من روايه احببت مقدمي
بقلم مروه عوف
فى عياده الدكتوره روان
روان مش عايز حد يعرف ان انا بجيلك هنا
روان: طبعا ي ميرو
مروه: من يوم وفاه محمد وانا قررت بينى وبين نفسي انى مش هفتح قلبى لحد تانى او هحب تانى
لما سيف طلب ايدى انا رفضت ومحستش بالذنب اوا ادايقت
انما احمد لما بيكون موجود فى اى مكان انا فى بحس بااحساس حلو
روان: لى رفضتيه مدام حبه وجوده
مروه: مش بالسرعه دى ي روان انى افتح قلبى واكمل تانى
محمد كان حب طفوله كان حياتى كلها
عارفه ي روان قبل ماكنت اطلب اى حاجه كانت بتجيلى اول ورده كانت منه اول كتاب اقراه كان منه
اول حب كان هو فهمانى
روان: بس ي مروه مينفعش تقفلى قلبك كدا محمد لوكان موجود مش هيوافق انك تبقى كدا
مروه: مش عارفه ي روان حاسه بااحاسيس متضاربه خصوصا للما شوفت احمد ورهف قلبى انقبض فجاءه
روان: مروه انتى محتاجه اجازه طووويله بعيد عن اى حاجه
مروه: بفكر فى كدا
فى صباح يوم جديد فى المديريه
بالاخص ف مكتب اللواء فضل
مروه: بعد اذن حضرتك انا عايزه اجازه طووويله
فضل: اسبوع ولا اتنين
مروه: سنه
فضل: نعم ؟ لا طبعا ي مروه انتى بتستنى الترقيه بقالك كتير ووقت لما تقرب تبعدى
مروه: محتاجه ابعد عن كل حاجه والله ي سياده اللواء
فضل: حاسس بيكى ي مروه تعالى اعدى عايز اتكلم معاكى
لما مراتى اتوفت انا بعدت عن كل حاجه حسيت ان حياتى وقفت فضلت حزين كتير بس بصيت حواليه لقيت ف حاجات كتير محتاجه اهتمام اولهم بنتى
فوقت وققومت ورجعت تانى وماهملتش فى اى حاجه فاكر مراتى ف كل وقت فاكر ضحكتها
فاكر كلامها كل مابحتاج اتكلم معاها بزورها لوكنت فضلت حزين مكنتش حققت اى حاجه كانت حياتى وشغلى ضاعم وبنتى بس لا قومت واشتغلت وفوقت
فى نهايه كلامى متخليش الحزن ياثر عليكى خصوصا انك لسه صغيره ونشيطه ف شغلك ي مروه
مروه: باابتسامه شكرا ليك ي سياده اللواء
فضل: انتى زى بنتى ي سياده الرائد ومع ذالك همضى الاجازه وومش هقول لحد عشان عارف انك عايزه تبعدى
أنت تقرأ
احببت مقدمى💙
Acciónبسم الله الرحمن الرحيم التعريف بالقصه عائله رائد المنياوى هو من اصل عريق ولديه شراكات فى الاستثمار متزوج ولديه ثلاث ابناء زوجته مهاهى ربه منزل تعشق زوجها واولادها الابناء 💖 مروه بطله قصتنا فتاه ذات البشره القمحاويه والعيون البنيه ذات قوام مظبوط...