part 4

25 3 5
                                    

وصل حاتم للمشفي ليجد عساكر تقف بجانب غرفه صلاح دخل الغرفه
حاتم:
*ياريت تكون طالبنى ف الوقت ده عشان حاجه مهمه
صلاح:*انا ايلي قتلتها يا بيه*
حاتم:*قتلت مين *

صلاح:*البنت الموديل......انا ومسعد من بعد ما قتلناها واحنا بنشوف كوابيس وبصراحه كده انا فاض بيا وتعبت وهحكى كل حاجه*

نظر لحاتم ليجد وجهه بدون ملامح ليبدأ بسرد القصه
صلاح:
*بعد ما عرفنا ان البنت ملهاش حد يسأل عليها وبصراحه هى كانت جميله جدا مقدرتش اخرجها من دماغى
استنيت يوم كانت خارجه من الشغل وراجعه البيت بس لقتها راحت ع البحر وقعدت ع الرمل
كان فى عيله سهرانه جمبها استنيت لحد ما مشيو وفضلت لوحدها
روحت انا ومسعد وحاولنا نتحرش بيها ولما قاومتنا شدتها من شعرها ونيمتها ف الارض
محستش بنفسي الا وانا بجامعها هى كانت بنت بنوت
كان مسعد مكتفها وانا بغتصبها بعد مخلصت كان مغمى عليها
وقام مسعد شدنى عشان نقوم نمشي بسرعه
بس رجعتلها تانى وطلعت المطوه ودبحتها

راح مسعد جاب الفاس ومعدات الحفر وحفرنا حفره صغيره ورميناها بقالها شهرين زمانها اتحللت لما اغمى عليا بعد ما انت ضربتنى شفتها قدامى مش هترتاح غير لما تنتقم منى وبصراحه كده انا اتعدم احسن مفضل اشوفها وتعيشنى ف خوف وتعب نفسي *

كان حاتم مثل الصنم ترك الغرفه وركض بأقصي سرعه لم يهتم للسيارات التى كانت ستدهسه

ظل يركض الى ان وصل الي الشاطئ ركض على الرمال وهو ينادى على رودينا

ظل يصرخ ب اسمها الى ان لفت انتباهه زهره كانت تشبه الزهره البلاستيك التى فى غرفه رودينا ولكنها حقيقيه

ركض الى حيث الزهره موجوده

ظل ينبش التراب بيديه الى ان وصل للجثه وكانت متحلله
وعليها الفستان الممزق
وفى اصبعها الخاتم التى رأه فى يدها

نزلت الدموع من عينيه وهو يأخذ الخاتم من اصبعها
نظر امامه ليجد رودينا تقف امامه كانت روحها وتنظر له ب ابتسامه خفيفه

حاتم:*عاوزه حقك *

رودينا:*وحاجتين كمان*

حاتم:*اى هما ؟*

رودينا:*تدفنى ف المقابر وتستنانى لأنى هرجعلك *

حاتم:*هترجعى ازاى؟ عارفه يريتك كنتى عايشه كنت هتجوزك ايا كانت ظروفك*

رودينا:*انت حبتنى وانا كنت عارفه انك هتحبنى وهتساعدنى لو ظهرتلك....وعلفكره انا كنت موجوده معاك ف الوقت ايلى كنت بتسهر فيه وتفكر فيا وكنت معاك لما عملت الحادثه انا مقدرتش امنع مسعد وهو بيقطع الفرامل بس انقذتك ف الميه *

انا هفضل اتكلم معاك لحد ما تقبض روح صلاح ومسعد عشان روحى ترتاح لأنى اتقتلت ظلم

اختفت رودينا من امام حاتم وهو مازال يبكى نظر الى الجثه .....................

بعد اسبوع كانت حررت قضيه اغتصاب وقتل بعدما كشف الطب الشرعى على الجثه
واكد انها تعرضت لأعتداء وحشي وقتل صدرت شهاده وفاه لرودينا ودفن حاتم الجثه فى قبر عائلتها

عاد حاتم للمنزل ووضع خاتم رودينا فى خزانته وجلس على السرير يتذكر ما حدث وحزين على فتاه كهذه وموتها الشنيع

استلقي حاتم على السرير ولكنه لم ينم بشكل كامل وعندها رأى رودينا تركض نحوه وتحتضنه وتضحك
رودينا:*على فكره انا قاعده جمبك ع السرير انا هزورك كل يوم حتى بعد ما ارتاح فى قبري احتضنته مجددا*

خرج ايمن من غرفه حاتم بعدما وجده نائم ويبتسم ولكن قبل ان يخرج وجد نظر الى خصلات شعره الاماميه ليجدها تطير في الهواء
نظر الى الشباك انه مغلق والتكييف مغلق ايضا ؟
عندها فهم ايمن ان تلك روح رودينا

ابتسم بحزن وذهب ليتأمل فى صوره زوجته

ايمن:*حبيبه ابنك عندك دلوقتى ريحيها لأن هى مرتاحتش ف حياتها ابتسم ونظر للورد المعلق فوق سريره وهو يطير بخفه

حسنا يبدو ان حاتم ليس الوحيد اللذي يري شبح حبيبته

---------------------------

انتظرو الجزء الثانى

الروايه مقتبسه من قصه حقيقيه ولكن اضفت عليها بعض الاحداث
اذا عجبتكم هنزل الجزء الثانى بسرعه ❤️

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 08, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

القضيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن