💜 PARТ 33 💜

182 21 24
                                    

ڤوت قبل القراءة و اتركوا بصمة بآرائكم بين الفقرات 🌌

و نبهوني اذا اكو اخطاء إملائية

🌹ــــــــ🌹

فَقضى تايونغ ليلة شاقّة جداً و لم يكُن حالهُ أفضَل مِن جايهيون فهو ايضاً كان حَزيناً بِحق و إفتقَد زهرتِه كثيراً ، إفتقدَ إحتِضانِه و حِمايتِه بينَ يَديه حَتى يَنام

🌹ـــــــ🌹

في عَصر اليوم التالي

كان على لوكاس ان يُنفِذ ما قالهُ لرونجين في الأمس ، فَقد قال له أنهُ سيأخُذهُ لِعند أختِه الصُغرى

صرخَ رونجين عليهِ عِند الباب : لوكاس هيا! .... بِسُرعة عليّ رؤيتَها حالاً!.

أتى إليهِ أخيراً ليقول بتَذمر : حسناً أتيت .. لِما كُل هذا القلق؟ ألم يقُل لكَ الطَبيب أنها على ما يُرام؟.

قلّص رونجين مِن حَجمِ عينيهِ و قال : هل تَتراجع عَن كلامِك الآن؟.

وَعى لوكاس على ما قالهُ تواً فقالَ بِتوتُر : لا لا .. كيفَ سأتراجَع؟ قلتُ لكَ أنني عِند كلامي و لن أتراجعَ عَنه ، هل نذهَب الآن؟.

أخذَ رونجين بيَده و قال بِحماس : هيا بِنا!.

فورَ أن خرَجا لحقا بِهما مارك و دونغهيوك

فقالَ لهُما هيوك : لحظة إنتَظِر!.

رونجين : ماذا هُناك؟.

همسَ لهُما هيوك قائِلاً : كنتُ أريدُ أن أسأل إن كُنتُما تستَطيعان إيصالنا انا و مارك لِثانوية هذا الأحمق ، فعَلينا ان نذهَب حقاً.

همسَ مارك ايضاً : أجل و لا نستَطيع أن نُخبِر عمي كون أو أي أحد آخَر.

نظرَ لوكاس لِصغيرِه و قال : حسناً لا مُشكلِة ... سنوصِلكُما و نُكمِل طَريقنا أليسَ كذلِك روني؟.

أومأ رونجين و قال : نَعم اذاً هيا إصعَدا للسَيارة بِسُرعة قبلَ أن يَراكُما أحد.

إبتسمَ مارك و قال قبلَ ان يركَب معهُما : شكراً لكُما.

فرَكبا ايضاً و إنطلَقوا لِوجهَتهُم

🌹ـــــــ🌹

أما في الداخِل

طرقَ تايل بابَ غُرفة تايونغ لِلمرة الألف ليقول بِغضَب : تايونغ أخُرج مِن هُناك قليلاً إنك تُخيفُني عليكَ بِحق.

JaeYong لَيـالـي الأحـد ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن