Ch 9 " مقابر "

419 30 6
                                    

تنوية : هذا الفصل يساوي احداث الفصل ال٢٦ من قصة جيمين new app و الفصل ال ٥٨ في قصة جونغكوك Egyptian guitarist
_________________________________________

وصل امام منزلها مرتديا حله سوداء من اجل زيارة المقابر ليرن عليها لتجيب بعد ثوان " مرحبا "

" مرحبا ،انا بالاسفل " قال لتتنهد بخفة ليضيف " انتي بخير ؟"

" لا اعلم "

" انزلي لنتحدث قبل ان نذهب "

" حسنا بضع ثوان و سأنزل " قالت و اغلقوا الاتصال لتنزل بالفعل بعد ثوان

نظر لها ليجد ان وجهها شاحب كثيرا ،هالات سوداء تحت عينيها ،وجه منتفخ ،فستان اسود خاص بالجنازة رافعة شعرها في كعكه فوضاوية

وقفت امامه بابتسامة باهته تكاد ظاهره ليتنهد و يسأل " كنتي تبكين طوال الليل صحيح ؟"

ظلت صامته لم تجيبه ليقول " لا بأس ،ان تبكي افضل من ان تشردي دون سبب او شعور "

" اذهابي لهناك امر صحيح ؟" سألت بتردد هامسه

" هذا سيساعدك علي تخطي الامر قليلا ،ام تريدين تغير رأيك ؟" قال مستندا علي السيارة

" ماذا ان قلت اني اريد تغير رأي ؟" سألت

" لن اوافق بالطبع و ستذهبين ،كما قلت هذا سيساعدك علي تخطي الامر قليلا " قال مبتسما لتقول ساخرة " اذا رأي ليس له اهمية ،حسنا هيا بنا "

قهقه بخفة و ركبوا سيارته لتتمتم بعد ثوان من تحركه " ايمكن ان تتوقف لاشتري بعض الزهور رجاءا "

" لقد قمت بهاذا بالفعل " قال و هو يشير للخلف ،لتنظر للاريكه الخلفية لتجد طوق من الزهور

" هذا كثيرا عليك " قالت ليطرق بأصبعه علي جبهتها ممازحا و يقول " ليس لكي دخل "

تنهدت لعلمها اشد المعرفة كم تايهيونغ عنيد بحكم كونها من الارمي

ظلت ترشده للمدافن خاصتهم حتي وصلوا لها و هي بالتالي تشبثت بفستانها بتوتر و تقول سريعا " اريد العوده ،رجاءا "

تجاهلها و نزل من السيارة و التف ليفتح لها باب السيارة و ينزلها

" تاي رجاءا " قالت و دموعها سقطت و هي تلتسق بسيارته بعد ان اغلق الباب

" ماذا هناك ؟ ،لقد اتخذنا القرار صحيح ؟" سألها بلطف

" تايهيونغ، هم بالتأكيد يكرهوني ،و انا اتي لزيارتهم فقط هكذا ،سيحدث مثل الكابوس ،سيسحبوني لأسفل معهم " قالت بسرعه و دموعها تسقط و هي تتذكر كابوس كل ليلة

" ششش ،اهدأي " قال و عانقها بخفه و هي لم تعارض و تشبثت به و دموعها ماذالت تسقط بغزارة

" هذا لن يحدث صدقيني، هذا لن يحدث ،هم سيسعدون لزيارتك لأنهم يشتاقون لكي ،و ايضا انا معك ،انا لن اتركك ابدا ،انا دائما سأكون هنا بجانبك " همس بخفة لطمأنتها و بالفعل بدأت تهدأ تحت همساته و قبضتها حوله تضعف

فصل العناق و قال مجددا " خذي شهيقا و زفيرا " لتفعل و تهدأ نفسها و يقول ليهدأها اكثر " تعلمين ،وقت وفاه جدتي كنت حزينا جدا ،و خائفا ان اذهب لزيارتها في المقابر ايضا ،كانت تريد رؤيتي قبل ذهابها لكني لم استطع تلبيه طلبها بسبب العمل ،كرهت نفسي كثيرا و حزنت ،لكن عندما اتيت لاراها في المقابر ،شعرت بالراحة قليلا ،صدقيني ستشعري بالراحة عندما تتحدثي معهم "

اومأت بتردد و فتح الباب الخلفي من السيارة اخذا طوق الزهور و بدأوا يمشوا بخفه في اتجاه باب المقبرة و تمتمت عندما عبروها " لا تتركني "

" ابدا " همس و اشار لعامل المقابر انهم سيزورون و يذهبون

وقفوا امام لوحين من الرخام مكتوب عليهم اسم ' السيد و السيدة جوان ' و اللوح الاخر ' السيد جوان يونهان '

جثت علي الارض امامهم و فعل المثل تايهيونغ و وضع هو طوق الزهور امام الواح الرخام

ظلت صامته فقط تنظر ،لا دموع ،لا حديث ،لا اي شئ ليشك انها شردت

" هل شردتي ؟" سأل لتقول " اجل و كلا ،شردت في ذكرياتي معهم ،وليس شرود دون هدف "

" سأترك لكي مساحه قليلا " قال و هو يقف لتتشبت بذراعه ليقول مبتسما " لا بأس ،لا تخافي ،فقط بضعه اقدام لتحادثيهم كما تريدي " اومأت و هو ابتعد للخلف قليلا يراقبها في صمت

شعر بأهتزاز هاتفه في جيبه ليخرجه و كان جيمين " مرحبا جيميني " اجاب و عيناه عليها و هي تبكي و تتحدث دون توقف امام قبر والديها و شقيقها

" مرحبا تاي ،اين انت ؟"

" في المقابر" صمت جيمين قليلا و قال بهدوء " انت بخير ،لما لم تخبرني كنت سأتي معك " قهقه بخفه علي خوف جيمين عليه و قال " شكرا لاهتمامك جيميني، لكن لست هنا من اجل زيارة جدتي ،بالمن اجل لولا "

" لولا ؟ ،تلك الفتاة ؟ ،اهي بخير "

تاي : لا ادري حقا جيمين ،لكن اشعر انها في مسؤليتي ،ان اخرجها من تلك الحالة و تعود لحياتها الطبيعية تحت مسؤليتي و رعايتي "

" انت طيب القلب كثيرا تايهيونغ " قاطع تركيزه مع جيمين وقوف لولا فجأتا بعد ان صمتت لفترة و توجهها للامام

" جيمين سأحادثك لاحقا ،الي اللقاء " قال مسرعا و هو يركض خلفها بسرعه عندما تأكد انها فقط شارده ولا تدري ماذا تفعل

كانت تتجه لتلك الحفرة التي يحفرها عامل المقابر للمتوفي التالي، كانت علي وشك السقوط بها لكنه كان سريعا و وصل لها بسرعة و سحبها لأحضانه مخبأ وجهها بصدره

" ماذا هناك ،ماذا حدث " قالت عندما فاقت من شرودها بيد تاي حولها

" لا بأس لم يحدث شئ ،لم يحدث شئ " قال و هو يحاول اخذ انفاسه و تهدئه قلبه من ركضه لمسافة و لخوفه من سقوطها في تلك الحفرة العميقة

سحبها للخارج و مصرا ان لا تري اين كانت ستذهب لأنها ستصاب بالذعر

" حادثتي عائلتك ؟" سألها لتومئ ليضيف " ستحادثيهم مجددا ام انتهيتي لليوم ؟"

" انتهيت لليوم " قالت ليتجه بها لسيارته و يخرجها من عناقه اخيرا فاتحا باب السيارة لها لتصعد و هو يلتف و يصعد بمكان السائق
_________________________________________

DON'T FORGET VOTE & COMMENT

ALL LOVE

T.G

SEE YA

BYE

825 WORDS

Wrong Suicide Missions ( Taehyung)Where stories live. Discover now