عادت جيسو الي بيتها مرهقة ، قامت بخلع حذائها باهمال و ارتمت على الاريكة تنظر لسقف الغرفة بشرود
بقت على وضعيتها لمدة سبعة دقائق تقريبا ، استقامت متوجهة نحو الاعلى لتقرر باخذ حماما دافىء يريح جسدها
خرجت تنشف شعرها لتلتقط هاتفها تنظر لرقم جيني بيأس وحزن وضعته على المنضدة وكانت على وشك ان تنام ولكنها تفاجأت با جيني قامت بالاتصال عليها ، اخذته بسرعة وفتحت المكالمة
جيسو : جيني !
بنبرة مهزوزة اردفت فهي لا تصدق بان صديقتها تحدثها الان
جيني: جيسو لقد اشتقت لك كثيرا
جيسو : انا ايضا ، جيني متى ستعودي
تنهدت المعنية بتعب نابسة : لا اعرف ... هذا ليس الوقت المناسب للعودة
جيسو بحزن : وزوجك ، ماذا عنه هل ستتركيه دائما ؟
جيني : انا متأكدة بانه سعيد.... فلماذا علي القلق
جيسو : ان لم تهتمي له ستجديه فحضن فتاة اخرى
جيني : لا هو لا يفعل ، انا اعرفه من البيت للعمل وهكذا
جيسو :حسنا ، سأغلق الان لانني مرهقة ساكلمك في وقتا اخر
جيني :وداعا صغيرتي
اغلقت المكالمة لتستلقي على السرير بتعب ، اخذتها افكارها لوضع صديقتها جيني فهي تعرفها انها متهورة دائما وما تفعله الان ليس بالامر الجيد ، انها تسير باتجاه عكس الصواب ، ولكن مهما سيحصل الان ستكون هي المخطأة
مرت الايام لتصبح الاسابيع ، الكثير من الاشياء تغيرت فقد تطورت صداقة تايهيونغ وجيسو ، اصبحوا يقضوا اوقات فراغهم مع بعضهم البعض ، اما عن جونغكوك وليسا فهناك مشاحنات صغيرة بينهم ، يتشاجرون على كل شيء كانهم اطفال صغار
يجلس تايهيونغ في مكتبه ككل صباح ينظر باعجاب مما صنعته ليسا من يديها .... اجل انها فنانة ماهرة جدا فكانت تصاميمها دقيقة جدا ، كانت جميلة كما ارادها تايهيونغ
ليسا : اذا سيدي هل اعجبك
تايهيونغ : وهل تسأليني ؟ لم اكن اتوقع بان تكون تلك النتيجة... لقد احببتهم بالطبع
