اتركني أرجوك 😫💔| 𝐋𝐊

من هناك 👤❗؟

#نجمة قبل القراءة
#احبكم 💗

جاكسون:"تبدين منزعجة و متضايقة هذه الأيام فانت لا تأكلين و لا تنامين.هل حصل شيء عكر مزاجك؟"
ليسا:"لا شيء أنا فقط اتبع حمية"
جاكسون:"جسمك مثالي لا تحتاجين لحمية"
ليسا:"أنا فقط احاول المحافظة على وزني... هذا ليس موضوعنا"
جاكسون:"ليسا أنا فقط قررت التخلص منه"
ليسا:"ماذا! ستقتله! "
جاكسون:"نعم... لماذا تبدين مذعورة؟ كان علي فعل هذا منذ زمن طويل.. أنا الآن انتظر الفرصة المناسبة"
ليسا:"هذا فقط... انت قلت الأمر فجأة"
جاكسون:"أنا آسف كان علي إعلامك سابقا لكنني لم أجد الفرصة المناسبة"
ليسا:"أوه فهمت"
جاكسون:"هل لديك أي افكار؟ "
ليسا:"لا لا... سأفكر"
Lisa pov:
هذا ليس جيدا... ماذا سأفعل؟ أردت هزيمته في كل ثانية تنفست فيها لكن ليس باستعمال القتل. أظن أن علي إخباره.

انتهزت ليسا فرصة خروج جاك و ذهبت لتتحدث مع يونغي حارسه الشخصي. هو صديقها الوحيد في ذلك المكان و يدين لها بحياته فقد كاد سيده أن يقتله رغم تدخلها.

ليسا:"يونغي أنا أحتاجك بشدة. هل يمكنك مساعدتك"
يونغي:"بالتأكيد سأفعل اي شيء تريدينه"
ليسا:"رتب لي لقاء مع جيون جونغكوك دون علم جاكسون"
يونغي:"أظن أن علي التراجع في كلامي"
ليسا:"هاي هذا ليس عدلا لقد قلت أنك ستفعل ما اطلبه"
يونغي:"حسنا حسنا لكن اعرفي انه لو علم بالأمر سنموت معا "
ليسا:"أعلم ذلك.. "
جاكسون:"مع من تتكلم؟"
يونغي:"إنها... الآنسة ليسا تريدني أن أقتني لها بعض الملابس الجديدة"
جاكسون:"حسنا يمكنك الذهاب لكن لا تتأخر"

تأكد يونغي بأن لا أحد يلاحقه و أسرع إلى قصر جونغكوك. لم يسمح له الحراس بالدخول لكنه لم ييأس و لم يغادر حتى نادى أحدهم جونغكوك.

جونغكوك:"ما الأمر هذه المرة؟ من انت و لماذا تريد مقابلتي؟"
يونغي:"اسف سيدي الملك لا أستطيع اخبارك هويتي أنا هنا فقط لاخبارك بأن الآنسة ليسا تريد مقابلتك"
جونغكوك:"ماذا ليسا!"
يونغي:"نعم انها تريد مقابلتك عاجلا فلديها أمر مهم تريد اخبارك به لكن لا يجب أن يعلم السيد جاكسون بذلك"
جونغكوك:"بالطبع. أخبرها بأن تأتي بحذر منتصف الليل إلى الحديقة 98 و هكذا لن يعلم بقدومها"
يونغي:"شكرا جزيلا سيدي"

و بمجرد أن أنهى كلامه غادر يونغي ذلك المكان المخيف و ذهب فورا لاخبار ليسا.

ليسا:"أشعر بالراحة الآن شكرا لك يونغي على مساعدتك لقد تورطت في هذا الامر بسببي"
يونغي:"هيهي اعترفي بأنك لا تستطيعين النجاة بدوني"
ليسا:"أنا المخطئة التي مدحتك"
يونغي:"سآتي لاقلك الليلة"

و كما تم التخطيط له أتى يونغي ليقل ليسا بينما كان جاكسون خارج المنزل و أوصلها إلى الحديقة 98 و ترجل معها ليحميها. ذاك جونغكوك ينتظرها تحت الشجرة ... إذن من يقف هناك في الزاوية؟!

"أوه لا... "