THREE III~

7 0 0
                                    


"
اخترتُ النِكران على التَصديق
اخترتُ العُهر على فعل الجيد
اخترتُ الطريق الذي اعِد ذاتي بِـ عدم سَلكَهُ
"

.
.
.
.

يتفَتَق كاهِل قلبي كُلما تَرِد أفكارٌ الى عاتِقي كم عانَيتُ طوال تِلك السنين العشر حتى احصُل على انتِباهها ولو جزءٌ يتجَزء مِن الثانيه ، هِي لَصِبه كـ العَومِ في المياه و انا أتَنفسُ الاكسجين لكنِ اهوى عسرَتُها ..

ذالِك الوقت الذي امضيهُ و انا أُطالِعُها سِراً و هي تتكَلم حَتماً أجمل أوقات حياتي ،
هي تُسير نبضاتُ قلبي كَما تَرتشِف المياه العذبه .. تمتلِك تلك الفرولَتين اللوتي يُعذبنَّ فؤادي .. تمتلِك تلك البلورتين التي أرى نفسي فيها و أضيع بِداخِلها .. اما قوامها البَهّي فأُقرر السكوت هُنا هي فِتنه متحَرِكه و أنا خُوَّارٍ يخشى الاعتراف بِحُبها
نحن في وَسط دُنياً مِضلالاً تهوى الايقاعُ بِنا بِنفاقِها تَهدينا للعِشق و تَسلُب مشاعر الحُب مِن المَعشوقِ ، كَم امقُت إذلالِ الدُنيا لي سَلبت كُل شيء حَتى راحةِ البالِ و خَضِل واقِعنا

"أمقُت كتابة وجِباتكِ"
اردفتُ بهدوء لعلها تشفع لي و لا تَذكُر أمر مَعشوقَتي لكِن امالي خابَت

"ميا اردَفت بِكل وضوح أنَك يَجِب ان تُساعِدني
إنَها اخِر سنةٍ لي يَجِب أن تَكُن مُراعٍ لشقيقتِك الصغيره"
جاهَرت بِما أطرقَني الصَمت

"مُوافِق فقط إعتَنِقي الهِدوء"
بادَرت بالصَمتِ و أكمَلتْ تَصَفح الهاتف كالعاده
تَقضي يومُها تَهرُب مِن مُناوَشاتِ والِدينا بِواسطة الإنترنِت ولا ألومَها حرفياً.

. . . .

صباحُ اليومِ التالي لليوم الذي رأيتُ فيه جين كنت اُجهز نَفسي للذَهاب للمدرَسة أنا اتَكاسَل احياناً لأرجِع للفِراش فـ تأتي والدتي تُفيقني بـ كَلِمةٍ واحد كيف لا اعلم ، هه يُمكن القَول صوتُها الرَهِف يوقِض اعماقي

اكملتُ التجهُز ف حَدِرت لِتناول الفِطور فـ قابلني أخي المَعتوه

"انا سأُقِلك للمدرسةِ انها بطريقي"
ارسل الي رعشتاً بكلِماتهُ الهادئه قال يُقِلني قال ماهذا الاهتمام الزائد حتماً شيءٌ ما

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 17, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

You Never Know 🫀.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن