The King's Flower (مترجمة) ✔

5

كون تايهيونغ الشخص الوحيد في القصر الذي يعرف عن مرضها فهو يكون دائمًا بجانبها أو خارج غرفتها في انتظار جيني لطلبهِ

  تمامًا كما أمر يونغي ، ظلَّ نامجون يراقبهما وقد لاحظ التغييرات في علاقة تايهيونغ وجيني في غضون أيام قليلة فقط

يمكنه فقط مشاركة المعلومات التي جمعها لملكه ، لحسن الحظ ، يونغي مشغول جدًا بشأن الحرب القادمة بحيث لا يمكنه طلب تقرير جديد

  "هل نذهب إلى الحقول مرة أخرى يا صاحبة الجلالة؟" 

سأل هوسوك عرضا كما لو كانوا أصدقاء مقربين

هزت الملكة رأسها ، "أخشى أن يكتشف الملك أنكم يا أولاد تتسللون إلي خارج القصر." 

أومأ جيمين برأسه  "نعم ، من المحتمل أن يتم طردنا أو شيء من هذا القبيل"

بدأو جيمين وهوسوك بالمجادلة مما جعل من البقية يضحكون بقوة

قال جيمين"سبب انضمامي هو أن عائلتي لن تجبرني على الانضمام إلى الجيش والقتال من أجل الحرب ،أنا أجمل من أن أموت وأتغطَّى بالدماء!" 

جعل هذا المجموعة تضحك على ما قاله

  "مالذي يفعلونه؟"  سأل يونغي نامجون بجانبه حيث كان كلاهما يحدقان في مجموعة الرجال في زيهم الرسمي والملكة في ثوبها الباهظ

  "إنها ، تضحك يا سيدي"

حدق يونغي في ملكته ، بعد سنوات عديدة ، هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها صوت ضحكة زوجته الجميلة ويرى ابتسامة على وجهها كان معتادًا على رؤيتها بوجه بلا عاطفة أو عدم رؤيتها على الإطلاق

  إنه يعلم أن هذا خطؤه ، لكنه يعلم أنه لن يكون قادرًا على فعل أي شيء سوى دفعها بعيدًا بسبب المستقبل الوشيك

  ثم رأت جيني الاثنين يقفان في زاوية ويحدقان بهما

تمتمت: "يونغي"

جعلت هذه الكلمة الجميع يتوقفون وينظرون في نفس الاتجاه الذي كانت تنظر فيه الملكة

  أرسل وهج الملك القاتل قشعريرة للجميع ، لكن الوهج لم يكن لهم بل لشخص واحد محدد

  كيم تايهيونغ ...

وعندما نظروا إليه أيضًا ، أدركوا ما كان يحدث

"ياه ، تايهيونغ" هوسوك همس له

"انزع ذراعك عنها"

قام تايهيونغ بوضع ذراعه حول الملكة بينما كانت المجموعة تتحدث وتضحك

هذا هو السبب في أن يونغِي كان يناظِرُهُ بعيون قاتلة

كان المجند مترددًا في البداية ، لكنه قرر رفع ذراعه عن كتف الملكة

"يونغِي!" 

صاحت جيني وركضت نحو زوجها بابتسامة على وجهها

  وقفت أمامه وأمسكت بالجزء الصغير من كمه والذي لفت انتباه يونغي لها

  "هل سيكون الأمر على ما يرام إذا تمشيت أنا والأولاد حول الغابة؟"  سألت زوجته

ظل صامتًا ونظر إلى تايهيونغ الذي كان ينظر إليه أيضًا بعمق ونظر  إلى المرأة التي أمامه ، لقد أزال قبضة جيني عن جعبته مما فاجأها

"يمكنكي فعل أي شيء تريدينه ، يا زهرة ، لا يهمني." 

بعد ذلك ، ابتعد يونغي وكان يتبعه نامجون

أرادت أن تناديه وتصرخ باسمه ، لكنها لم تستطع ، لأنها إذا فتحت فمها ، فإن الدم والزهور التي تسد حلقها سوف تتدفق على الفور

أخذت جيني كل طاقتها لابتلاع كل شيء مرة أخرى حيث سقطت دمعة على وجهها

  نادى عليها تايهيونغ "ملكتي ..."

استدارت جيني لتواجه تايهيونغ وابتسمت بمرارة ،

"لا فائدة من ذلك ، سأموت"

-يتبع-