الجزء الثاني: الفصل الثامن والعشرون

8.6K 270 0
                                    

#رواية_حور_الفهد

يزن بحزن:ميرا أنا قررت إني هسافر

ميرا استغربت بس حاولت متبينش

ميرا بضيق:وانا مالي جاي تقولي ليه

يزن بحزن:ميرا أنا يمكن لاول مرة هتكلم بمنتهي الصدق ميرا أنتي من يوم اتولدتي وأنا بحبك كنت بدعي ربنا كل لحظة انك تكبري بسرعة عشان اعترفلك بحبي ونعيش مع بعض حياة سعيدة نكون عون وسند لبعض حياتنا تبقي جميلة وسعيدة ونتخانق ونتصالح ولما جبتي مجموع إللي كان نفسك فيه ربنا وحدة إللي يعلم كنت فرحان اكتر منك أنتي عرفة ليه لاني كنت شايف الفرحة في عنيكي وعارف انك أنتي كمان بتحبيني من زمان

ميرا قاطعته:كنت كنت في الماضي

يزن بحزن واتجاهل كلامها:ميرا أنتي بجد اول واخر بنت دخلت قلبي أنا مش هسافر شهر ولا شهرين لا أنا مسافر باريس أنا هقعد كتير أوي يمكن باقي عمري كله لغاية ما احس إني بقيت قادر إني اكمل بس وعد مني أن عمر ما بنت هتقدر تاخد مكانتك في قلبي
خلاصته أنا جاي انهرده اقلك إني مسافر وممكن منشفش بعض تاني أنا بقلك لو حثا ان في امل اننا نرجع في يوم من الايام أنا مستعد استني عمري كله بقلمي ميسون عبدالمجيد

ميرا بصتله شوية وحبست دموعها وحاولت متضعش

ميرا بجمود:اسفه ي يزن مقدرش اوعدك بحاجة زي دي ي عالم هتحصل ولا لا بس كل إللي هقدر اقلهولك تروح وترجع بالسلامه

وقامت بسرعة ومسافة ملفت وشها دموعها كانت مغرقة عنيها

ميرا خرجت بسرعة من الكافيه ومشيت في الشارع وهي تايهه ومش عرفة هي ملها ولا بتعمل ايه

لغاية ما وصلت قدام البحر قعدة علي مقعد وحطت رأسها بين كفوفها ودموعها نزلت بحرقة

أما عند يزن
قام من علي التربيزة بكل حزن وفقدان الامل وقرر انو خلاص هيسيب هنا خالص لانه منغير ميرا حياته بلا طعم

نرجع لميرا
ميرا كانت قعدة وعماله تعيط

بترفع وشها لقيت ايد ممدودة وفيها منديل
ميرا بصت لقيت قاعد جنبها شاب في اواخر العشرينات من عمره شعره بني فاتح وكمان دقنه طويل وعنده عضلات حاجة كدة اخر حلاوة

ميرا بصتله من فوق لتحت بقرف: أنت إيه إللي مقعدك جنبي كدة
بقلمي ميسون عبدالمجيد
احمد:الحق عليا شايفك بقالك ساعة قعدة عمالة تعيطي مهنيش عليا
ميرا بغضب:مهنتش عليك ليه يابا شيفني خطيبتك ولا مراتك

احمد ضحك:اللاه منتي طلعتي شبح اهو وبتعرفي تردي أما عملة زي القطة كدة ليه

حور الفهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن