مش عارف أنا إيه الفكرة من كل أنواع الشامبوهات دي
فيها ايه لو الشركات دي كلها تبقي شركة واحدة تنتجلنا أم منتج واحد؟!
_ ياعم وانت مااالك متعيش وانت ساكت بلاش وجع دماغ.
أيوة بس يعني مهو...
مريم: لأ مهو مستحيل تكون بتخونني مع شامبو كلير!
أنا: اي ده فيه ايه
مريم:حبيبي أنا بقالي ساعة جنبك بتفرج عليك وانت ولا هنا. ماسك عبوة الشامبو وسارح فيها
أنا: يبت بقرأ المكونات
مريم:يجدع بتقرأ المكونات اللي هي ف ضهر العبوة وانت باصص لوشها؟!
أنا وانا بخبطها ف كتفها: بت انتي لمضة أوي. اشتريتي إيه
مريم ب ابتسامة: تخيل انت كده اشتريت إيه؟!
أنا: سناكس؟!
مريم : سناكس ايه يبني لأ
أنا: عندك حق سناكس ايه.. اشتريتي بيتزا صح؟!
مريم:همك عل بطنك ديما كده؟!
أنا: مريم أنا اصلا قبل متجوزك كان نفسي أتجوز قطعة بيتزا
مريم: هاها خفة
أنا: طب مش محاسب عل حاجة
مريم : لأ خلاص خلاص
أنا و بتحرك للأمام و مريم متماشية ورائي وكأنها ملت من تخيلي ل ما إشترته: آه صحيح درجة الروج اللي كنتي بتدوري عليها واللي هي بالمناسبة ف ايدك حاليا.
أنا اللي خدت بالي منها و اتديتها للبنت العاملة هنا تعرضها عليكي... قال ايه بالصدفة نفس الدرجة البنت بتعرضها عليكي.
مريم ب اندهاش: هو ايه ده؟!
أنا ملتفت إليها : إيه اتضايقتي؟!!!!
مريم : أتضايق ايه... أحمد أنا بحبك أوي.
مش عارف بس نظرتها دي مدوباني فيها من أول يوم قابلتها ف الجامعة.
عندها حنية ف نظرتها ليا مش قادر استوعب ان ممكن حد يبصلي زيها كده!
حبيتها من نظرتها قبل تصرفاتها ال..
مريم قاطعة حبل أفكاري بقبلة عل خدي
أنا: يخربيت أهلك
مريم :الاااه
أنا بقبلة عل جبينها: شوفتي البوسة بتبقي ازاي
مريم:أااااا ايه
أنا سابقها ف المشي : تحبي بقا ناكل ف ماك ولا نروح نطبخ ف البيت
مريم ولسه القبلة مأثرة عليها وواقفة ف مكانها وتتحدث بصوت منخفض : أااا أي حاجة
ايده أي حاااجة ايه ماك طبعا
أنا بضحكة : خلاص اللي يوصل الاول يتعزم عل حساب
التاني
مريم راكضة بسرعة خارج المحل سابقااا لي: هه إنسي
ديما كده هتفضلي الطفلة ف نظري ي مريم.
يمكن لحد دلوقتي محصلش حمل بس ديما مالية عليا دنيتي.
بنتي. زوجتي. حتي دور والدتي ف الحنية بتقومي بيه
لأ ولسه بتحبي ماك حتي بعد الجواز.
فاكر أول مرة اتقابلنا فيها ف date كانت ف ماك
مريم ممكن تختار ماك عليا
اللي هو عادي احمد يتعوض لاكن ماك لأ.
ده حتي ف مرة كن......
قاطعا صوت أفكاري صرخات من المول خارج المحل
خرجت مسرعا لأنظر ما يحدث
تجمعات من الناس و بصين كلهم لتحت
احنا ف الدور الثالث من المول
ذهبت لأنظر كما ينظرون
أخرجت بصعوبة رأسي من وسط التجمعات لأري مثلهم.
ولكن....
