الفصل الثامن

115 7 0
                                    

كانو يجلسون معا يتناولون الطعام عندما قاطعهم  

زين قائلا / يلا لو خلصتو عشان نلحق نتحرك 

ردت عليه رقية بغضب / طيب ملك هتاخد دواها وجاييين اهو 

ذهب زين للتجهيز للتحرك مع الباقي بينما كانت الفتايات تلملمن اغراضهن استعدادا للمغادرة  وبعد الاستعداد الكامل ركبو جميعا وهمو بالتحرك وبعد عدة ساعات دخلو الى الحدود المصرية وسرعان ما توجهو الى مبنى المخابرات المصرية ودخلو الى الداخل بسرعة 

************************************************************************

كان اللواء يسري يجلس على مكتبه يراجع بعض الاوراق عندما قاطعه خبر وصول فريق (الفهود السوداء ) ومعهم الضحايا الذين ذهبوا لأنقاذهم قاطع تفكيره طرق على باب مكتبه 

حمحم يجلى صوته ثم سمحةللطارق بالدخول قائلا / اتفضل 

دخل عليه الفريق المكون من (ملك - فاطمة - هاجر- روان - زهر - رقية - الدكتور محمود )

ادوجميعا  التحية العسكرية 

اللواء يسري / استرح ..... حمد الله على السلامه يا ابطال 

الفريق بصوت واحد / الله يسلمك يا فندم 

اللواء يسري / انا حقيقي فخور بيكم وبناجحكم في المهمة دي لانها مهمة صعبة بس انا كنت عارف انككم قدهها وقدود يا فهود 

فاطمة بحزم / ده واجبنا يافندم 

ملك / فعلا 

اللواء يسري / الملازم ملك على انفراد 

الملازم ملك / تحت امر سيادتك يا فندم 

خرج الجميع تاركين خلفهم الملازم ملك مع اللواء يسري وهم متأكدين من انه سيحادثها بشأن الحادث المرةع الذي حصل معها اثناء المهمة 

*********************************************************

وفي مكان اخر بعيد عنهم كانت تجلس وي تشعر بحسرة على صغيرها التي هي الوحيدة التي تؤمن ببرائته قاطع نظراتها الشاردة الى صورته طرق على باب شقتها الصغيرة  في البداية ظنت انه شقيق زوجها الراحل فهو دائما مايمر عليها من وقت لاخر ليرى متطلباتها لذا اسرعت تلطقط اسدال الصلاة من على الاريكة واسرعت ترتديه تردف في تعجل / ايوة ايوة لحظة واحدة ي اللي بتخبط 

فتحت الباب بوجه بائس وهي تعرف ما سيقوله لهها شقيق زوجها كالعادة ولكن خابت ظنونها فما ان فتحت الباب بالكامل  حتى تبدلت احوالها تماما حينما راته  يقف امامها بطلته البهية مدت يدها تتحسس قسمات وجهه خوفا ان ايكون ذلك وهما  يالله كم كبرت صغيري واصبحت شابا يافعا سبحان من صورك تشبه اباك الراحل كأنني اراه يقف امامي 

قال هو وهو يتحسس فسمات وجهها كذلك / امي ..... وحشتيني .... بالله عليكي اديني فرصة اشرحلك اللي حصل وان كل ده كان غصب عني 

قالت وهي تسحبه للداخل / عارفة ... عارفة ياغالي عارفة 

ما ان اصبح في الداخل حتى ارتمى بين احضانها يتعلق بملابسها كطفل صغير يجهش في البكاء كطفل شريد وجد والدته بعد طول انتظار ويالله ما اجمله من شعور من منا ليس هكذا اعزائي القراء ف اللهم لا تحرمني من امي ولا من جمال احضانها واياكم وارحم  ال الامهات المتوفيات منهن واسكنهن فسيح جناتك وسخر لابنائهن من يعوضهن عما فقدن اللهم امين 


بعد انتهى من وصلة البكاء في احضان والدته والتي كانة يحتاجها بشدة 

كارم / ااااااه يا امي انت يوحشتيني اوي انتي متعرفيش ايه اللي جرالي انا اتعذبت كتيير اوي يا امي 

الام / سلامتك يا حبييبي تعالى اقعد فضفضلي واحكيلي كل حاجة 

كارم / بعدين بعدين مش وقته المهم دلوقتي بابا فين؟ ههو مصدقني زيك صح ؟  

الم ب اس / ابوك تعيش انت ياركارم 

صدمة حلت كيانه معقول رحل والده دون ان يودعه فقد وعيه من هول الصدمة والموقف 

**************************************

وفي مكان اخر كان يفكر كيف عليه استعادة شقيقه راه يخرج من مكتب اللواء فهرول اليه مسرعا 

 ادهم / دكتور محمود دكتور محمود 

محمود ب ابتسامة بعدما التفت اليه / ايوة خير في حاجة 

 ادهم بتوتر / ممكن اتكلم معاك شوية 

 محمود / ايوة طبعا اتفضل معايا في مكتبي 

**************************************** 

 وبس كدة  

كل عام وانت بخير 

رأيكم ؟؟؟

 ياترى اللواء يسري عاوز المالزم ملك في ايه ؟؟

وكارم هيعمل ايه بعد ما يستوعب الصدمة ؟؟؟

وادهم هيعمل ايه مع محمود؟؟ 

كل ده هنعرفه في الفصل الجاي انتظروني 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 21, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عشق بطعم الرصاصحيث تعيش القصص. اكتشف الآن