6

2.4K 140 193
                                    

لوياثان عادت مع بارت طويل

لا تقرأو في صمت أشعر بالأحباط نوعا ما من ردود الأفعال الصامتة 🙂

الروايه ليست طويله كانت في البدايه عباره عن وانشوت لكن الاحداث احتاجت لمساحه أكبر للتوضيح والشخصيات معقده قليلا لذا تحولت لروايه، علي اي حال سنودعها بعد عده أجزاء قليله قادمه ومستمره بالتحديث يوم الخميس من كل أسبوع
.

.

.

.
‏"أنا أحتفظ به في داخلي، مثل سر، مثل ذنب، مثل قصيدة، مثل الشئ الوحيد الذي يجعل الحياة ممكنة، خبأتة في جفوني، مؤونة لروحي، وكلما أفرط العالمٌ في البذاءة، كُنت أستخرجه من جيب قلبي، مثل تميمة."
.
.
.
.
.
.
.

كانا اسبوعين هادئين بعد تلك الليله، معظم الوقت كانا يقضيانه سويا بين منزل جونغكوك ومواعيد غراميه في جميع أنحاء اشويل، حتي ان جين قدم جونغكوك للسيده صاحبه متجر الزهور اللطيفة

لم تكن اشويل بلده كبيره جدا وجين كان معروف بها بالفعل وانتشر خبر مواعدته للرجل الوسيم والثري الجديد بالبلده بسرعه كبيره بعد رؤيتهما عده مرات معا، بالمقهي وقرب النهر والحديقه القديمه وقلعه اشويل

كانت علاقتهما تصبح عميقه يوما بعد يوم، يتناسبان معا بشكل مثالي، حتي إيفان كان يفكر في كل مره يراهما بها أنهما خلقا ليكونا سويا

كانا يتبادلان القبلات كثيرا ولوقت طويل وينامان في أحضان بعضهما الكثير من الأحيان، ورغم اشتعال جونغكوك وشبقه اتجاه جين في كل مره الا انه كان ينسحب سريعا حينما يشعر انه سيفقد السيطرة، في النهايه مازال يذكر نفسه انه الاول لجين في كل شيء وان عليه ان يتريث ويأخذ الأمور معه ببطأ

علي الجانب الآخر كان جونغكوك انهي الاجراءات الاخيره لصفقته مع ال ستولين وشعر أخيرا انه وصل إلي اخر خطوه بهدفه الذي استغرق ١٠ سنوات للوصول إليه، والغريب هنا اختفاء ريتشارد ستولين طوال ذلك الوقت ولكن جونغكوك لم يكن مهتما حقا مادام ريتشارد بعيد عن جين

كان صباح اخر لاشويل، الطقس كان يصبح بارد أكثر فأكثر، كان جين يتجه للمقهي بينما يلتف في معطف وردي أنيق مع وشاحه الأبيض

عندما وصل إلي المقهي كان جوليان وايلين وستيفن هناك بالفعل كانت ألحان لاحدي اغاني لانا ديلراي تدور في الأجواء مع رائحه الكعك الذي يقوم ستيفن بخبزه

"صباح الخير"

"صباح الخير للجميل المرتبط حديثا خاصتنا"

last Christmas ||Jinkook حيث تعيش القصص. اكتشف الآن