الثاني

32.6K 2K 132
                                    

في صباح اليوم التالي
تحرك سليم بسيارته بصحبة جدتة الي حيث مطعمه

بعد دقائق وقفت السيارة أمام المطعم..
الجدة وهي تتلفت يمينا و يسارا
: هي فين يا سليم...؟

سليم ببسمة وهو يشير لإتجاه ما
: بصي اهناك اهي في المحل اللي ناس واقفه قدامه ده..
نظرت الجدة فوجدت فتاة جميلة تعمل بهمه ونشاط و قبل أن توزع الطعام كانت توزع الابتسامات.. وكم رأت سعادة الجميع

إبتسمت الجدة بخفه ثم قالت
: لما الناس تخف شويه نبقا نروح ندوق المحشي بتاعها
أوما لها سليم ثم دلفا سويا الي داخل المطعم..

****************

نور بغمزة : عاوز كشري بس.. طب مش عاوز قلبي.. هو انت اصلا خطفته..

نظر لها الشاب الأجنبي ذو الوسامة المهلكة.. بعدم فهم..
تأففت نور بضيق : لا لا كدا انت بتكسر قلبي.. طب مش فاهم اللغة ماشي طب لغة العيون.. لغة القلوب اي يا قاسي انت يامعدوم الاحساس..

ثم تركته ورحلت.. ومازالت علامات الاستفهام ترتسم على وجهه..

أخذت تحضر الأطباق و تعمل بجد..

حتى وصلت للسيدة التي أتت بالأمس

السيدة ببسمة : Skimmed because diet doesn't break ؟
( خالي من الدسم عشان الرجيم مش يتكسر؟)

نور ببسمة بلهاء وهي توما برأسها
: أكيد طبعا.. طبق سي سكميد جاهز.. خلصي أكل بس و انا هجيبه ليكي

إبتسمت لها السيدة بسعادة ظنً منها انها تؤكد على حديثها..

تقدمت من شخص أخر فأردف : I want a koshari and a little bit of a comb.
( أريد كشر ولكن أريده قليل الحاد)

نور بثقة : ليتل يعني قليل.. اكيد عاوز العدس قليل..

فنظرت له مردفه بمناقشة : ياباشا مينفعش أقلل العدس ده الكشري المصري مابيحلاش إلا بالعدس..

نظر لها الرجل بعدم فهم..

فأردفت بضيق : خلاص خلاص هقلل العدس.. Yes ثم تركته ورحلت..

و أحضرت طبقة..

بعد قليل و جدت عيون هذا الرجل و وجهه أحمر بشدة من كثرة الحاد ( الشطة)..

فبلعت ريقها بتوتر
: مالك يا حزين.. نهارك مش فايت جاي تموت عندي.. اكيد من الخمره اللي بتبلبعها طول الليل

بائعة الطعام ( مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن