سألت الحزن يوماََ
ماذا دهاك........ لا تدعني...... وشأني...... أليس في البشر سواي....... فتتبعه...... فاجأني بكل صدقا.......... فأنتي عينيك جميلة........واغرني بريق الدمع فيك...... أحببت قلبك الرقيق....... وهمت به عشقا....... تالله قولي كيف اقدر على الفراق عنك........ يا ساحرتي....... فخجلت فلم أجد له رداََ
فأصبحت احب الحزن لانه الوحيد المخلص لي لا يقترب مني من أجل شيء
تعملون لقد سمعت كل شيء منذ الليلة الماضية وعلمت باستغلالها
فلا داعي للف والدوران هذا فاللعب أصبح على المكشوف كما يقال
الفتاة ببكا : تعلمون أشعر بالخذا حقا والآلام في أن واحد
أشعر أنني أكبر ساذجة في العالم حاولت جاهدة أن اغير من نفسي
وأصبح مثلهم ولكنني فشلت في كل مرة حاولت فيها تغير كل شيء حولي
حاولت أن اكره كل الأشياء حولي كاذب كل الأشياء والأشخاص الذين بحوذتي
منافقون حقا طبيتي هذه جعلتني أكره نفسي كثيرآ
عندما كنت صغيرة كنت اعشق طيبتي ونقائي هذا لأنني كنت سعيدة بهذا الأمر
ولكن عندما كبرت كرهت حياتي، لا يوجد بها شيء جميل
لم أملك اي شيء غير الحقد والكراهية والغيرة مني
لا أعلم لما الغيرة فلماذا ازبد عنهم ليكنوا لي كل هذا الحقد
هل لدي مثلا اربع عيون وليس عينان مثلهم
لما الغيرة فالله عز وجل ياخذ من هذا الجمال ويعطيه الذكاء
ويأخذ من هذا المال ويعطيه الصحة والعواف
ويأخذ من هذا الصحة ويعطيه المال ولكن ما فائدة المال إذ لم يكن الشخص بصحة جيدة.
المال لا يعني اي شيء في هذه الحياة فإذ كنت تملك مليارات الملايين بدون صحة وأشخاص يكنون لك حبا
ما فائدته هيا ما لديه القدرة على اخباري، لهذا السبب يكنون لك الغيرة.
ولكنني بعد وقت طويل جدا اكتشفت ان غيرتهم مني بسبب أشياء املكها أن ولكنهم لا يعلمون أنني لا أضع لها أي حساب
غيرتهم مني بسبب اموالي وشهرتي والسلطة التي يملكها ابي
ولكن تلك الثقة العمياء الذي أحملها بداخلي لا أحد يحبني كوني هكذا
من يتعامل معي يعلم أنني فتاة طيبة عفوية بالكلام مرحة ساذجة بالأحرى حمقاء
ولكني اضحك عليهم نعم اضحك عليهم لأنهم الحمقى ولست أنا
لأنهم الأغبياء فمن يظن أن الطيبة غباء فهو اكثر غبياََ على الإتقان
نوفيلا طيبتها سبب تعاستها بقلم سما حازم مراد
YOU ARE READING
نوفيلا طيبتها سبب تعاستها (السلسلة الثالثة من قلبي يؤلمني) "بقلم سما حازم مراد"
Contoفتاه في ريعان شبابها طيبتها سبب شقائها فتاة بسيطة للغاية تلهو وتضحك وتلعب ولكن بالليل تكون صديقة لغرفتها البكاء والألم والوجع وسادتها تشهد على ذلك الأمر بقلم سندرا الإبداع سما حازم مراد