إِعـدَام

76 10 27
                                    

يوم الجمعة ؛

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يوم الجمعة ؛

منتصف النهار ؛

قصر لويس العظيم ؛

" السجين التاسع و العشرون تقدم "

فتحت البوابة الكبيرة الخاصة بالعرش ، تقدم حارسان يحملان السيوف بخصريهما و يجران رجلا بملابس رديئة معصوب العينين بقماش اسود ، يبدو بالأربعين من عمره مع قدم عليلة تتقاطر منها الدماء و وجه مليء بالكدمات

سقط على البلاط الزجاجي الأملس يستشعر برودته و صلابة الأرجل التي تحط على رأسه المشتعل ألما ، فتح أحد الحارسين عصبته ليسمح له برفع أعينه نحو الكرسي الضخم الهائل بالمنتصف و الذي يَترصّع بالجواهر و الماسات النادرة ، أقدام الأمير الطويلة و المنتصبة بكل جبَروت واجهت عيناه كملك موتٍ ينتشل الروح من بين جنبيه ، فما كان له سوى أن يتبع العادات و التقاليد التي توارثها المعدومون مكررين نفس العبارات ، و لأن التقاليد مجرد خرافات و شيء من السّخف فقد كان رجاءُه كذلك

" الأمير لويس ، الرحمة !! لدي عائلة و لا يستطيعون العيش بِدوني "

كان الأمير يرتدي زيا ملكيا ثقيلا، لا يشبه أزياء الامراء الآخرين، فكان يظهره بأناقة جذابة تشخص لها الأبصار من الدهشة و الإعجاب،
يقال أن الجلد الذي يصنع به لباسه من جلود التنانين التي يموت آلاف الرجال محاولين اصطيادها، و رغم تلك اللوحة المتناهية في الدقة التي صُورَ بها الأمير، كان هناك شيىء واحد ناقص ،
لم يكن يظهر شيئا من وجهه سوى عيناه، و لكن ذلكما العينان وحدهما غطتا غياب وجهه الغير مبرر، فعلى حد علم الجميع لا أحد رأى وجهه منذ أن كان بعمر العشر سنوات

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 02 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قَـوانِـين لُـويِـسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن