جمعنا صغيرنا TN (مكتملة)

البارت 21 #the and #

نبدأ

خطفت قبلة رقيقة من شفتيه  و بعد أن انتهت ابتعدت عنه  مقررة الذهاب لتتوسع عينيها حين شدها إليه  ،  معانقا إياها

"ما الذي يحصل بحق الجحيم"

اردفت بصدمة بينها و بين نفسها لتحاول النهوظ من بين أحضانه و لكنها لم تقدر

حسنا هذه عادته حين ينام ،ان تشبت بشيء فلن يتركه

كم اشتاقت لهذه اللحظة ،حين يعانقها كالعادة ثم ينامون

أغمضت عيونها بألم تحاول كبح دموعها و قد نجحت بالفعل في ذلك

بقيت تتأمله لدقائق معدودة،و هو لا يتوقف عن ترديد كلمة"أنا آسف"

جيني حقا قد تلمست الأعتذار في كلامه ،هو يعتذر من كل قلبه ،و لكن لن ننسى أنه يوجه اعتذاره  الأن إلى كيم جيني
 
فتاة صلبة صعبة المنال لن تقبل الاعتذار بسهولة

ابتسمت بخفة ،هي سعيدة لأنه يحبها كثيرا ، قلبها يطمأنها أنه لن يذهب لفتاة أخرى حتى لو ابتعدت عنه  ،و لكن هناك نقطة لا أحد يفهمها ،هي على يقين بأنه لن يرى فتاة غيرها في حياته فلماذا تصر على لومه و قول بأنه يخونها

أخيرا تحررت من  بين قبضته لتنهظ من السرير ،وضعت يديها على جبينه لتتأكد من انه بخير لأخر مرة قبل ذهابها

لتطمأن حين وجدته بخير ، ابتسمت بحنان لوجهه النائم لتتذكر حين سألها في المشفى ان بقي  لديها فقد ذرة مشاعر بتجاهه و نفت بأنها بالفعل قد تخلصت من تلك المشاعر و بأنها لم تعد تحبه

اقتربت منه لتهمس باذنه بصوت منخفض "أنا لا أحبك فقط بل مجنونة بك تاي "

قالت كلماتها تلك لتهم بلمغادرة

نزلت من الدرج لتقابلها مينا القلقة

"هل هو بخير؟"

"نعم لا تقلقي مينا"
اردفت جيني بهدوء لتجلس على الكرسي ثم تكمل كلامها قائلة: اخبريني كيف وصل إلى هذه الحال؟

"اممم لن أكذب عليك جيني. أنا لا أريد جرحك و لكن...."

"تكلمي لا تقلقي علي"

هو قد دخل في نوبة حزن أو كما يقولون اكتئاب  ،لم يعد يخرج من غرفته أبدا ،كان يحبس نفسه طوال الوقت ،لم يأكل شيء من رحلتي جيني ،و أيضا لقد أصبح يشرب الكحول كثيرا و عادة ما يحطم  كل شيء متعلقا بك او يذكره بك "

قالت مينا ترمق جيني بجدية  ،بيننا جيني فردة فعلها كانت غير متوقعة بحيث انها كانت تستمع لمينا بكل هدوء و برود  و كأن الفتى الذي تتحدث عنه ليس سارق قلبها