أول لقاء بين الابطال 🖤 البارت الرابع 🦋

72 12 40
                                    

كل عام وانتم بألف خير... 🌺 وصحه وسلامه 🥺❤
🍀عيد أضحى مبارك 🍀
~~◇~~◇~◇~~◇~~◇~~◇~~
في صباح اليوم التالي...
استيقظت جميلتنا من نومها على صوت المنبه
_ اووووف مافيش يوم كده اشبع فيه نوم... اوووووبااا تذكرت هنا سما إن اليوم هو اول ايام عملها في شركه وسام قامت بسرعه لتدخل الحمام لتجهز وتذهب لجامعتها ثم للشركه العزام بعد أن عزمت إنها لن تعطيه اي حركه تجعله يظن انه مازال لديه قيمه عندها فسوف تتعامل معه ببرود مثل اي شخص عادي لم يكن بحياتها من قبل ....
________________________
استيقظ الامير النائم أيمن من نومه كان شعره الناعم مندسل على وجهه وعلى عينيه بشكل جذاب نفخ عليه بفمه مما جعله يتتطاير ويرجع للوراء تذكر محادثته ليله امس مع تلك المجنونه لاحت على شفتيه شبح ابتسامه انه متشوق للذهاب إلي الجامعه ليعرف من تكون فالحديث معها كان ممتع بالنسبه له سرعان ما تدارك نفسه _ هو انا بضحك عل ايه وخبط رأسه بكفه وقام ليذهب إلي الحمام ليجد سما بالداخل تستحم
بدأ بالطرق عل الباب _ يلا يلااا
سما : ايه في ايه يا ايمن
أيمن : هيكون في ايه يعني عاوز ادخل الحمام عشان اروح الجامعه
سما : طيب وانا مالي مش شايفني بستحما
أيمن بضحك : لاء الصراحه مش شايف
سما بعصبيه من وقاحته: أييييممن
أيمن: عيونه
سما : انا ايه المصحيك بدري النهارده يعني
أيمن: اخلصي ي سمااا الشور بتاعك بعدين بنتفاهم .. وذهب ليحضر ملابسه حتى تنتهي

🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
عند جميلنا كان مستيقظا يمارس تمارينه الصباحيه لبس ملابسه الرياضيه واضعا سماعته اللاسلكية على أذنيه يسمع بها موسيقته الهادئه ثم خرج للركض..... كان يركض بسرعه كبيره تائها بتفكيره كله بمن سلبت علقه منذ سنين بمن عشقها من اول نظره بمن اجهده وألامه حبها بمن أحبها وحدها وكانت ملكه لقلبه فقط هي ... وقف فجأة يلهث بصوت مسموع ويتصبب منه العرق .. جلس على كرسي الاستراحة في الشارع يتذكر ملامح وجهها الملاكي .....
فلاش باااك ..🤫
كانت سما تعمل كمتدربه جديده في مشفى من المشافي الخاصه بعائله عزام،مازالت بعدها صغيره السن تبلغ ثلاثه وعشرون عاما، كانت ترتدي زيها الطبي الذي هو عباره عن مريول ابيض اللون تحته طقم (تيشريت وبنطال) باللون الاسود كان جميلا عليها جدا واضعه تلك السماعات التي تليق بطبيبه مثلها على عنقها ازدادت بها جمالا رافعه شعرها الأصفر الحريري لفوق (ذيل حصان )
مما بقى منه بعض الخصل النازله عند سوالفها فكانت حقا تسحر كل من رأها ...
🍒 دخل المشفى ذلك الوسيم بطلته المعتاده التي تسحر جميع النساء كان لديه اجتماع حول المتدربين الجدد فهو صاحب سلسله مشافي العزام جميعها ... وجدها جالسه كالحوريه على احد كراسي الاستراحة في المشفى خلع نظارته الشمسية ثم نظر لها نظره مطولا فلم يرا مثل جمالها من قبل انتبه لنفسه عندما سأله احد حراسه ان كان يوجد خطب ما ؟ هز رأسه بنفى للحراس وطلب منهم البقاء بالخارج وذهب باتجاها حمحم ثم ...
_ احم احم .. انت هنا دكتوره مش كده
سما بإستفسار: ايوا اتفضل مريض حضرتك ولا حاجه ؟
وسام بهيام وهو ينظر داخل عيونها : ايواا مريض
سما بإستغراب من تحديقه لها : الف سلامه فيك ايه ؟ اتفضل اخدك للدكتوره
وسام بإستغراب : هو انت مش قولتيلي انك دكتورة
سما بضحك : ههههه لا هو انا متدربه هنا بس لما حضرتك سألت قلت اعرف اذا اقدر اساعدك بحاجه يعني
طبعا هنا وسام سرح بإبتسامتها وابتسم هو الاخر فإبتسامتها كفيله بجعل المريض يشفى ..
سام : لاء ملوش لزوم انا طبت خلاص
سما بإستغراب: طبت!! ازاي يعني مش فاهمه
وسام : انسي .. انتي اسمك ايه ؟
سما ببعض الغصب من هذا الرجل الذي جاء يتفلسف عليها : بص بقاا ي ابن الناس انت هنا بتستبعبط ولا ايه عاوز حاجه اخلص يا أما بتخرج من المشفى كله وبيكون افضل
وسام وقد ابتسم على تحولها من فتاه هادئه الى اخرى بثواني: بصي انتي بقا انا لاول مره حد يقلي كلمه بتستعبط دي وعشان انتي مش عارفه انا مين هعديهالك المرادي وحكايه الم....
وهنا قاطعته سما بزهق من هذا صنف الرجال المتكبر
_لا اله الا الله... شوف ياعم انت تبقا ان شا الله ابن الوزير مايهمينيش وخد بعضك واطلع من هنا يلا .. ولا اقلك استنى ..وقفت هنا وأكملت.. افضل هنا انا الا خارجه
تركته وذهبت مما أدهشته بفعلتها لقد شتمته بالاول ثم قاطعته وهو يتحدث والان ها هي تتركه وتذهب دون أن يسمح لها فلو كان احدا غيرها لقرأت عليه الفاتحة حقا فلم يسترجى احد ان يفعل فعلتها تلك فكل من يراه يهابه هو معروفا لدى الجميع ... تركها لتذهب دون عقاب هذه المره والتفت يتابع بنظراته خطواتها حتى وصلت للحديقه المشفى.. لاحت على شفتيه ابتسامه جذابه وضع يده على ذقنه ليحكه عده مرات وهو مازال مبتسم..ثم اكمل طريقه لاجتماعه
أما هي تأفأفت قليلا من ذلك المختل الذي عكر صفو مزاجها فلديها اليوم اجتماع لاختيار المتدربين الناجحين عليها أن تكون في كامل طاقتها حتى يتم اختيارها نظرت لساعتها ثم شهقت بصوت عالى لقد بدأ الاجتماع منذ خمس دقائق نسيت الوقت بسبب ذلك المزعج ...
ركضت بسرعه نحو السلالم لانها تخاف من ركوب الأسانسير ولكن من سوء حظها ان الاجتماع كان الطابق التاسع بدات بطلوعه حتى وصلت الطابق السادس وهنا انتهت طاقتها بدات تلهث بصوت مرتفع جلست قليلا حتى ترجع بعض قوها ثم اكملت حتى وصلت طرقت الباب ودخلت وهي مازالت تلهث بشده انتبه عليها كل من في القاعه وكان يترأس طاوله الاجتماع ذلك الوسيم نظرت له نظره استغراب ودهشه ثم جمعت افكارها وعرفت انه صاحب المشفى لعنه نفسها مئه لعنه على شتمها له من قليل فبتأكيد لن يرحمها ولم يختارها وندمت على طلوعها للسلالم عبثا وتمنت ان تنشق الارض وتبلعها الان...سما في نفسها : يختاااااي على حظك الأسود ي سعديه

اما هو كان ينظر لها بابتسامه انتصار واضعا ملفها امامه على الطاوله فكان ينتظرها تكلم بجديه وقال موجها كلامه لها : ممكن اعرف حضرتك تاخرت ليه ..وهو مبتسم ابتسامه انتصار.. اجابته بتحدى هي لم تختار بالنهايه : لا اصله بصراحه كان في كده رجال تحت بيستعبط وضيعلي وقتي
_ وسام ومازال يبتسم على جرائتها : ها كده يعني بيستعبط
سما وهي تمثل الجديه: اه والله و شايف نفسه اوي
وسام وقد غضب بعض الشيء من لسانها عدل من جلسته وقام بفك زر قميص الاول وقال بجديه: تفضلي ادخلي عند زمايلك ويا ريت ثاني مره تنتبهي علي الفاظك احنا هنا بمشفى
سما وهي ابتسم فقد عرفت انه سوف يغضب و هذا ما تريده هي _ حاضر
بدا الاجتماع واختاروا من كل جامعه طالبين فقط وجاء الان حان دور جامعتها تقدمت هي وبعض الطلاب وبداوا بشرح على هيكل.. (حاجات احنا بنفهش فيها يا جماعه😂)
حان دورها بدات بشرح رغم معرفتها بانه لم يجدي نفعا فالذي تفوهت به من دقائق ليس بقليل هي شتمت وهي تنظر داخل عينيه وعلى معرفه انه صاحب المشفى فلن يرحمها انتهت من شرحها ورجعت عند فريقها
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
نعرف بقى هيحصل ايه لما انزل الجزء التاني من البارت واسفين على التأخير عشان كنت بأجازه😉💚

 طبيبتي  (الطبيبه و الوسيم)&♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن