اتأسف علي تأخير في نشر و غياب طويل
قراءة ممتعه للجميع
في المنتزه القربيب من بيتها، كانت تجلس علي احد المقاعد البارده هناك تراقب الناس من حولها. أمهات و أطفال يلعبون هناك. لا يحملون اي هم ......
نظرات الي يدها....
- تبا قد نفدات علبة سجاير.
شتمات بعد ان انتهات من تدخين اخر سجاره في علبه ، منذو ان خرجت من المستشفى و هي قد اكتسبت هذه عاده سي و هي تدخين بعد ان أقلعت عنه، لكن يبدو أن وضعها النفسي الحالي قد اجبرها علي عوده له، لم تجد سوا تدخين تفرغ فيه كبتها و حزنها.
اخدات نفس عميق، و قد دخل الهواء البارده الي راتيها و اخرجته في زفير اوجع قلبها.
ها هي دمعه تنزل من عينها، بعد ان أقسمت ان لا تبكي طول حياتها علي اي شي. و لكن ما حد ليس بأمر سهل.
اغمضت عينها طغوس في ذكرياتها....
في الماضي....
بفضول و ترقب ....
"لم يكن هناك مشكله فيها اليس كذلك"
تنهد طيب قبل ان يجيب ...
"من مبكر ان نقول ذلك ولكن..."
"ولكن ماذا"
قالت بصراخ ...
ليقل لها .....
"آنسه إيغوروفا ، انتِ فتاة قويه و .... "
"تبا لي ، فقط قول ما عندك "
قالت بصراخ من جديد ....
بنظرات حزن قال ...
"لم يعد يمكن ان تحترفي رقص الباليه بعد الان"انتها.....
كانت اصبتها في موقع حساس من ساقها. لم تتمكن من رقص من جديد حتي بعد ان تمثالت لشفاء ...
مازلت الي الان تستعمل العكاز أصبح رفيقها الان ...
بعد إصابة انتهت مهنتها... هذا يعني ان لا رعاية طبيه لولدتها....
نزلت من حافله، كانت طول مدات طريق في فقعت أفكارها التي تخدها و تأتي بها متل اموج البحر ....
دخلت من الباب الرئيسي ....
"يا لا هول دومينيكا هذه انتِ"
"مرحبا نتشا "
ركضت المدعوه نتشا نحو دومينيكا تعنقها عناق حار ...
"كيف هو حالك الان"
لتقول بسخريا...
"في افضل احوالي، لديا المال من اجل تسديد فواتير الكهرباء والماء و أيضا تأمين طبي من اجل رعاية امي"
أنت تقرأ
Red Sparrow / الطائر الجريح (18+)
Mystery / Thrillerتدور احدات رواية في روسيا البارده حيث تعيش بطلتنا دومينيكا إيغوروفا فتاة جميلة دات بشرا بيضاء كثلج و شعر اسود كظلام ليل ... و هي راقصة باليه مشهورة تدعم والدتها المريضة.... الا بعد إصابتها انتهت مهنتها كراقصة باليه مما دمر نفسيتها و حولها الي شخ...