🌼اقتباس 🌼

159 10 6
                                    

صلي على النبي محمد 🌺
.....
في غرفه مزينه بطريقه جميله وزهور ملقاه علي السرير ترسم قلب ذلك العاشق الذي يرقض وراء معشوقته المجنونه التي ترتدي فستان زفافها وتمسكه بيدها وترقض في جميع انحاء الغرفه خوفا من ذلك الاسد الذي يرقض وراءها وكأنها فريسته التي اشعلت روح التحدي في جسده بالكامل ولن يتحرك الا وان امسك بها..
نور بخوف وخجل: بس ياسد ربنا يخليلك عيالك
اسد بتحدي: اقفي يانور الا وربنا لومسكتك لقطعك
نور: عاااااااا تقطع مين يابن المتزحلقه ااقف ياض متجريش ورايا
اسد: ابن مين ياختي
وقفت نور فوق السرير وقالت: وربنا لو موقفت لتصل بسليم يجي يخدني ياسد يبن امو اسد بس
وقف اسد وقال بهدوء: انت بتجري ليه دلوقت
وقفت نور هي الاخري وقالت : مش انت الي جريت ورايا الاول
اسد: وانا جريت وراكي ليه بقاا
نور: معرفش ياعم مش احنا بنلعب
اسد: انهارده ايه يانور
نور: فرحنا
اسد: يبقي ايه
نور بغباء: ايه
نظر لها اسد بغضب وقال: نور
صرخت نور بصوت مرتفع واكملت رقض في انحاء الغرفه وهي تقول: يامي هيكلني يلهويييي
اسد: فرهديني يخربيتك مش قادر اتحرك... ثم جلس بهدوء وهو ينظر لها بخبث
اقتربت نور وهي تنظر له بعدم ثقه: اسد انت كويس. ا.. عااااا
لم تكمل فلقد حملها اسد وامسك كلتا يديها بيده وقال بخبث: وريني بقا هتهربي فين
نور: تب. تب اهدى كدا ووحد الله
اسد: لا اله الا الله
قامت نور بعض يده واتجهت نحو الهاتف لتتصل بسليم اخيها اتجه نحوها اسد بسرعه لمنعها ولكن قد فات الاون واجاب سليم
سليم بقلق: نور في ايه
اسد: مفيش ياسليم سلام انت
نور بسرعه: لا ياسليم تعالي خد المتحرش دي من هنا وهات معاك بوليس الادب وانت جي
سليم: ههههه في ايه ياسد
اسد: تعالي خد اختك هبلتني جري وراها وتنطيط طول اليل
نور: لا هو السافل شوفه كان عاوز يبوسني يرضيك
سليم: خليه يبوسك يافوزيه وخلاص هههه
امسك اسد يدها الاثنين واكمل كلام مع سليم الذي اخبره بعدم فهم نور وان عليه ان يكون صبور معها فليس لها ام لتخبرها اي شيئ...
اغلق اسد الهاتف مع سليم ونظر لنور وجد نظرت خوف وقلق في عينها فأمسك يدها وقبلها وقال بهدوء لكي لا يخيفها: اسد: روحي غيري فستانك ويلا نصلي
اتجت نور ناحيت حمام الغرفه وبدلت ملابسها بقميص سكري وطلقت لشعرها العنان وتوضئت ولكن خجلت من الخروج امامه هكذا فرتدت اسدال الصلاة وخرجت في هذه الاثناء كان اسد قد بدل ملابسه بترنج اسود الون....خرجت نور فصلي الاثنان وكم شعرت نور بالراحه لان من يأمها في الصلاة هو حبيبها وزوجها اسد الذي لطالما دعت الله ان يكون من نصيبها وان يكون حلالها وقد حقق الله دعائها بينما اسد كان قلبه يرقص فرحا واطمئنا بانها هي من حملت اسمه هي حلاله وهي شركته في الدنيا وشريكته في الجنه اذا شاءلله.....انتهت الصلاة فامسك اسد يد نور وبدأ يسبح عليها ليتشاركا الاجر ثم قال دعاء الزواج ...
ثم حمل نور برقه واجلسها علي السرير واقترب منها وقبل جبينها بعشق جارف ثم اتجهت قبلاته الي شفتاها التي لم تخطئ يوما في جنونه ثم دفن رأسه في عنقها يشتم رئحتها التي تشبه زهور الياسمين في جمالها بينما نور كانت تحبس انفاسها بشده وكادت ان تموت خجلا ولكن ذلك لم يمنع الشعور بالامان بين يديه وللحظات زال شعور الخوف من قلبها وامتلى خجل وامان فقط......
.وفي هذه اليله اصبحت نور ملكا لاسد امام الله وامام الناس.....
꧁꧂꧁꧂꧁꧂꧁꧂꧁꧂꧂

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 03, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

نور الاسدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن