في احدى منازل حي الاغنياء عرض مدينة سيول تتوسط فتاة ذات الشعر الاسود متوسط الطول داخل غرفتها تقوم بترتيب ملابسها واحتياجاتها داخل حقيبة السفر خاصتها للاستعداد لسفرها او كما تقول استراحة من العلاقات
"هل ستذهبين اليوم؟"
اردف الشاب الذي يتكأ على الباب يضم يديه نحو صدره مخاطب زوجته
" اجل تايهيونغ سوف اسافر الى ماليزيا عند امي"
"جيني انت تفعلينها للمرة الثانية اليس هذا غريبا"
نظرت اليه عاقدة حاجبيها تسأل نفسها وكأن علاقتنا حقيقية ، فبالحقيقة زواجهما ليس عن حب وسعادة كما يعتقدون الاخرين فعلاقتهما جميعها مدبرة من قبل عائلتهم ، بحقك كيف ستكون جميلة ؟
" تايهيونغ انت تعرف اننا لا نحب بعضنا البعض ونعامل بعضنا كأصدقاء وهذا ما نعرفه نحن الاثنان فقط فلما القلق؟"
" كل ما تفعلينه لا يهمني صدقيني ولكن امي ستشعر بالامر وستحزن بالتاكيد"
" لم اقل اننا سنتطلق كل ما في الامر انني ساذهب عند امي لمدة شهران ، برايي انت تعطي الامر فوق حجمه"
" حسنا ، اتمنى ان تودعي امي قبل الذهاب"
" اسفة ليس لدي الوقت لهذا ستقلع طائرتي بعد ساعتان اعتذر لها نيابة عني "
ذهب الاخر متوجها نحو غرفته بملل فهو اعتاد على هذا المشهد طوال السبعة اشهر ، بالنسبة لي اعطيه كامل الحق بان يشعر بتعب وملل من هذه العلاقة المزيفة فكل مافي الامر انه عندما توفي والده وعد نفسه بان لا يرفض طلبا واحدا لامه وان لا تشعر بالحزن اطلاقا ، وبالتحديد قبل سبعة اشهر من الان تزوج جيني طلبا من امه لظنها بانها الفتاة المناسبة لابنها ، لا تعتقدوا الان ان تايهيونغ حاقدا على جيني فهي ايضا كانت خاضعة لهذا الزواج وفوق ارادتها من اجل والديها ، فهم الان ينامون في غرف منفصلة ونادرا ما يرون بعضهم البعض .
في فرنسا تحديدا في مدينة باستيا تجلس تلك الاميرة كما يسميها والدها على طاولة الافطار ياكلون طعامهم ويتناولون الاحاديث مابينهم
" ابي انت تعرف انني ساذهب غدا الى كوريا "
" اجل اميرتي جيسو اعرف ولكن اليس ذهابك باكرا قليلا ؟"
اردف الاب بحزن على ابنته التي ستذهب الى دولة اخرى وبعيدة عنه فهي التي تبقت من حبيبته التي لا يعرف عنها شيئا لحد الان
" لا تحزن ابي ولكن علي الذهاب فعملي الاساسي هناك ومن ثم اشتقت لصديقتي ليسا"
" وماذا عن جيني ؟"
" منذ ان تزوجت فلت اتصالاتنا وانا اعرف انها ما زالت حزينة لانني لم احضر زفافها ولكني ساراضيها بطرقتي لا تقلق يا ابي "
" هذه هي اميرتي جيسو "
" حسنا ابي ساذهب الان وداعا"
اردفت بعدما نهضت من مكانها مقبلة والدها على وجنتيه
بارت قصير خفيف لطيف ... ما قدرت ما انزل اليوم لهيك تحمست ونزلت وبالنسبة لليسكوك سيظهرون في البارت القادم
يتبع
بااي