البارت السابع والثلاثون
حمقاء في المخابرات
#ايزيس
سيف دخل عند عدنان وملك فضلت ماشية في المستشفي لمحت اوضة مفتوحة ومتعلق فيها صورة حد هي تعرفه كويس فكرت بعقليتها المحدودة
ملك...بفرحة ....اه لو اللي ف دماغي صح دا يبقي اسعد خبر في حياتي
استنت لغاية الممرضة ما خرجت وبعدها دخلت الأوضة بس اتفاجئت بإياد اللي اول ما لمحها جري عليها ومسك في رقبتها وفضل يخنق فيها ملك اول ما شفته وقبل ما يخنقها صرخت وقالتملك .....اعاااااااااا يا سييييف الحقوني يا بشرررررررررر
بس بعد كده ما قدرتش تصرخ لانه كان خنقها ..أما عند سيف
سيف بمجرد ما دخل اوضة عدنان افتكر أنه اوضة إياد في نفس الدور وأنه ملك عندها حب استطلاع قاتل فخرج بسرعة لانه قلق من تصرفات ملك وفعلا سيف وصل عند اوضة إياد ولقي ملك تقريبا هتموت في أيدهواياد بيقول ...هتقتلك يا ملك يا مجرمة قتلتي بدر أنا عايز بدرررررر
جري سيف بسرعة وزق إياد واخد ملك وخرج وقفل الباب ملك كانت بتاخد نفسها بالعافية وسيف غضبان لأقصى درجة ومرة واحدة ملك اتكلمت
ملك ...ببكاء....سيف كان هيموتني
بس اتفاجئت بحتة كف محترم من سيف وقعها الأرض وسابها واقعة ومشي ..ملك انصدمت دي اول مرة سيف يمد أيده عليها هو ديما اللي بيحميها ويحتويها ويمسح دموعها ...فضلت ع الأرض فترة وبعدها وقفت ومسحت دموعها وراحت اوضة عدنان بس ما لقيتش سيف هناك
فضلت قاعدة ساكتة بعكس طبيعتها
وعدنان شارد ومش مركز معاهم
والدة عدنان جهزت كل حاجة خاصة بيهم لانهم خلاص عدنان هيخرج من المستشفينوال(والدة عدنان )...عدنان حبيبي قوم راح نمشي ع البيت متل ما انت بدك
عدنان ...يااااااه البيت فعلا واحشني اوي يلا يا ماما
نور ...واحنا كمان يلا نمشي يا ملك
عدنان ...لا تمشي تروحي فين ..وبعدين قال لمامته ...ماما أنا البت دي عجباني عايز أخدها معايا البيت وتجوزهاني بقي ماشي
مامته ونور بصوا لبعض بس ما اتكلموش وملك كانت بتفكر في سيف واللي عمله ومش مركزة
الدكتور اخد والدته ووالده وخرجوا ...
الدكتور ..أنا قلتلكم أنه ممكن يفتكر وينسي من غير سبب بس هيتحسن بشكل ملحوظ مع العلاج ما تقلقوش
والد عدنان ووالدته اخدوه وخرجوا وملك ونور كمان خرجوا ولقول سيف مستنيهم في العربية ..ملك بصت لسيف بنظرة عتاب بس هو كان لسة زعلان من تصرفاتها الطايشة دور وشه الناحية التانية والبنات ركبوا وهو ساق
وصلوا البيت
نور دخلت شقة والدتها وسيف وملك طلعوا شقتهم
في الشقة
سيف ما كلمش ملك دخل ياخد شاور من سكات وبعدين خرج اتفاجئ بملك
ماسكة شرشف سرير ابيض مطوي وعليه سكينة ( للتوضيح كأنها بتقدم كفنها زي الصعيدي لما يكون عليه تار وعايز يتصالح مع اهل القتيل فبيمسك كفنه علي أيده ويقدمه لاهل القتيل )