Part 3

46 9 3
                                    

♥️رابط الصداقه♥️

*part 3*
_________________________
ما ان انتهوا من تناول الطعام.. خرجت مع والدها تستقل المقعد الامامي.. وهو يستقل مقعد السائق ادار المحرك.. لتتحرك السياره تشق غبار الطريق..

اوصلها امام الكليه التي تدرس بها ليومها الاول.. ليودعها وتلوح له هي وداعاً.. ليدير المحرك من جديد ويذهب لعمله..

بعد ان اختفت سيارة والدها نظرت امامها تتطلع الي تلك اللوحه المحفور عليها كليه الشرطه.. أخيرا لم يتبقي علي الحلم الا بضعه سنوات.. تنهدت لتخرج من حقيبتها سماعه الاذن والهاتف الخاص بها لتشغل احدي الاغاني.. لتتحرك بكل ثقه وتدلف للداخل..تطلع لها الكل بانبهار.. من هذه تلك الفاتنه.. عيناها الزرقاوتين.. شعرها الحريري الذي يرفرف خلف ظهرها.. لم تنظر الي احد من الطلبه ولم تنتبه الي نظرات الاعجاب من كل منهم..

وهي في طريقها للمدرج اصتدمت باخر شخص كانت تتوقع ان تلقاه..
_________________________
في مكان بعيد عن هنا تحديد في احدي شركات حماده اسر السويسي.. كان يجلس علي مكتبه والوثير بكل ثقه يتابع عمله.. الي أن دق الباب عده مرات ليسمح للطارق بالدخول..لتدخل السكرتيرة ذات الملابس الفضفاضه.. لتتمتم برزانه:أستاذ حمادة في واحد برة عايز حضرتك..

لينظر لها مستفهماً من يريده الآن وماذا يريد ليتمتم بتسأل:مقلكش عايز اي..

لتهز راسها ايجابيا.. لتتمتم بهدوء:بيقول انه صديق قديم..

ليومأ لها براسه يتمتم بهدوء:ماشي خليه يتفضل.. وهاتي قهوه..

استأذنت للرحيل لتخرج وتخبر ذلك الرجل بالدخول.. ليدخل ذلك الرجل يبدوا انه يقاربه في العمر.. وقف حماده ليصافحه.. ليتمتم ذلك الرجل:عامل أي يا راجل عاش من شافك..

ليقطب جبينه بتعجب هو حقاً لا يعرف من هذا الرجل ليشر له علي المقعد يخبره بان يجلس:تمام الحمد لله.. اتفضل..

ليحمحم الرجل لينظر لحماده يتحدث برازانه:انا اياد علي الحسيني..

ما ان نطق تلك الكلمات لتحول الصدمه علي وجه حماده ليقف.. ويقف اياد أيضا ليذهب إليه حماده ويحتضنه ليردف ببتسامه واسعه:عاش من شافك يا راجل..حمدلله ع السلامة.. مش تقول انه انت..

احتضنه بكل ود كم اشتاق اليه الي من كان معه في كل لحظه.. لقد سافر لحمايه ابنته.. يكفي ما حدث قديماً يجب أن يعود الي حياته من جديد.. ابتعد عنه ليجلس علي مقعده ليجلس حماده مقابلاً له.. ليتمتم أياد مبتسماً:أمال ايه وكريم عاملين اي..

ليبتسم لصديقه بتساع ليتمتم ببحور:الحمد لله.. ايه انهرده اول يوم ليها في الكليه.. وكريم مسافر تبع الشغل..

انهي كلامه ليبادره متسائلا:أمال آلاء مجتش معاك من لندن ولا اي!؟..

هز رأسه نفيا ليبتسم اردف بمرح:مش تباركلي يا راجل.. أنا والاء رجعنا نهائي.. وصفيت حسباتي كلها في لندن..

          ♥️رابط الصداقه ♥️ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن