وهذا لانني شرطيه

١٥

فارس بصوت عالي: يعني ايه يعني اختها عايشه لا لا لازم تموت مش لازم تعيش انا مصدقت قضيه اخوتها اتأيدت ضد مجهول
الشخص الاخر: طب هنعمل ايه يا فارس بيه
فارس: بسيطه نخطفهم  ونقتل اختها
الشخص الاخر: طب والتنفيد امته؟
فارس بخبث: لما يجوا يرجعوا القاهره عهد مستحيل تسيب اختها يعني نقدر نخطف عهد معاها واعمل اللي انا عايزه فيهم.
الشخص الاخر: تمام عن اذنك يا فارس به
____________________________
تفتح الباب بأصابع ترتعش خوفا من أن ما تفكر به صحيح لتعجل خطوه وتأخر خطوه
لكن مهلا نعم إنها هي…هي اختي التي تصورت انني فقدتها
لتبدأ الدموع في الهبوط من مقلتيها لتصرخ وتجري نحوها
عهد: لمياااااااء
لمياء بدموع وهمس: عهد
وقبل ان تتدارك نفسها من أثر الصدمه كانت قابعه في أحضان اختها
عهد بدموع: يا قلبي فكرتني خسرتك بسبب فارس
لمياء: تعبت يا عهد مش بقيت عارفه انا مين حتي من بعد اللي حصل
عهد بغل: هاخدلك حقك منهم والله لننتقم من فارس صدقيني
لمياء: هئ هئ
أدهم بتعجب: ممكن يا مدام عهد افهم تعرفي لمياء منين
عهد وهي تمسح دموعها: لمياء اختي وحصلت حكايه طويله خلتني اخسرها او بمعني اصح افكر اني خسرتها.
قاطع ذلك رنين هاتف عهد والذب تركته مع سديم
سديم: الو
ٱسر بعصبيه: ممكن افهم ليه عهد مش بترد علي تليفوني ولما ردت رديتي انتي
سديم: اهدي يا ٱسر عهد لقيت اختها عايشه
ٱسر بذهول.: بتقولي ايه
سديم: والله زي ما بقولك هي اللي موجوده في المصحه.
ٱسر: طب اديني صادق اقوله حاجه
لتعطي سديم الهاتف لصادق بعد ان اخبرته ان ٱسر يريده
صادق: في حاجه يا ٱسر
ٱسر بقلق: خد بالك من عهد أكيد عهد هتجيب اختها وهي جايه اسكندريه تعالوا من طريق تاني غير اللي جيتوا منه اوعي تيجي من الطريق اللي جيتوا منه ولو حسيت بأي حاجه غلط اتصل عليا فاهم.
صادق: ماشي يا ٱسر مش تقلق
ٱسر: يالا سلام
صادق: سلام
بعد بعض الوقت
عهد وهي تمسح دموعها: يالا يا سديم خلينا أخد لمياء ونرجع البيت عشان انا مش مستريحه طول ما احنا بعاد عن ٱسر
سديم وهي تحاول تلطيف الجو: الحب ولع في الدره
طب راعوا ظروف اني سنجل
ليضربها صادق علي مؤخره عنقها ويردف قائلا: بقي سنجل يا روح أمك
لتنظر له سديم بحزن وتصمت.
عهد: يالا يا لمياء معايا
لمياء: فين يا عهد
عهد: إسكندريه
لمياء: بس احنا مش لينا حد في اسكندريه
عهد: لا اصلي اتجوزت هناك
لمياء بغضب: ازاي
عهد: اهدي يا لمياء وهفهمك كل حاجه لازم نمشي دلوقتي عشان اكيد فارس مراقبنا دلوقتي.
لمياء: لا لا خديني عشان فارس............
لتبدأ في وصله من البكاء
عهد: اهدي يا لمياء ويالا نمشي.
أدهم بحزن داخلي: طب هروح اعملكم اذن خروج من المستشفى واقول ان حالتها اتحسنت وتبقي تتابع مع دكتوره سديم.
عهد: ماشي.
ليذهب أدهم ويأتي بإذن من المشفي ويعطيه لهم ويغادروا المشفي ليجلس هو في حديقه المستشفى
ليجد من يضع يده علي كتفه
ليجد ساندي وهي تبتسم له ابتسامه هادئه
ساندي: مفكرني مش هفهمك انت اخويا يا ابني
ليعقد حاجبيه
أدهم بعدم فهم: قصدك ايه؟
لتضحك ساندي: قصدي انك بتحب لمياء وده كان باين عليك اوي
أدهم بذهول: انتي عرفتي ازاي
ساندي: عيب عليك كان باين عليك.
أدهم: بس خلاص راحت
ساندي: تؤ تؤ تؤ لسه مش راحت انت تقدر تروح تتقدملها كمان يومين.
أدهم: بتتكلمي جد
ليكمل بحزن: بس هي عندها رهاب رجال
ساندي: رجوعها لاختها هيحسن حالتها لانها حست انها رجعت للأمان.
أدهم: طالما كده ماشي
ساندي: ماشي مبروك يا عريس مقدما.
لتقوم من مكانها لتذهب ليردف أدهم قائلا: ساندي
لتنظر في اتجاهه: نعم
أدهم بابتسامه شكر: شكرا انتي احسن من اي صديقه انتي اكتر من اختي شكرا
ساندي بنفس الابتسامه: العفو
لتكمل بمرح: يالا مش هنقضيها شكر تعاله يالا نخلص المرضي عشان بعد يومين تروح تتقدم يا عريس.