انتي خطيبتي

8K 150 1
                                    

الفصل السادس

لم يستوعب عقل ويل لحد الان مايحصل اذا هي فاقده للذاكره لم تتركه بارادتها سنه كامله هو كان يظن بأنها تعاقبه بهربها ولكن أن يكون فقدان للذاكره هو السبب كان اكثر مما يحتمل عقله
لم يعرف شعوره حقا هل كان فرح لانها لم تبتعد عنه متقصده او غضب من قدره أن تضيع سنه كامله منهما وليس هذا فقط ولكن أن تعيش مع رجل في بيت واحد وكما يبدو ان هذا الرجل يظن بأنها سوف ترتبط به كم هو متوهم فبعد بحثه عنها لمده سنه كامله هل يعتقد بأنه سوف يتركها ابتسم بداخله بسخريه وهو يتذكر ماحصل
بالبدايه كان يظن انها تتجاهله متعمده مما جعله يفقد اخر ذره صبر لديه وقبل أن يجيبها كان هناك من قاطعهما
امرآ اياه بترك يدها التفت ناحيه الصوت فوجد رجل عينيه تشع بغضب زاد من ضغطه على يديها وهو ينظر الى أوستن بنظره مهدده
-ومن تكون أنت ؟
كان صوت ويل غاضب وهو يشد على يدها بقوه ويسحبها نحوه اكثر
-لحظه واحده قالت أنجل
لم تستوعب أنجل مايحصل كانت فقط عاجزه عقلها متوقف عن العمل وهي ترى هذا الموقف امامها وقبل أن تستطيع أن تتكلم كان اوستن قد لكم ويليام بقوه ولم يسكت الاخر وهو يرد له عدة ضربات متتاليه جعلت اوستن يترنح محاولا عدم السقوط ارضا لم يوقف ويل سوى دان الذي ماأن شاهد الشجار حتى تدخل لفكه
- ماذا تفعلين هنا انجل ومن هذا انتي لاتعلمين كم تعذب ويليام بالبحث عنك
كان دان غاضب منها وهو يراها تمد يد العون للرجل الاخر
كانت ماريا تحاول مساعده اوستن عندما سمعت الرجل الاخر يناديها بأسم انجل لم تستوعب سوى الان مايحصل هما يعرفانها يعرفان من تكون كان بريق من الامل يضئ عقلها
- هل تعرفانني حقا
كان تأكيد اكثر منه سوأل كانت تحتاج لكي يؤكدا لها لكي تقطع الشك باليقين كان ويليام ودان يتبادلون نظرات متساءله وحتى اوستن كان واقف بدون أن يقوم بشئ وكأنه صدم بما يحصل
تمعن ويل النظر بها هي بدت تائهه ببساطه لم تعرفه ماالذي يحصل لم يفهم حل السكون لحظات قبل أن تقول انجل بصوت خافت
- أنا ... فقدت ذاكرتي اسفه ولكن لا اذكر شئ

من يراهم قبل قليل لن يصدق هم نفس الاشخاص الذين يجلسون الان بهدوء كل في عالمه الخاص يحاول أن يجد طريقه مما حدث
فبعد هذا الاعتراف كانوا في حاله من الصدمه حتى اقترح دان أن يجلسوا بمكان ليتكلموا وهاهم الان ببيت اوستن
كان اوستن يلعن حظه لا هو لايملك حظ اصلا في أسو كوابيسه لم يتخيل أن يحصل هذا وفوق هذا عليه أن يجلس مع هذان الرجلان الذي كره احدهما لدرجه استعداده لقتله بضمير مرتاح كان يبدو مغرور ومتكبر والاخر لم يرتاح له
- اذا انت تكون ابن زوج أم ماريا كما قلت قال اوستن ببرود
- اولا اسمها انجل وهي تكون خطيبتي .... رد ويليام بصوت واثق

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت ميا بغرفتها استمرت بالتفكير بمايحدث معها دان يتلاعب بها يعرف بأنها لاتستطيع الاعتراض مع فرحت امها وخالتها كيف يفعل شئ هكذا أنه يمحي شخصيتها ببساطه لم تعد تحتمل كانت حجته أن تكون مفأجئه لها ... من الصعب التعامل معه دوما يجب أن تنفذ مايقول ولو حاولت مناقشته يتحول الامر الى شجار كالعاده ....دوما تكون ضعيفه تحت تأثيره عليها لم تستطع النوم وهي تعيد ماحصل معها ماان بقيا لوحدهما
"دان كيف تفعل شئ كهذا "
" ماذا لم تحبي مفاجئتي لك غريب تصورتك سوف تفرحين "
كان يتكلم بصوره غامضه لم تستطع فهم اذا قصد السخريه منها او شئ اخر
" تعلم بأن هكذا قرار يجب أن تناقشه معي قبل اعلانه هكذا " لمعت عينيه وهو يقول بصوت خافت
" ميا قولي لي مالسبب حقا لكي تعترضيي لن نتزوج فلا شئ سوف يعطل دراستك مااطلبه هو تأكيد منك على حبك لي هل هذا كثير"
" أنت تعلم حقيقه مشاعري نحوك ولست بحاجه الى دليل دان بينما العكس هو الصحيح " ردت ميا
لم يرغب دان بأن يستخدم هذا الاسلوب معها ولكن من فتره وهو يحس بأنها تغيرت ناحيته خاف أن يخسرها حتى أن مجرد احتمال انها قد تعيد التفكير بعلاقتهم لم يحتمله لا ليس بعد أن احبها وسوف يقوم بأي شئ اخر لو وجب الامر
" انا احبك ميا قد تكون بدايه علاقتنا سيئه ولكن الان اختلف الامر ثقي بي" اختفت السخريه منه وهو يرد عليه
" حسنا دان لدي شرط "
" ليس شرط حبي انما طلب وأنا على استعداد على تلبيته قبل أن اسمعه "
" سوف نعقد قرآننا ولكن لن يتغير شئ بيننا " قالت بارتباك ووجنتيها احمرت من الخجل
احد اسباب ميا لكي تمانع كان خوفها من تمادي دان معها ...
استمر بالنظر لها كان يبدو انه يفكر ماليا بالامر قبل أن يتكلم بصوت عابث وهو يقترب اكثر
" هل تقصدين انه غير مسموح لي بتقبيل زوجتي " لو كانت شعرت بالخجل قبل قليل فهي الان تريد فقط الاختفاء من امامه وهي تشعر بالحراره تغزوها
ابتسم دان لايصدق انها تخجل هكذا من ابسط الكلام واما بخصوص شرطها فالتذهب الى الجحيم به ولكن سوف يسايرها الان فقط المهم أنها وافقت ولن تسبب مشاكل الان
" دان هناك أمر اخر " كانت فرصتها أن تضع النقاط على الحروف في علاقتهم
" نعم ياقلب دان "
" لا اريدك أن تفقد اعصابك عندما تراني اتكلم مع زميل لي او احد اقاربي .......... دان الامر يؤذيني جدا وانت تنفعل احيانا بدون سبب يذكر " كانت ميا تتكلم وهي ترجو أن لاتكون نهايه حديثهما شجار كالعاده
" اه حبيبتي اني اسف حقا هل جرحت شعورك
عندما اراك مره ثانيه تقفين وتضحكين مع الرجال سوف أقف بعيد وأنتظرك أن تنتهي حبي فأهم شئ شعورك .......... كانت السخريه تلون كلامه
" دان أنت تصور الامر بصوره خاطئه وعلاقتي بزملائي علاقه بريئه ومحدوده وأنت تعلم ذلك ............"
طبعا هو يعرف ذلك ولكن كيف يقنعها انه لايحتمل رؤيتها مع شخص اخر هو يغار عليها ببساطه
" وماذا عني دان وماذا عن شعوري وأنا اعرف بعلاقتك لست معزوله عن العالم كما ترى " ردت بنفس السخريه
" لقد اخبرتك أنني تغيرت كم مره علي ان اعيدها لك " اول مره تتكلم عن علاقاته هو أخطا اعترف ولكن لن يسمع لهذا الامر أن يقف بينهما هو لاينكر بأنه ليس عادل معها احيانا ولكن هي السبب ماأن تكون بمكان حتى تجذب انظار الرجال بجمالها الهادئ وعينيها التي تشبه بحر بلاقرار يحس بأنها سوف تضيع منه
عم الصمت بالغرفه وهم يتبادلون النظرات اقترب منها ببطئ امسك يديها واصبعه يتحرك على كفها اجتاحتها موجه من المشاعر لم تحتملها .. كان ينظر لها ولوجنتيها المتورده كم يعشق خجلها هذا
" حبيبتي انتي فقط موجوده هنا ... ورفع يديه التي تحتضن يدها الى قلبه
لااريدك أن تعيدي فتح الموضوع هذا مره اخرى .... وجودها بقربه جعل قلبه يخفق بشده
.... لوتعلمين كم تبدين جميله" تحولت نظراته الى شفتيها
" اليوم لايحتسب حبيبتي " وقبل أن تعي كان قد سحبها نحوه بقوه وهو يقبلها بتملك

اعتذر حبيبتي.... لكنك ملكيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن