|| الجزء الثاني ||

175 29 67
                                    

يجب التشكيك بكُلِ مَا كتبه الرجالُ حول النساء؛ لأنهم خصمُ وحَكمُ في الوقت نفسه.
__________________

"هي .. هي لسه بنت؟"

كانت مي سوف ترد علي سؤال تالين لو لا أن دخلت ممرضة بسرعة وقالت "دكتوره مي في اتنين بره بيسألوا علي الحاله اللي جت من شويه وعايزينك ضروري."

"حاضر جيه."

قامت تالين وراء مي وذهبوا الي الاثنين الذين أتوا كي يسألوا علي الحالة وعندما وصلوا أمام الغرفة ركض رجل ناحيتهم بعدما أشار له أحد الي مي وقال "دكتوره لوسمحت ممكن تطمنيني علي بنتي."

"اه طبعا متقلقش يا استاذ بنت حضرتك كويسه هي شويه خدوش مش اكتر."

"الحمدلله بس اي اللي حصل اصلا."

كانت مي سوف تتكلم وتقول ماذا حدث لتقوم بسحبها تالين بعدما استأذنت من الواقفين للكلام مع مي لتقول مي باستغراب "في حاجه؟"

"معلش ممكن تردي علي سؤالي اللي سألتهولك في المكتب."

"ايوه متقلقيش انتِ لحقتيها في الوقت المناسب وكمان هو اى كان اعتداء قوي بس اتلحقت."

"الحمدلله، ممكن اطلب منك طلب؟"

"اكيد."

"انا دكتوره نفسية وعصبية ممكن تسبيني اقولهم اي اللي حصل بظبط."

"اه هيكون احسن لانك انتِ اللي لحقتيها برضو وكمان انا عندي شغل لازم اعمله بس لو سألوكي هتصحي امته قوليلهم بكره الصبح لأننا ادنها منوم."

"تمام."

ذهبت مي كي تري عملها وتوجهة تالين ناحية الرجل والسيدة الذين كانوا واقفين ينظرون إلي تالين ومي بترقب لتقول تالين عندما وصلت لهم "ممكن تعرفوني بأنفسكم."

"انا مراد آدم منصور، والد ميرا"

أجابت السيدة قائلة "وأنا كارما أدهم الألفي، والدة ميرا"

"اهلا بحضرتكم، أنا تالين." لم تأبيٰ تالين أن تقول لهم أنها طبيبة نفسية واكتفت باسمها كي لا يقلقوا علي علي ابنتهم أكثر.

"اهلا بيكي ممكن تفهمينا ميرا مالها؟"

"انا كنت راجعه من مرسي مطروح كنت بهدي عربيتي عادي لقيت ان في عربيه مركونه علي جنب وفي صوت صريخ طالع منها ركنت العربيه علي جنب وأتحركت ناحية العربية بعصاية ولما شوفت راجل ضربته بيها ولقيت بنت حضرتك جوه العربية والراجل كان .... كان بيحاول يعتدي عليها."

|| رواية طبيبه منذ الصغر ||Where stories live. Discover now