البارت17🥀

139 10 5
                                    

رفعت يداها على عنقه تشد في شعره بين طيات
     يداها الناعمة؛ و كم أحب تلك الحركة منها!؛
جعلت منه يفقد السيطرة على نفسه أخذ يقبلها
           بكل همجية حتى نزفت شفتاها
إبتعد عنها لحاجتها للهواء نظر لخلقتها وكم عشق
                            ضعفها...!؛
فقد كانت وجنتيها محمرة مع إنتفاخ شفتيها مع
النفس الذي تحاول إسترجاعه ذاك المنظر الذي
        جعله يندب حظه على تركها يوما
لم يلبث حتى جعل شفتيها طريحة أسنانه الحادة
    أخذ يلتهمها بكل شراسة ز كأنه آخر يوم له
حاولت دفعه بعدما وعيت على نفسها لا يمكن أن
    تخضع له؛ الآن يجب عليها محاسبته لتركها
                       وحدها تعاني
لكنه ضغط على خصرها جاعلا منها تأن من الألم
    حاولت بكل الطرق أن تبعده عنها فقد تصبغ
   وجهها باللون الاحمر إبتعد عنها بعدما شعر أنها
    لم تعد تستحمل فقد كانت بحاجة إلى الهواء
          حاولت إرجاع نفسها المسلوب منها
سون(بلهث): توقف عن فعل ذلك أعدني من حيث
                     أخذتني أرجوك؛!
جيمين (بغضب): هل تأخرتي عن موعد عا*هرك
   ها أجيبي أيتها الوضيعة..أنهى كلامه بصراخ
نظرت له له بخيبة أمل مع نزول دمعاتها المؤلمة
                           لقلبها.....
         سون: لا يوجد عا*هر هنا غيرك
إرتفع ضغطه إلى دماغه جاعلا من غضبه يزداد
سقطت أرضا نتيجة تلك الصفعة التي تمركزت
        على وجنتاها جعلت منها محمرة...
رفعت رأسها و نظرت له قد كان يخلع في قميصه
            سون(بخوف): ما الذي تفعل
      جيمين(بخبث): علينا للإستمتاع قليلا
  دب الرعب في قلبها حينما اقترب أكثر جاعلا
           منها تستوطن السرير لشدة رعبها
   سون(بخوف): إبتعد عني هذا ليس من حقك
جيمين (بغضب): هذا من حقي لا تنسي أنكي لا
              تزالين تحملين إسمي زوجتي
       سون: و اللعنة لا تفعل ذلك إني مريضة
جيمين(بخبث): دعي أعذارك لوقت آخر و الآن
دعينا نفعلها بكل راحة إن لم تجاريني تعلمين كم
     أنا سادي أقسم برب الكون أني سأحطمك
تقدم من عنقها حاشرا رأسه به يستنشق رحيقها
  الذي أدمنه و أصبح يضع منه على معصمه كي
              يستنشق رائحتها في غيابه
   سون هي(ببكاء): جيمين لا تفعل أرجوك
           جيمين(بنفاذ صبر): إخرسي!
سوف نفعلها بكل بساطة وفري بكائك لشيء آخر
                         عزيزتي؛!.....
رفع رأسه مناظرا دموعها التي تجري  كأنها أمواج
                         بحرية....؛!
قبل عيناها نزولا لأنفها حتى استلم إدمانه كرزتيها
           التي تغريه بمجرد النظر إليها..
فصل قبلته بعدما جعل من شفتيها دامية حتى
نزل لعنقها طابعا علاماته الملكية حتى جردها من
           ملابسها تحت بكائها و منعها له
قاطع إستمتاعه رنين هاتفها الذي لم يتوقف منذ نصف ساعة نهض عنها بعدما جعل من كل عضمة
               من جسدها تصرخ وجعا
        مسك هاتفها و فتحه على الرسائل
  فقد جن جنونه حينما رأى كمية الغزل على
معشوقته فقد كان بعضهم يتغزل بها غزلا صريحا
             *أي التغزل بمفاتن جسمها*
أغلق الهاتف و ألقاه جاعلا منه يتحطم لجزيئات
حتى عاد إليها يفتعل بها الخطيئة مرة أخرى جعل
                 منها جسدا بلا روح;!
فقد كان كل ما يسمعه منها هو أنينها الدال على
ألمها.. لكن غضبه أعمى بصيرته وغفل عن ما يفعل
      بها الذي جعل من حالتها تزداد سوءا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 17, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تذوقي جحيم عشقي⛓️🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن