الفصل الثاني الجزء:الثاني والعشرون

9.2K 264 5
                                    

#رواية_حور_الفهد

لبنه بمياصة:أنا ابقي بنت عمته وخطيبته
كرما بصدمة:نعممممم
لبنه بنفس النبرة:ايه دا انت كنت مخبي عليها ي بيبي
عاصم واقف كاتم ضحكته
لبنه بدلع:اسكتي اصله بيعشقني
كرما بصا لعاصم إللي اتكلم بدل ما اطبق فيك اطلع بزمارة رقبتك
عاصم بخوف من نظرات كرما:احم دي مجنونة هزار والله دي اختي في الرضاعة اصلا
كرما بصتلهم بغيظ وغل
لبنه قربت منها بضحك
لبنه حطت اديها علي كتفها: لأ بس مسيطر ي ابو مسب من نظرة جبتيه الارض
كرما وهي مشية معاها بغرور:طبعا ي ماما
لبنه:لا حبيني واتكلمي معاية عدل أنا طيوبة والله بس كنت بهزر معاكي
كرما ضحكت:ماشي ي قمر اسمك ايه
لبنه:لبنه اسمي لبنه وأنتي طبعا كرما
كرما ضحكت: ايوا أنتي عرفتي منين
لبنه بغيظ:وهو الاستاذ ليه سيرة غيرك كرما راحت كرما جت كرما حبيبتي كرما بموت فيها أما قرفنا
كرما ضحكت لكن كن جواها كانت هطق من علاقة لبنه بعاصم نع انهم اخوات
وهما طلعين سلم القصر كانت لبنه مسك كرما وعاصم ماشي جنبهم
خرجت ست في اوائل الستينات من عمرها وباين عليها الطيبه والحنان
بقلمي ميسون عبدالمجيد
(الجدة)زهرة بحب: وأنا اقول القصر نور ليه اتاري الحبايب وصلو
عاصم طلع جري لجدته حضنها وباس اديها
عاصم وهو ماسك اديها:وحشتنيني أوي ي زوزو
زهرة بهزار:بس ياد ي بكاش هو أنا لو وحشتك كنت هتقعد الفترة دي كلها ومتجيش تزورني حتي خطبت واتجوزت من غير ما نعرف
عاصم باس اديها تاني:ي روح قلبي أنا اقدر بردو دا كان يدوب خطوبه وكتب كتاب انما في الفرح هتكوني اول وحدة موجودة
زهرة ابتسمت: أنتي كرما
كرما بهزار:لا دا الكل عارفني بقي
زهرة بحب:طبعا مش مرات الغالي تعالي في حضني
كرما راحت سلمت عليها وحضنتها وحبت تعمل زي عاصم وباست اديها
عاصم بصلها وابتسم بحب
زهرة:يلا يلا ندخل الكل مستنيكم
دخلت زهرة وهي مسكه كرما بحب وعاصم ولبنه وراهم
الكل قام وقف
وكرما مكسوفة جدا
عاصم قرب منها مسك اديها وقربها منه وبصلها بصة حب معناها متخافيش ولا تتكسفي طول منا جنبك
عاصم قرب من رجل في اواخر السبعينات من عمرة وباين عليه العقل والطيبه بردو (اعملكم ايه هي عيلة كلها طيوبة 😂)
عاصم ميل علي الراجل إللي كان قاعد علي احد المقاعد وماسك عكازه
عاصم:جدي وحشتني اوي ازي صحتك وباس ايده
الجد (عزت): أنا بخير ي ولدي الحمدلله اخبارك انت عامل طولت الغيبة المرادي
عاصم بحب:مشاغل والله ي جدي بس اهو اديني هقعد معاكم اسبوعين
قال وهو نازل من علي السلم:لا وهطول كل دا ي راجل مصلحك اهم من الكلام دا
عاصم اللتفت للصوت إللي حفظه كويس جدا
عاصم بضيق:ي اخي أنا بكره اجي هنا عشانك انت واختك أنتو مش عندكو بيت قعدين هنا اربعة وعشرين ساعة
سيف:عيزانا نمشي ي زوزو
زهرة ضحكت:ابدا ي حبيبي دنا نفسي تفضلوا عايشين معاية ديما
سيف:شوفت بتحبنا إزاي
عاصم وهو بيحضنه:وانا بحبك انت يسطا
سيف حضنه بحب:حبيبي يسطا واحشني والله
عاصم رجع لكرما إللي كانت وقفه مكسوفة جدا
عاصم وهو ماسك ايد كرما
بقلمي ميسون عبدالمجيد
عاصم:تعالي اعرفك علي كبير العيلة سيبك من شوية التفها دول
كلهم بصوله بغيظ
عاصم وقف قدام جده:دا جدي عزت احسن واحلي واطيب راجل في الدنيا
كرما سلمت عليه وباست ايده بخجل
عاصم:بصي بقي شوية التفها دول دي لبنة واخوها سيف عيال عمتي مني بس هي مش لان عندها بيتها هي وجوزها عمي سليمان لكن دول متشردين علي طول قعدين هنا
لبنه قامت بكومديا:شكرا شكرا
الكل ضحك
اكمل عاصم:ودول ولاد عمي سليم بس هو الله يرحمو هو ومراته ودي هدي بنت عمي سعد ونور اختها وحم...
قطع كلامه:صحيح فين حمزة
حمزة وهو داخل من الباب:انا اهوووون
عاصم بصله وضحك وقرب منه سلم عليه
بعد سلامات واحضان وحجات من دي
زهرة: يلا خدي كرما ي لبنه عشان تغير لبسها عشان ناكل وهتلها عباية حلوة كدة
عاصم بتدخل:بس هي مش بتلبس عبايات
كرما بأبتسامة:عادي هلبسها
كرما طلعت مع لبنه وودتها اوضة
كرما اخدة شاور ولبست العباية وكان جميلة أوي اول مرة تلبس عباية وكانت منتهي الروعة
كانت لونها اسود وفيها بعض الرسوهات باللون الازرق وضيق لغاية الوسط ونزلة وسعه كرما لبستها ولبست عليها طرحة زرقة ولفتها بطريقة حلوة بصت لنفسها في المرايا بأعجاب وفتحت الباب

حور الفهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن