𝑝𝑎𝑟𝑡 2

9 3 0
                                    

كيف يمشي واحدٌ إذا فقد شخصًا ؟
أنا حين فقدت شخصًا لم تعُد لي قدمان .












مُنذ ذلك الأسبوع و بدأت مالفيسينت تزيد من صداقتها لنا حقا و أصبح حُبها لتايهيونغ ظاهر حقاً ، فكانت تغار عليه حتى من علينا .

مُنذ فتره قريبه أنتقلت مالفيسينت لمنزل قرب منزل تايهيونغ حقاً تعجبت من الأمر لاكن ما يُزيد الأمر رُعباً هو عندما تخرج من غرفتها عند غروب الشمس و تظل تراقب تاي و تمسك بدميه في يدها كانت تُشبه تاي حقاً .

ذهبت للمدرسه كالعاده مع تاي بالإضافه إلى مالفيسينت قابلت جيمين و مارڤيل و لاحظوا أنزعاجي.

جيمين : "ليندا عزيزتي ما بكِ؟"
نبرته كانت هادئه و لأول مره أرى جيمين هكذا كلماته حركت شيئاً ما في قلبي ، شعرت بيده تحاوطني مما زاد سرعه ضربات قلبي .

"أنا بخير لا تقلق"
اخبرته و أنا احاول إخفاء توتري.

ازال يده و أخيراً
جيمين : "حسنا لي لي خاصتي كوني بخير لاجلي."
اعطاني عصير الليمون المفضل لي ثم ذهب.

..........

كُنت انظر لجونغكوك بتقزز مما يفعله هو كالعاده لا يترك غروره و لو لدقيقه و للأسف هذه المره رأي نظراتي له.

جونغكوك : "يبدو أن أكثر فتاه تكره الفتيان أُعجبت بي و بوسامتي"
وضع يده على كتفي مما أغضبني ولاكنِ كتمتُ غضبي.

تمالكت أعصابي لأجاوبه بكل هدوء
"تعلم ما هو الوسيم بكَ؟"

"سنسمح هذه المره للحفاضه بالتحدث."

رميت عجه البيض التي كانت بجانبي مما أغضبه
"الوسيم بك مؤخرتك"
لحسن الحظ أنقذتني مارڤيل و قامت بسحبي.

مارڤيل : "ليندا ما الذي فعلتيه"
ليندا : "هو من أغضبني لو أست....."
قبل أن أكمل جملتي رأيت تاي يتشاجر مع كوك و لاول مره تايهيونغ يتشاجر مع شخص.

بعد أنها تاي لضرب جونغكوك
"أياك و أزعاجها أيها الحثاله"
نظر لي نظره لم أفهمها حقاً و ذهب

عُدت لوحدي اليوم بما أن تاي غاضب ثم صعدت لغرفتي و ذهبت ، تركت المنزل لصراخ والداي الغير متناهي تباً حقاً لمن زوجهم .

ذهبت للحديقه كالعاده وجدت تاي يتصل بي ، ظللت أحدق للمتصل أستوعب ما يحدث الآن تاي يتصل بي  في هذا الوقت؟!
هو يتصل بي دائماً ولاكن عندما نذهب للجامعه معاً.

و أنا أنظر للمتصل و لم أُجيب حتى وجدت المتصل خلفي.

تاي: "أرى أنكِ لا تودين حتى التحدث معي ."
كان يتكئ على الباب و يضم يده لصدره رافعاً حاجه ليظهر وشم رقبته الذي لطالما لفت نظري في تاي.

"بالطبع لا كُنت فقط مشتته قليلا كما ترى شِجارات والداي الغير متناهيه."

لم ينطق بحرف و أتى ليجلس بجانبي ، كان بنظر للأرض .
ظللنا هكذا لنصف ساعة تقريباً حتى قرر و أخيراً قطع الصمت
تاي : "تتذكرين عندما أفتعلت ذلك الشجار بسبب الفتى الذي كان يلاحقك؟"

مع ضوء الشمسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن