5.ماذا لو؟| تايكوك

692 41 5
                                    

مرحباً!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مرحباً!

----

أستيقظ تايهيونغ بكُل نشاطه كما دائِماً ليستحم بماء دافئ مُناقِض لبرود الجو في قريتهُم الصغيره، خرج بينما يُجفف رأسه بمنشفته الصفراء الصغيره مُرتدياً ملابِسه

ذهب لحقل ورده بعدما أردتى قُبعه و مِعطف يقيانه من بروده الشتِاء و كما أعتاد وجد جونغكوك يجلِسُ في رُكنه الذي بجانِب الهِندباء التي اصبح لا يُفارِقُها مُنذ سنه مهما كان الجو

"صباحُ الخير" قال جونغكوك للفتى الذي ذهب لقطف كميه وفيره من الورد ليبيعها على أهالي القريه، فهو بائِع الورد الوحيد هُنا

"صباحُ الخير لك ايضاً، فتى الهِندباء" رد تايهيونغ لجونغكوك الذي أبتسم و اكمل رسمهُ على ورقته بقلم خشبي بينما تايهيونغ اكمل قطف الورود عدا الهِندباء فهي زهره حسّاسه جِداً ويجب توفير لها المساحه الخاصه بِها

"خُذ معطفي الجوّ بارِدٌ جِداً عليك" قال جونغكوك بينما يستقم ليُعطي تايهيونغ مِعطفه "لا داعي" قال تايهيونغ بأدب فهو وعلى الرُغم مِن تواجد جونغكوك يومياً هُنا فهو لا يجد الوقت الكافي للتعرُّف عليه، هو أستطاع فقط معرِفه عُمر جونغكوك

وضع جونغكوك المِعطف عليه غير مُبالي لتذمُّر تايهيونغ كونهُ سوف يشعُر بالبرد خصوصاً أنهُ لا يتحرك "لا عليك أيُها الطِفل لا أشعُر بالبرد سريعاً" قال جونغكوك مُسبِباً إنتفاخ وجنتا تايهيونغ بغير رضى

جونغكوك يدرس الفنّ، تحديداً الرسم، لذا هو يأتي لرسم الهِندباء كونها دقيقه وبِها تفاصيل كثيره، كما قال لهُ أُستاذهُ 'إذا أردت الرسم بإتنقان، إرسم لي حقل الهِندباء المتواجِد في قرية مانسو في حقل آل كيم تحديداً' هو مُنذ سنه يأتي ليرسُمه

أتقن جونغكوك 85٪؜ مِنها وطلب مِنهُ المُعلُّم التوقُف عِند هذه الحد ولكن جونغكوك أراد الوصول إلى 100٪؜ لِذا هو يُصِر على التواجُد هُنا يومياً

3 ساعات هي المسافه بين المدينه و القريه، لذا جونغكوك يقضى رُبع يومه في القِطار و يغفو هُناك بينما الباقي يكون في الجامِعه أو حقل تايهيونغ و نادِراً ما يلتقى بأصدقائه الذين أعتادوا على إصرار جونغكوك

ماذا لو..؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن