الإختتام عودة ذاكرة ضائعة

34 4 0
                                    

لا يزال ماكامورو يقف مقابلا لجلثودر الذي قال :{ قل لي هل سنتقاتل بالتحول أم لا }
فأجابه ماكامورو :{ بدون تحول و الرايخ يعد فائزا في كلا الحالتين }
إبتسم جلثودر ليجيب :{ أنت تحفر قبرك بيديك ماكامورو }
ماكامورو :{ أنا أريد فقط أن أخبر ماري بالحقيقة و لا أعرضها لا هي و لا أنا للخطر }
جلثودر :{ مممه يمكن أن يحدث و يمكن لاا}
توتر ماكامورو ليختفي جلثودر و يضهر خلفه بأسرع من الضوء مبتسما و ما كاد يتكلم حتي إستدار ماكامورو للخلف ببطئ
تردد جلثودر بعض الشي و تراجع للخلف ليقول ماكامورو :{ أسف لم تتمكن من الهمس في أذني كعادتك صحيح }
عندها تذكر ماكامورو عدد المرات التي أراد فيها مواجهة جلثودر عندما كان بسن الحادية عشرة تقريبا لاكنه كان يختفي من أمامه ليضهر خلفه قائلا :{ جاري سرعتي أولا }
ليعود للحاضر قائلا :{ و الأن ها قد صرت بمثل سرعتك تقريبا }
إبتسم جلثودر ليجيبه :{ صرت مثيرا للإهتمام بعض الشئ }

في ذلك الوقت كانت ماري تتنزه قرب ذلك المكان لتسمع صوت ماكامورو و قد قال :{ إذا هل نبدأ }
ليجيب جلثودر :{ هيا }
نضرت نحو مصدر الصوت لتقول :{ ما الذي يحدث }
ثم أسرعت تركض لتكون بعد لحضات قريبة منهما و هي تخفي نفسها خلف الأشجار و تقول :{ ما الذي يحدث هناك ؟؟ و من ذلك الذي يتعامل معه ماكامورو ؟؟}
عندها سمعت جلثودر يقول :{ أولا عليك أن تقول لي }
نضر ماكامورو دون كلام ليقول جلثودر :{ لما كل هذا الإصرار علي إخبار تلك الصغيرة ... هل أنت _ تكن لها مشاعر ما }
تحرك ماكامورو بخفة ليضهر أعلي جلثودر و صوب قبضته اليمني نحوه قائلا :{ لا دخل لك }إبتسم جلثودر و تجنب ضربة ماكامورو عبر الإنحناء للأسفل و التراجع للخلف و بادله بركلة جانبية ليمد ماكامورو يده اليسري و يصد رجل جلثودر و يقفز للأعلي
أما ماري فكانت تنضر و هي تقول :{ ما الذي يحدث بالضبط أنا لا أستطيع النضر جيدا بسبب الأنوار الخافتت ..  و هل ما سمعته صحيح ؟؟ هل يكن ماكامورو مشاعر لفتاة ما ؟؟ و ما السر الذي يريد أن يخبرها به  }
تقدمت ببطئ لتقف مصدومة عندما سمعت جلثودر يقول :{ لطالما كنت تخفي سيماتك الحقيقية خلف هذا البرود و التوحد أيها الضعيف }
نضرت ماري لماكامورو الذي كان يلكم جلثودر تارة و يصد عندما يهاجه أخرى ليجيب :{ أنت تعرفني جيدا ... لا أريد التحدث عن أي شئ متعلق بالماضي و إن فعلت ذلك سأقوم بقتلك فورا  }
ضهرت بعيني جلثودر شرارات مخيفة ليقول :{ أريدك أن تقتلني ههههه هيا أرني قوتك الحقيقية أيها الصعلوك لطالما كنت تكرهني من قبل  جعلتك دمية و فأر تجارب وأخيراً عندما إنضممت  لنا بالقوة و الغصب و زاد كرهك عندما رأيتني أدمر تلك القرية التي هربت لها و إلتقيت فيها تلك الفتاة }
غضب ماكامورو و زادت سرعته ليلتف بقدميه بسرعة و يركل جلثودر علي وجهه ليصدم الشجرة يمينه بقوة 
كانت ماري تراقب ما يحدث و هي تقول في نفسها :{ أنا لا أفهم ما الذي يحدث ؟؟ هل كان ماكامورو تعذب في صغره و هل هرب لقرية تدمرت من أجل إستعادته ...}
ماري بتوتر :{ مهلا لحضة ... قرية تدمرت لإستعادة فرد هارب }
في تلك اللحضة وقف جلثودر ليمسح وجهه المصاب و يبتسم بشكل مخيف
في تلك اللحضة شعرت ماري بخفقان قوي في قلبها و توترت ليرتعش جسدها و ترجف أسنانها كما بدء رأسها يؤلمها و بدأ جبينها يتعرق لتقول :{ أاااه أشعر بالألم الشديد }
عندها ضهرت علامة غريبة علي جبينها تشع باللون الأحمر كما طاف شعرها لتتألم أكثر و تسقط أرضا و هي تقول :{ لاااه ... الألم شديد }
عندها ضهر نصب عينيها بعض الأحداث القديمة و أولها إبتسامة مخيفة لشخص بوجهه دم  بعدها رأت  حريق كبير في قرية جميلة و أصوات الناس الهاربة كما كان هناك فتاة صغيرة تركض و هي تبكي و تصرخ
فجأة إصتدمت بشخص كبير  أطول منها لتسقط أرضا
رفعت رأسها ببطئ خائفة لترى أحدهم قد إلتفت لها لتتراجع للخلف مرتعبة عندها  إبتسم لها بشكل مخيف و مد يده اليمني  ملطخت بالدم لتهرع و تضع يديها أمام وجهها و ضلت تصرخ 
خافت و خارت قواها لتثبت مكانها ترتعش و في تلك اللحضة ضهر ولد يكبرها بسنوات ليقف أمامها و بدأ يصرخ علي الأخر و الغريب أن ماري غير قادرة علي سماع ما يقوله و في النهاية جذبها الولد ليعانقها و يبق يصرخ و أخر كلمات قالها :{ لن أتخل عنها }
لينبض قلب تلك الفتاة و معها قلب ماري التي كانت تتألم لترفع رأسها للسماء قائلة :{ أنا ... أنا ... أتذكر }
عندها بدأ الوهج الذي علي جبينها يزداد
ليضهر نفس الوشم علي كف ماكامورو الذي كان يشتبك بالأيدي مع جلثودر و يتنافسان من الذي يدفع الأخر للخلف بقوة
عندها نضر جلثودر ليد ماكامورو التي تومض باللون الذهبي ليفزع ماكامورو و يرخي دفاعه بعض الشئ فيدفعه جلثودر بقوة للخلف و يصدم الشجرة فتكسر و تسقط الخلف
رفع ماكامورو بجسده قليلا و هو ينضر بيده قلقا ليقول:{ لا يمكن .. هذا ختم الذاكرة ما الذي يحدث ... ماري ؟؟ أين هي }
عندها سمع وقع خطوات لشخص وقف خلفه
توتر و نضر ببطئ ليصدم لما رأها ماري
وقف ببطئ و هو يمسك خصره الأيسر ليتقدم لها قائلا :{ ما ... ماري ... ما الذي تفعلينه هنا ؟؟}
مد يده نحو وجه ماري لاكنها أبعدت يده و رفعت رأسه ليذهل من ملامحها المخيفة فقد كانت عيناها باردتان لا إحساس و لا شعور بها
كانت تنضر لجلثودر الذي يرمقها بملامح باردة
تقدمت ليقول لها ماكامورو و هو يتألم :{ ماري ما بك ؟؟ }
إلا أنها تابعت تقدمها نحو جلثودر الذي تراقبها دون حراك
توقفت أمامه و ضلت تنضر لها ببرود بينما لا يبعد أحدهما عينه عن الأخر ليقترب ماكامورو من الخلف ببطئ
و في تلك اللحضة تغيرت ملامح ماري إلي الغضب لتعصف زوبعة حولهم لينضر كلا ماكامورو و جلثودر إلي ما يحدث و في تلك اللحضة صوبت ماري قبضتها نحو جلثودر الذي سرعانما صد يدها و نضر لها لتشتعل عيناها غضبا
مد جلثودر يده نحو وجهها ليصرخ ماكامورو :{ أنت توقف }
كانت ماري تحاول الإفلات لاكنها لم تقدر ليقول جلثودر :{ أنتي فتاة ضعيفة و مثيرة للشفقة ... أشعر بالقرف كلما نضرت لك }
غضب ماكامورو و ما كادت ماري تركله برجلها   فإذ به يوجه لكمة قوية نحو معدتها بيده الأخري لتتألم حتي أن الدم تطاير من فمها و من قوة اللكمة طارت للخلف و صدمت ماكامورو ليرتدا معا و يصدما صخرة ضخمة ليتأذي ماكامورو بشدة و يسقط بينما كانت ماري أقل ضررا منه لأنها كانت قد صدمت به
سقط الإثنان أرضا لا يتحركان بينما تلاش الغبار الذي كان يملأ المكان ليقول جلثودر :{ لقد دمرتي حديقتي و هذه البداية سأقتلك إذا ضهرتي أمامي مجددا }
في تلك اللحضة نزلت زهرة خضراء حذو جلثودر لتضهر لارا و تقول :{ هذا يكفي ... هيا لنذهب }
نضر جلثودر إلي لارا و لم يتمكن من التحدث بسبب ملامحها الجادة لتختفي و يختفي بعدها
عندها ضهر أنزوا حذو ماكامورو ليقول :{ سحقا لو سمحت لي بالتدخل يا ماكامورو ... أنت حقا غبي }
و ضل ينضر لهما غاضبا أما ماكامورو و ماري فلا يتحركان و كلاهما مصابان بشدة

أسطورة الدوفاروة ( مستمرة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن