الفصل الثاني والعشرين

922 25 3
                                    

يأتي الاسبوع التالي وتدخل ود محاضرتها
وبعدها دكتور حسين
لتنتهي المحاضره
لتخرج ود
وخلفها حسين
لتخرج ود من البوابه لتجد اخوها مصطفي يقف بأنتظارها
لتجري ود إليه وتحضنه
لينظر لها دكتور حسين
ويقول بداخله :- ايه البنت دي مش حتي محترمه الخمار اللي هي لبساه بس لما وريتك المحاضره الجايه مكنش انا حسين

لتركب ود السياره وتذهب مع مصطفي للمنزل
رحاب :- اهلا اهلا يا درش
مصطفي :- اهلا يا عمتوا
رحاب يلا بقي غياروا هدومكم عشان تتغدوا

وبعد الغداء

مصطفي قومي البسي يا ود عشان نخرج
رحاب :- يا ابني اقعد انت لسه جاى من سفر ومتعرفش حاجه هنا
مصطفي :- لا دا انا حافظ القاهره ذي شقتنا كنت ساعات بعمل شغل هنا
ود :- طب يلا ربع ساعه وكون لبست

لتذهب ود مسرعه الي غرفتها َ و بعد عشر دقايق كانت لابسه

ليخرجوا
ويذهبوا إلي الملاهي
مصطفي :- اي خدمه جبتك الملاهي وفسحتك اهوه
ود :- انت هتزلني عشان ركبتيني كام لعبه
مصطفي :- تصدقي خساره فيكي
ود :- خلاص يا عم
مصطفي :- عايزه ايه دلواقتي
ود :- عايزه اقعد علي الكورنيش واكل بطاطا
مصطفي :- بطاطا
ود :- نعم نعم
ليمسك مصطفي يد ود يلا بينا
ود :- يايا بينا
مصطفي :- يايا واحده عندها ١٩ سنه تقول يايا
ود :- معلش يا درش يلا بينا

ليذهبوا ويقابلوا بصدفه صديق ل مصطفي
ليقف معه مقاربه لنص ساعه
ويذهبوا
مصطفي :- ليا ليكي مفاجأه
ود :- ايه
مصطفي :- صاحبي دا فرحه اخر الشهر اللي اول
هاجي عشان احضره واخدك معايا
ود :- بجد ماشي هحوش من دلواقتي عشان اشتري فستان حلو كدا
مصطفي :- لالا انا هجبلك علي ذوقي من اسكندريه

ليذهبوا ويأكلوا بطاطا كما  طلبت ود
ويذهبوا للمنزل

وتاني يوم
يقضي مصطفي و ود في البيت وكان اليوم كله عناد بنهم
ثم جالسوا بليل في البلكونه

وفي اليوم التالي ذهبت ود إلي الكلية مع مصطفي
مصطفي:- هامشي انا بقي عشان الحق اوصل اسكندريه بدري
ود :- هو مينفعش تقعد معايا كمان يومين
مصطفي :- مش هينفع والله بس هحاول الاجازه اللي اخدها أجي يومين كدا
ود :- لا  مش كل اجازه عشان مني هتقتلني
ليضحك مصطفي :- ماشي يا ستي هبقي اكلمك فيديوا اطمن عليكي كل يوم
ود :- ماشي خالي بالك من نفسك
وتحضنه ود وهي تبكي لانها سوف تفتقده مره اخري

وكل دا كان يراقبهم حسين من بعيد وهو يقول
حسين :- عيطي عيطي دا انا هخليكي  تعيطي دم من  الصدمه
لتدخل ود إلي المحاضره
وبعدها بقليل يدخل حسين
حسين :- انسه ود سعيد رضا الحفناوي
لتستغرب ود وتقف:- نعم حضرتك
حسين :- رأيس الجامعه عايزك في مكتبه
ود :- ليه في حاجه
حسين :- لا بس هيديكي اسبوعين فصل بس
ود :- ليه انا عملت حاجه
حسين :- لا عشان تعرفي ان دي كلية محترمه وتحترمي الخمار اللي انتي لبساه
ود ببرود تام لانها تعلم انها لم تفعل شيئ خطا :- بردوا ارجع اقول نفس  السؤال انا عملت إيه
حسين بعصبيه :- اذاي واحده ذي حضرتك تكوني مصاحبة واحد ولا بتحبه وتكلميه في التليفون وتحضنيه بكل برود
ود :- بس دول
حسين بعصبيه اكبر :- ولا بس ولا مبسش اتفضلي روحي عند الرأيس وهو يقرر

لتذهب ود ويبدأ حسين المحاضره

لتدق ود باب المكتب لتجد صوت يامرها بالدخول

لتدخل ود وتقف بالقرب من المكتب
ليقف الرئيس ويقول ازاي يا انسه تعملي كدا

ود :- انا معملتش حاجه غلط
رئيس :- ازاي معملتيش حاجه امال إيه اللي انا سمعته من دكتور حسين
ود ببرود :- ذي ما قلت لحضرتك سمعت إيه وانا ادافع عن نفسي
رئيس :- لا انا مش هتكلم معاكي رني علي ولي امرك
ود :- ولي أمري في اسكندريه
رئيس :- عشان كدا بتعملي اللي انتي عايزه
ود :- معلش انا مسمحش لحد انه يشك في اخلاقي حتي لو كان رأيس الجمهوريه ولو عايز ولي امري انا هتصل  عليه
ليتعجب الرئيس من هذه الشخصيه الهادئه والبارده

وود كانت تتصل ب مصطفي لتجد الباب يدق ويدخل منه شاب ولاكن مع انها  لم تلاحظ غير بدلتة لاكن قلبها دق بسرعه شديده لكنها بداخلها لا تعرف هل هذه خوف ام ماذا لترفع نظرها وكانت صدمه
ماهي
الصدمه

🤷‍♀️🤷‍♀️









أستاذى ومالك قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن