صدفة ناجية

47 5 0
                                    


كانت ماري لا تزال تقف عاجزة متوترة بينما سوزن تقول :{ لا تقلقي سنساعدك فقط عليك أن تثقي بنا }
إقتربت منها ببطئ إلا أن شئ حادا مر بقرب وجهها وخدش خدها الأيسر لتتراجع سوزن أي المصابة بسرعة
رفعت ماري رأسها باكية كما أن هناك خيوطا خفية كانت بيدها اليمني و هي سبب الإصابة علي وجه سوزن بينما قالت ماري :{ أنا مساعدة ماكامورو الأولي كيف لي أن أسئ أو ألطخ إسمه بأني قد إنضممت لكم و خنته .. هذا أبدا لن يحدث }
سوزن :{ ماذا ؟؟ لقد كنتي علي وشك فتح عينيك نحو الحقيقة لاكن الأن لم يعد هناك جدوى لذلك }
غضبت سوزن و بدأت هالة حمراء تخرج منها
وقفت سايا لتقول :{ سوزن ... مهلا }
إلا أن كابو أمسك بيدها ليقول :{ لن تستمع لك }
توترت سايا و نضرت للأعلي حيث الوهج الأحمر يخرج من سوزن و البنفسجي من ماري
سوزن بغضب :{ أسفة لاكن لم تتركي لي أي خيار }
مسحت الدم عن وجنتها لتقول :{ سوسو ... القوي الكبري الماسة المشتعلة ... هيا إلتهبي لتحرقي كل هذا المكان بطاقتك }
عندها أغمضت سوسو عينيها لتشع و تتحول إلي رذاذ و تدخل رمز الجوهرة فتبدأ سوزن بالتحول
مررت يدها أمام عينيها ليضهر القناع الأحمر الذي صار به زينة عنكبوتية بيضاء
كما أن تسريحة شعرها قد تغيرت من الخلف
( قسم شعرها إلي طرفين و كل طرف أمسك بربطة سوداء في أعلاه )
ثم ضمت يديها علي شكل حرف X أمام وجهها و كذلك رجليها للأعلي قليلا لتومض بشكل كامل
إستدات بشكل كلي جميل إلي الجهة اليمني مغمضة العينين و إبتسامة تعلوا وجنبها ليختفي الوهج بشكل أوراق حمراء خريفية بعض الشئ لتتحول ملابسها إلي أخر جميل من الكتف حد فوق الصرة ( النقطة التي في المعدة ) و فستان قصير حد الركبة و هما بلون أحمر جميل و في النهاية الحذاء الطويل بعض الشئ و الذي به رمز الجوهرة في الجانب الأيمن
و في النهاية ضهرة الجوهرة علي خصرها الأيسر و كذلك بوابة طاقة تحت قدميها
فتحت عينيها ببطئ و قالت بإبتسام :{ و ها أنا قد إنتهيت }
نضرت خلفها لتقول بتذمر :{ هاااه الأجنحة ... متي سوف تضهر }
نضرت إلي ماري التي تبدوا ملامحها غريبة بعض الشي بين الحزن و التوتر و الثقة المتزعزعة بالمقابل قال أوداساكا :{ هيا يا ماري و إلا فسنهلك قريبا }
أكبحت ماري علي يديها لتقول :{ أبدا ... ماذا سيقول ماكامورو إن رأني ... أنا لن أستسلم أبدا }

أغمضت عينيها و فتحتهما بثقة لتقول :{ اللحن البنفسجي هيا يا مقبرة الألحان إبتلعي كل ما يعترضك }
أشع أوداساكا و تحول إلي رذاذ ليدخل رمز الجوهرة بعدها أحاطت بها فقاعات بشكل أفعواني
مررت يديها فوق رأسها لتضهر لها أذنان غريبتان كما أن شعرها أصبح حرا
إبتسمت لترفع إصبع سبابة يدها اليمني و لامست جانب عينها اليمني لينبثق قناع بنفسجي فتلبسه ثم مدت يديها للأسفل بشكل جميل لتتغير ملابسها من الأعلي إلي الأسفل بشرارات طاقة بنفسجية برقية
عندها ضهرت ملابس مختلفة عما سبق من الأشخاص اللذين واجهوهم ( ستجدون اللباس في الصورة ) و أجنحة ملفتة للنضر
ثم ضهرت الجوهرة علي خصرها الأيسر
وقفت بثبات و فتحت عينيها ببطئ لترفرف بجناحيها فيعصف المكان و تهب ريح من حولهم
عندها تقدم ريو ليقول :{ درع }
أوجد حاجزا ذهبيا أمامهم بينما قال وايز :{ هذا ما كنت علي وشك فعله }
ريو :{ لا يهم }
وايز :{ يييه ... غبي }
بينما كانت كلور و البقية يراقبون ما يحدث بسمط
صار المكان ممتلأ بالغبار إلا أن سوط سوزن تعالي و هي تقول :{ كفي لعبا }
عندها هب ريح هائل أبعد كل الغبار لتكمل بملامح غضب :{ سوف أقول هذا لأخر مرة .. كفاك غباء و جهلا و دعيك من ذلك الطريق لتضعي يدك بيدي و أعدك أن نجد قاتل أسرتك }
إتخذت ماري وضعية القتال لتقول :{ أبدا .. لن أدعك تؤثرين بي أبدا }
كانت ثقتها متزعزعة كما أنها ترتعش بعض الشئ
تأففت سوزن لتقول :{ إذا لم تتركي لي أي خيار أخر ... أنا أسفة }
و ما كادت سوزن تتقدم فإذ بها تختفي مما جعل ماري تتفاجأ و تستدير بسرعة لتصد ركلة سوزن التي ضهرت خلفها لتقول في نفسها :{ سريعة }
دفعت بها للخلف ثم تشقلبت لاكن سوزن سرعانما إندفعت مجددا و أضهرت بوابة لتقول :{ الجليد الأحمر }
ثم فتحت بوابة موسعة في السماء لتهطل نقاط ثلج حمراء بسرعة
توترت ماري لتقول :{ حسن إذا القتال }
أغمضت عينيها و فتحتهما لتقول بغضب حقد :{ الموت لك }
رفعت يدها ليضهر سيف بنصله رمز خماسي رفعته لتقول :{ الفقاعات الذهبية }
عندها تحول السيف إلي فقاعات ذهبية لا تحصي في الفضاء أحاط بعضهم بها من الأعلي كي يحموها من هجوم سوزن أما البقية فقد إتجهوا نحو سوزن
عندها وقف ماكوتو مرتبكا ليصرخ:{ إنتبهي إن لمستك أحد تلك الفقاقيع سوف تتصلبين مكانك }
إبتسمت سوزن لتقول :{ ممم ههههه نفس مهارتي إذا ... علي أن لا أستخف بك }
فجأة رأت سهما بنفسجيا قادما نحوها
تحنبته عبر الإتجاه يسارا لتقول سوزن :{ إذا تمتلك البرق و السهام ... علي أن أبذل بعض الجهد الإضافي ... لا بأس}

أسطورة الدوفاروة ( مستمرة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن