لتمسح عيناها وهنا عرف بأنها كانت تبكي وقال بقلق
ِ
رين:أوني تشان ه.هل اني بخير لماذا انتي تبكين؟.ايروكا*مهلا هل كانت تبكي ...على الرغم من أنها ساعدتنا وغيرت حياتنا إلا اني جعلتها تبكي*
أخفض رأسه وبكى بصمت وصدم أخاه
رين:ايروكا لما انت تبكي؟.
انتفضت كيارا بعد أن عرفت أن كان يبكي و مسحت عيناها بسرعه وابتسمت وقالت
كيارا:اهداء انا لا أبكي هيا اهداء رجائاً.
خرجت من السيارة واقفلت الباب تعجب رين من ما فعلته و ايروكا كان خائفاً من أنها تريد
تركهما ولاكن عندما قامت بفتح باب السيارة والصعود فيها أغلقت الباب بكل هدوء وقالت
كيارا: كاميليون انطلقي.
و بدأت السيارة بالتحرك وصدم الاتنان وقال
رين:أوني تشان كيف تستطيع السيارة التحرك و ليس هناك من يقودها؟!.
كيارا:لأني انا من صنعتها سنتناقش في هذا الموضوع لاحقاً اما الآن.....
رين:ماذا الان؟.
مدت يداها تجاه ايروكا الذي ما زال يبكي بصمت و حملته بين أحضانها و هي تربت على