قراءة ممتعة لجميع 💜🌟 🥰 .
.
.
.
.
.
.
قبل عشرة سنوات ...
flash back
في بيلا روسيا بارده حتى كان جميع يسع للقمت عيشه ...
كانت دومينيكا تعيش مع ولديها بسعادة ... حتي كانت تذهب كل يوم الي مدرسة تعليم رقص باليه ... و كانت موهوبه في ذلك ... حتى ان معلمتها قد اخبرتها ان لها مستقبل في رقص باليه ان استمرت فيه ...
كان هذا كلام اكبر دافع عندا دومينيكا التي كانت تحول بكل جدها من اجل ذلك ...
و في يوم من ايام كانت قد عادة الي منزل باكرا علي غير عادتها ... و ذلك لان معلمتها في رقص قد غادرت درس مبكيرا لظروف خصه بيها ... مما قد جعل دومينيكا تعود الي منزلها في وقت مبكر ...
.
.
.
.
كان ايفان قد وصل الي بيلا روسيا ... و اول شيء فعله هو توجه الي منزل اخيه، أو لنقل كان متل اخيه ...
كان ايفان ذو شخصية بارده، و لم يكن له العديد من علاقات اجتماعية ... ام بنسبه الي فكتور فكان استتنا من ذلك ...
العلاقة التي جمعت فكتور و ايفان غريبه جدا ... ففارق سن كان كبير بين الاتنين ليكون اصدقاء ... و مع ذلك كانوا اصدقاء ...
فكتور كلاشنكوف ... هو احد أهم صنعين الاسلاح في روسيا ... كان جندي سابق في اتحاد سووفيادي ... و عندما صقت الاتحاد غادر روسيا و انتقل الي بيلا روسيا ... حتى اكمل حياته هناك و تعرف علي مراءة جميلة اسمها لولار تزوجها و انجب منها فتاة جميلة كامها اسمها دومينيكا ...
ام عن قصة لقاء هدانا الاتنين (ايفان ايغوروفا و فكتور كلاشنكوف) ... فهي قصه اخر بحد داتها ...
وصل ايفان الي منزل فكتور ... الذي استقبله بحفاوه ... فهو لم يراه منذ زمن طويل ...
"لا اصدق عيني، هل انت حق ايفان ذلك فتاء صغير الذي قبلته قبل خمسة عشر سنه"
قهقه ايفان بمرح لا يضهره لي اي احد على كلام فكتور ...
"صدق أو لا تصدق ايها عجوز، انه انا ايفان بشحمح و لحمه"
قهقه فكتور على كلام اخر ثم قال:
"تبأ لك منذ متي و قد اصبح لك لسان طويل، احترم شيب الذي في راسي"
نظرا حول مكان ثم قال :
"ارى ان منزلك هادي ، اين هي زوجتك و ابنتك"
ليجبه الاخر ذون تردد ...
"لولار في سوق، ذهبت الي هناك من اجل شرا بعض اغراض لمزل"
ثم ابتسم بفخر و حب عندما اكمل كلامه ...
"ام عصفورتي صغيره دومينيكا فأنها في درس باليه"
قرع قلب الاخر بحب عندما سمع اسمها ... فمن احد أهم اسباب التي جلبته الي هنا هو رايتها ...
دومينيكا ... يعلم انه مريض نفسي لأن قلبه قد وقع في حب طفلة صغيرة لم تنضج بعد ... و لكنه لا يملك سلطان علي قلبه ...
فهو عشقها من اول ما وقعت عينه عليها ... كان ذلك في سن 15 و قتها كانت دومينيكا في سن 5 سنوات ... يذكر انه وقع في سحر عينها ذات لون غريب ... فعينها يسرا كان نصف لونها ازرق و نصف اخر لونه بوني ، في مقابل عينها الايمنه زرقا لون بكامل ...
طفره جينه غريبه و لكنها اعطتها نوع مميز من جمال نادر وجود ...
ام هي فكانت لا تفارق جانبه ابدا طول فترة اقمته في منزل فكتور ... و هكذا وقع لها ... طفلة ذات 5 سنوات اوقعته في عشقها الي يومه هذا ...
________________________________
_________________
دخلت دومينيكا الي منزلها و ادارت بقبضة يدها الباب ، لتصدم من وجد ضيف مع ولدها ...
لم تتعرف عليه في بديا و هذا انها كانت تبلغ من عمر 5 سنوات عندما قبلته ... فـ من موكد انها لا تذكره ...
تقدمة خطوه الي امام و اخر الي خلف ... فهي غير معتدا علي وجد ضيوف في منزلهم ... في وقع هي لم ترا اي ضيف يزور ولديها ... و وجود ضيف مع ولدها امر غريب جدا بنسبة لها ...
"دومينيكا يا عصفوري صغير تعالي و القي تحيا علي عمك ايفان"
اتها صوت ولدها يحتها علي مجي اليهم ...
القت نظر الي مدعو ايفان الذي كان يجلس بجوار ولدها ...
بشرا حنصيه و عيون زرقا بارده ... كانت هناك هالة من قوة تلتف حوله شعره بها و قد اخفتها ...
ابتسم اخر بجانيه ، لانه عرف انها خافت منه ...
و مع ذلك مدا يده له ليصفها ثم قال :
"مرحبا دومينيكا صغيرة، انا ادعا ايفان ايغوروفا صديق قديم لولدك"
نفخت خديها محمر من صقيع بعضب، محبب له ... فهو قد تعمد ان يغضبها بقول صغيرة لانه يعلم انها تكره هذا وصف ...
و كم اسعد قلبه عندما عرف انها لم تتغير كثيرا ، سوا انه زاد طولها و برز ثديها ...
و قد اشتعلة نيران رغبه به اتجاها ... فما ما فكر به عقله منحرف هو ملمس ثديها بين يدها ... ابعدا افكره منحرفه الي ابعد نقطه في عقله ...
مدات له يداها ... شعرت بشرار تسير عبر جسدها من ملمس يده لم تتمكن من فهمها ...
"لماذا عدي ممبكر عصفوري صغير"
نفخت خديها بغضب طفيف من لقب الذي يستمر ولدها بقوله لها :
" ياالهي يا ابي ، كم مره اخبرتك انني اكره هذا لقب الذي تندي به"
قهقه فكتور بمرح علي كلام ابنته صغيرة التي كانت تحب ان ينعتها (عصفوري صغير) ...
اخد خدها محمر بين يده و قرص لها :
"مهما كبرتي ستضلي عصفوري صغير الذي احبه، و لكن لم تقولي لي لم اتيتي ممبكر "
لتجبه ...
"معلمتي قد غادرت ممبكر صف ، لي امر مهم لذلك قد عدت مبكرا"
كل هذا تحت انضار ايفان الذي كان يشتعل من نار غيره من فكتور ...
هو حق مريض نفسي لانه يغار علي فتاته من ولدها ...
_______________________________
______________
حل مساء ... و قد عادة فيه لولار من سوق ...
كان علي أم ان تعد طعام عشاء لي عائلتها و ضيفاهم الذي ات من سفر ...
كان عشاء عائلي جميل ...
قد استمتع به ايفان كثيرا ... خصتنا انه قد اشبع عينه برايتها ...
انتها عشاء ... و لم يتمك ايفان من اخبار فكتور عن سبب زيارته لهم ...
لكنه قرر ان يلتقي به غذا و يقول له ... علي اقل سيتمك من رويت عصفوره صغير ... ابتسم بسخريا لانه قد استخدم نفس لقب الذي تكره ... و لكن حقا انها تشبه عصفور صغير ...
غادر ايفان الي فندق بعد وجبت عشاء ...
و اتنا ليل ... و في جنح ظلام ... دخل رجال ملتمين ... الي منزل فكتور ...
تماكنو من قتل فكتور بعد عرك ... و اغتصاب امها امام عينها ...
كانت دومينيكا تختب في خيزانة و هي تبكي و تغلق فمها ...
قد تجمدت من خوف و لم تقدر علي تحرك من مكانيها ...
ضلت تبكي و هي تغلق فمها بيدها ...
نتفضت من مكانها عندما فتح باب خيزانه عليها ... و لم يكن ذلك الا ايفان .
End flash back
بعد ذلك حادث بشع ...
غادرت دومينيكا و ولدتها من بيلا روسيا الي روسيا و عاشا في موسكو ...
احترفة دومينيكا رقص باليه ...
و اصبحت تقوم بعروض في مسارح هناك ...
ام ايفان فـ بعد ذلك حادث ... حمل نفسه دنب موت فكتور و دمار عائلته ...
كره ايفان نفسه و هوسه بدومينيكا ...
فبعد ان امن حياتهم ... لم يرو وجه الي ابد ...
و بعد 10 سنوات كبرت دومينيكا ...
و اصبحت شابه جميلة تلفت نظرين لها ...
وقفت خلف خشبت مسرح، حتى سيقام عرض هناك ...
كانت في قمت توترها ... فهذا عرض سيحددت مستقبلها ...
نتفضت علي اتر لمسه علي كتفها ...
التفتت لترا من ...
"انت"
.
.
.
.
.
.
يتبع 💜🌟 🥰صورة ايفان ايغوروفا
.
صورة دومينيكا ايغوروفا
أنت تقرأ
Red Sparrow / الطائر الجريح (18+)
Mystery / Thrillerتدور احدات رواية في روسيا البارده حيث تعيش بطلتنا دومينيكا إيغوروفا فتاة جميلة دات بشرا بيضاء كثلج و شعر اسود كظلام ليل ... و هي راقصة باليه مشهورة تدعم والدتها المريضة.... الا بعد إصابتها انتهت مهنتها كراقصة باليه مما دمر نفسيتها و حولها الي شخ...