chapter 5

68 5 2
                                    

تذكير :

"اذهب للعنوان الذي قاله لنا"
قالتها اوليڤيا و هي تنظر للعدم

انتهاء

نظر لها جيمين بأسي...سوف يذهب لعائله الفتاه و يسلمهم لها بعد أن عاش معها ٥ سنوات

انتطلق جيمين بالسياره للعنوان الذي أعطاه لهم المدير كان حي بسيط ذو منازل بسيطه و هادئه سألت الناس علي منزل السيد و السيده جيونغ

أشاروا لها علي منزل في زقاق مشمس

ذهبت و وقف أمام الباب و اخذت نفس عميق و أغمضت عينها ثم رنت جرس المنزل

بعد دقيقتين لم تجد جواب نظرت لجيمين بحسره

قاطع نظراتها صوت فتح الباب فتحت لها سيده في الخمسينات كانت سيده جميله لكن اثر الزمن ترك مضجعا علي وجهها

"ا...أن..انتي ا..امي"
قالتها اوليڤيا بتوتر

"للاسف صغيرتي لا لست أنا...لكن إذا كنتي تبحثين عن والديكي....فل ترقد روحهما بسلام"

شهقت اوليڤيا بصوت عالي و وضعت يدها علي فمها بدأت بالبكاء بأقصي ما عندها امسكها جيمين يسندها حتي لا تقع

"او..اوليڤيا لا تبكي ارجوكي"
قالها جيمين ليهدأها

"لقد ماتا جيمين...ماتا و تركاني...لا اريد البقاء معكم لا اريد لا اريد"
قالتها اوليڤيا ببكاء

اخذها جيمين للسياره

"اهدأي اوليڤيا..."

"كانا منفذي الوحيد للابتعاد عنك اكره وجودي في المكان الذي انت موجود به"
قالتها اوليڤيا و هي تزيد في البكاء

فقط اكتفي جيمين بالنظر إليها و لأول مره يشعر جيمين بشئ في قلبه بقول له 'هي تحتاج لحضن فقط'

بدون تردد شد جيمين اوليڤيا لصدره و احاطها بكلتا يديه يخفيها من شر العالم

"انا..انا حقا اسف اوليڤيا ان لم أدرك خطئي....اسف حقا سأغير من نفسي...لكن ارجوكي ابقي معنا"

لم تبدي اوليڤيا اي رد فعل فقط اكتفت بالبكاء في حضن جيمين و لأول مره تستريح في حضن أحدهم و بالذات....جيمين

«بعد ساعه»

وصلوا للمنزل ذهبت اوليڤيا للاعلي لكي ترتاح و حكي جيمين لهم كل شئ

"مسكينه...ابنتي المسكينه...تاي جيمين ارجوكما اعتنوا بها لقد رأيتم بأنفسكم ما مرت به"

"بالطبع امي سنفعل"
رد عليها تاي

«في اليوم التالي في الصباح»

استيقظت اوليڤيا من النوم و ارتدت ملابسها لتذهب الي جامعتها نزلت للاسفل

وجدت جيمين و تاي ينتظراها

"هيا لنذهب؟؟"
قالها جيمين

wrong love ❌♥️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن