خاطره _ روايات

1 1 0
                                    

بعد ان كنت في « بيت العنكوبوت»
« تائهة في ظلال السواد»
احتجت ل « قبله من فم الحياة»
فخاب ظني عندما شعرت انه لم يحدث فاحسست « بأسى الهجران»
عندها تماما ايقنت انني سأكون في جيش من « مئه عام من العزله»
وبعد مرور السنين اتى « فارس احلامي»
الذي اوهمني انه يريد « ابي انام بحضنك»
بل كان ينوي ان « أحبني بعد ان عذبني»
وانا ما كنت الا « اسيره عينيه»
وبعد كل تلك المآسي فحياتي تحت مسمى « الاسود يليق بك»
فانا صبيه كنت اتخيل حياتي ك « سعوديات في جامعه بريطانيه»
لكن ما كنت الا محض حبيسه في « قصر الساحره»
مع ذلك المنتقم الذي وددت ان اكون « غارقات في دوامه الحب» واعيش القصه معه
لكنه خدرني ب « عطر الانتقام»
لاصبح متجرده من اي احساس تحت مقوله « كن خائن تكن اجمل»
كسروني حيث قمت بقوه وصحت « انا الشموخ وما رضيت البهاذيل لعمري»
لم يكن اختياري بل كان رغبه « لعبه الاقدار»
التي وضعتني ك « قطه في احضان الذئاب»
غرزو سمومهم في عروقي لأعيش « ثلاث سنين من شقى عمري»
انتهت الاوراق الرماديه انقلبت الطاوله بيضه وحانت « ساعه الصفر»
لابدأ حياة جديده في كتاب جديد عنوانه « غرور انثى»
الذي كان بين صفحاتي ك « العنيد»
وانا كلؤلؤه في قعر ( صدفه الحب)
رغم فصاحه اللسان الا ان قلبي يقول « ما لا نبوح به» يبقى كذلك
انتهت الاه العرض في روحي وها هي تكمل السبع دقائق الاخيره في عرض « طفولتي المشتته»
في وقتها كن احلم ان اعيش « مراهقة بنات»
بل حتم علي ان اعيش « لأجل امي اصبحت خادمه»

لكن عصفت رياح بسفينتي ورست على مملكه « احفاد الشيطان»
فكيف لي ان اعارض وسفينتي تركتني ورحلت تاركه وراءها « امضاء ميت» بعد ان « ثم لم يبقى احد»

هكذا مرت سنابل حياتي كآفه بدون مجتمع
كورده تتساقط اوراقها حتى قبل ان تتفتح
وانا كطابه تقذف بي كلعبه طفل بين امواجها الوحشيه

بقلم..../ ضحكه-تائهة

نَـــبٰضْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن