أسر بنفاذ صبر : إنتي هبلة يابت..
نور بصوت عالي : لا بقولك أي هنبدأ من دلوقتي ولا أي.. انا جاية تعبانه خلينا من بكرا..
أسر بغضب : إنتي بتعلي صوتك عليا..؟
نور سريعا : ولا عشت ولا كونت.. ده اللي يتشل لساني
إبتسم أسر بخفه..
نور بعيون جاحظة : اي ده انت بتبتسم من دلوقتي هو مش المفروض في الفصل العشرين..
ظهرت علامات الاستفهام على وجهه..
: انتي بتتكلمي كدا ليه انتي قواكِ العقليه بخير..: أي ده إتعرفت على نور..
كان هذا صوت سليم الذي أتى من الخلف..
أسر بتعجب : مين نور دي.. ؟
سليم ببسمة : دي نور اللي بتيبع المحشي وسرقت الزباين مني..
أسر بتذكر : أيوه وانا برضو بقول شوفتها فين...
سليم ببسمة : ديجا جت معايا وإتعرفت عليها.. و نور هتشتغل في المطعم.. و هتقعد في سكن الخدم عشان لسا مش إشترت بيت
أسر بلامبالاة : أوك..
ثم تركهم ورحلإبتسم سليم بإحراج من طريقة شقيقة
: معلش هو بس تلاقيه تعبان من الشغل..فغر فاهه حينما أردفت هي بمرح
: لا عادي قلة الزوق دي من صفاتهم الاساسيه..: نعم.. هما مين دول..؟
نور وهي تتحرك لكي تجلس على الاريكة..
: تعال الموضوع عاوز قعده..جلس بجانبها..
فأخرجت هاتفها.. و أردفت
: أخوك شبه بتوع الروايات أوي..سليم بعدم بفهم : إزي.. ؟
نور بشرح وهي تفتح الهاتف على إحدى الروايات..
: بص بطل بعض الروايات.. بيكون اي طول بعرض..سليم بتأكيد : أيوه أسر طول بعرض
فأكملت : مز و ذو ملامح وسيمة فتاكة و كل البنات بتجري وراه
سليم بتركيز : حصل
نور : عصبي.. و حاد الطباع و مبيحبش حد يقوله لا أبدا..
سليم بذهول : أي ده.. إنتي تعرفي أسر أخويا من قبل كدا..
إبتسمت بثقة : مش بقولك أخوك بطل رواية..
أنت تقرأ
بائعة الطعام ( مكتملة)
Humorهي فتاة.. هاجرت لإحدى الدول الأجنبية بحثا عن لقمة العيش.. ثم قامت بفتح محل طعام صغير ( كشك).. تبيع الطعام المصري للأجانب وبسبب مهارتها في عمل الطعام.. جذبت جميع سكان المنطقه مما أدى إلى ذهاب الجميع لها و ترك ذلك المطعم الفاخر الذي يمتلكة بطل قصتنا...