SEVEN

2K 327 117
                                    

كُـنت أتَـجهز كَـعادتى لأهرَب إلى مَـلجأى كِـيم تايهيُـونج ،

حَـتى اقتَـحمت زوجة وَالدى غُـرفتى لتَـقوم بِـشتمى وضَـربي حَـتى إزرقت عينَـاى .

لـم أشأ الخُـروج ومقَـابلتِه هكذا ،

لذا جَـلست أمَـام نافِـذتى أضم رجلى لصَـدرى تتسَـاقط دمُـوعى على وجنتى .

لا أعلَـم هل أبكِـى على حَـياتى التّـعيسة أم لأننى لَـن أراه اليَـوم .

بَـكيت حَـتى أصبَـح ضوء القَـمر الشئ الوحِـيد الذى ينُـير غُـرفتى .

شَـعرت بِـظل شَـخص مَـا يحجب عَنى ضَـوء القَـمر لأرفع وجهِـى و أراه هو ينظُـر لى .

جَـلس بجانبي ولأول مَـرة أرى نظَـرات الحُـزن في عَـيناه .

ليدنو بِـجانب أذنى يَـهمس .

" لنَـهرب روز "

 أوتار الليلك | KTHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن